• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / مع الشعراء


علامة باركود

من الشعر الهندي

خاص شبكة الألوكة


تاريخ الإضافة: 23/3/2010 ميلادي - 7/4/1431 هجري

الزيارات: 29605

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

* الشاعر سبوذ سردار:

سبوذ سردار شاعرٌ هندي معاصر في الأربعينيات من عمره، يعمل في تعليم اللغة الإنجليزية في كلية كولكاتا، ومتزوج من شاعرة بنغالية مهمة. كلاهما يكتب شعراً بالبنغالية. بدأ الشاعر سبوذ سردار مشواره الشعري على الأوزان العروضية وانتهى إلى قصيدة النثر. وهو من أبرز الشعراء المعاصرين في الهند لجرأته ومباشرته، تجتذبه العدالة الإنسانية، ينتمي إلى الإنسان حيث كان الإنسان، وتتجاوز معاناته الشعرية الحدود القومية للهند فيخص العراق وفلسطين بقصائد من شعره. ورغم أنه يهتم بالمباشرة والشفافية إلا أن شعره يتمتع بكثافة مكتنزة بالإيحاء. كما يتمتع أسلوبه الشعري بالإيجاز الغني بالدلالات. ولذلك تبدو قصائده كالرصاصة المكثفة لتنفجر في صميم أهدافها ناراً محرقة تحاول أن تصوغ حياة جديدة من معاناة المظلومين. والقصيدة عنده تتمثل لنا صورةً عريضةً لانفعالات شعرية اجتماعية وإنسانية. يُطَعِّمُ السَّرْدَ بالشِّعْر، والشِّعْرَ بالسَّرْدِ، بسخرية سوداء لاذعة تُعبِّرُ عن التزامٍ بقضايا الإنسان ومصالحه العليا برهافة وقوة. والقصائد التي سنقدمها هنا مختارة من مجموعته الشعرية بالترجمة الإنجليزية من أربع وستين قصيدة تمثّل مختلف مراحل مسيرته الشعرية، عنوانها: (خارطة الطريق 25) عن دار نشر بها شاناغار كولكاتا 2004م[1].



بنغلادش

أنهارُكِ هيَ عُرُوقي.

أمطارُكِ هيَ دُمُوعي

هِيَ غَضَبي.

لُغَتُكِ هيَ خِصْبِي

لَهْجَتُكِ هيَ مناخي.

جُوعُكِ هُوَ حَصادِي.

اُتْرُكِي السِّياسَةَ مِنْ فَضْلِك

خَبِّرِيْني كيفَ حالُك؟

خُذِي أنهاري

خُذِي أمطاري

واتْرُكِي لي

ذاكرةَ المطرِ والأنهار[2].

***

وَهْم

عانَيْتُ العاصِفَةَ والمطرَ في هذهِ الغابةِ ثلاثاً وعِشْرينَ سَنَةً.

حتى تستطيعَ أُمِّي وأخي وأُخْتي أن يَأكُلُوا.

حَكَمْتُ هذهِ الصحراءَ ثلاثاً وعِشْرينَ سنةً،

التَّتارُ مَزَّقُوني إرْباً إرْباً وجروا بيدي اليُمْنى

دَعُوا أُمِّي وأخِي وأُخْتي لِيَأكُلُوا قليلاً.

بَكَيْتُ وأحْرَقْتُ قُرَىً،

اسْتَبَحْتُ أماكنَ مَحلِّيَّةً

أنا خَطِرٌ الآنَ، لكي يأكُلَ أخي وأُخْتِي قليلاً...[3]

• • • • •

شاعرٌ شَابّ

أيُّها الشاعرُ الشَّابُّ،

أينَ تَقَعُ هِنْدُ العُمَّال الذينَ لا أرْضَ لَهُمْ

أيُّها الشَّاعِرُ الشَّابُّ،

أوَدُّ أنْ أرَى في عينيكَ عالَماً مُتَّحِداً.

تِلالُ نَمْلِ أمْرِيكا انْتَشَرتْ في كُلِّ العِراق.

لكنْ أينَ أنا؟ وأينَ نحن؟

أيُّها الشاعرُ الشَّابُّ

أوَدُّ أنْ أدَعَ عَيْنِي تَلْتَهِم قصائِدَك

أُرِيدُ أنْ أقْرأ أوَّلَ كِتابٍ كَتَبْتَه..[4]

• • • • •

* الشاعرة ترنم رياض:

ترنم رياض قاصة وشاعرة وناقدة وروائية هندية، وهي واحدة من أبرز الأصوات النسائية المعاصرة في اللغة الأوردية. وُلِدَتْ في سري نكر عاصمة ولاية كشمير الهندية عام 1963م. وحصلت على درجتي الماجستير والدكتوراه في الطب من جامعة كشمير. وتقيم حالياً مع أسرتها الصغيرة في دلهي. بدأت ترنم حياتها الأدبية مبكراً وهي لا تزال في العاشرة من عمرها حيث نشرت أول أعمالها عام 1973م في مجلة (آفتاب) الصاردة في سري نكر. وحصلت على جائزة أكاديمية يو.بي الأوردية عام 1988م، وجائزة أكاديمية دلهي الأوردية عام 2004م عن قصصها القصيرة. شاركت أيضاً في العديد من الندوات والمؤتمرات التي نظمتها أكاديمية ساهِتيه وقسم اللغة الأوردية بجامعة دلهي عن الاتجاهات النسوية في الأدب الأوردي.

من أعمالها:

- رائحة الكتب القديمة. (مجموعة شعرية) 2005م.

- سوف تعود الأبابيل. (مجموعة قصصية) 2000م.

- الأدب النسائي الأوردي في القرن العشرين (تحرير) 2004م.

والقصائد المختارة هنا شاركتْ بها الشاعرةُ في مهرجان الشعر العالمي بنوتردام عام 2005م، وهي من ديوانها (رائحة الكتب القديمة)[5].



ابْقَ على اتِّصَال..

يَنْبَغِي أنْ يُواظِبَ المرْءُ على لِقاءِ أصدقائِهِ

والاتِّصالِ بِهِمْ هاتفياً

فإذا لم يَتَّصِلْ بِهِمْ في غُضُونِ عِدَّةِ أيَّام

فقدْ لا يَلْقاهُمْ بعدَ ذلكَ شُهُوراً

ورُبَّما يَنْقَضِي عامٌ كامل

ثُمَّ يُحاوِلُ الاتِّصالَ فَيَجِدُ الأرْقامَ قدْ تَغيَّرتْ

أوْ لا تكونُ مَوْجُودَةً أصْلاً

ولَعلَّ الصديقَ نَفْسَهُ لا يكونُ مَوْجُوداً

لذا

يَنْبَغِي أنْ يُواظِبَ المَرْءُ على لِقاءِ أصْدِقائِهِ

والاتِّصالِ بِهِمْ هاتفياً..[6]

• • • • •

اتِّجاهُ الرِّيح

لا تَخْتَبِرْ صَبْرِي

تَوقَّفْ

تَمَهَّلْ

ألمْ تَرَ اتِّجاهَ الرِّيحِ اليوم

مُعاكِساً

وأنا ما زِلْتُ أجْلِسُ مُنْذُ مُدَّةٍ على كَوْمَةِ بَارُود

وفي رُوْحِي ثَمَّةَ نارٌ مُسْتَعِرَة

أُطْفِئُها مِراراً جاهِدَةً

كيْ لا تُحْرِقَك

أوْ يَلْتَهِب المَشْهَدُ

ويَذَر كُلَّ شيء..[7]

• • • • •

رائِحَةُ الكُتُبِ القَدِيمَة

خَفِيفةٌ خَفِيفةٌ جِدَّاً..

لطيفةٌ لطيفةٌ جِدَّاً..

غريبةٌ جِدَّاً..

حميمةٌ جداً..

تعبقُ ذِكْرَاك

في قَلْبِي

مِثْلَ رائِحَةِ

الكُتُبِ القَدِيمَة..[8]

• • • • •


[1] مجلة الآداب العالمية، العدد: (125)، شتاء 2006م، السنة: (31)، اتحاد الكتاب العرب، دمشق.

[2] مجلة الآداب العالمية، العدد: (125)، شتاء 2006م، السنة: (31)، اتحاد الكتاب العرب، دمشق.

[3] مجلة الآداب العالمية، العدد: (125)، شتاء 2006م، السنة: (31)، اتحاد الكتاب العرب، دمشق.

[4] الآداب العالمية، العدد: (125)، شتاء 2006م، السنة: (31)، اتحاد الكتاب العرب، دمشق.

[5] الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب، ترجمه عن الأوردية: هاني السعيد.

[6] الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب، ترجمه عن الأوردية: هاني السعيد.

[7] الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب، ترجمه عن الأوردية: هاني السعيد.

[8] الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب، ترجمه عن الأوردية: هاني السعيد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة