• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

بحرُ القوافي

أغيد الطباع


تاريخ الإضافة: 17/2/2008 ميلادي - 9/2/1429 هجري

الزيارات: 8393

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بحـرُ القوافي


لي فيكَ يا  بحرَ  القوافي  مركَبٌ        أطلقتهُ  و  بقيتُ   في   الشطآنِ

أودعتُ فيهِ القلبَ أبْحَرَ مسرِعاً        نحوَ  الأحبةِ  قد   حدتهُ   أماني:

أن  يلتقي  الأحبابَ  قلبيْ   مرةً        فيعودُ   يملأُ    بالرَّجَاْ    أركاني

قومٌ   لهم   ترنوْ   العيونُ    تجلةً        وبذكرِ واحدهم  يضيءُ  زمانيْ

ولَهمْ رؤوسٌ  كالجبالِ  شموخُها        تسموْ فتعلوْ رأسَ  كلِّ  مكانِ..

لا   تنحنيْ   إلا   ببابِ   إلهها..        فتصيرُ دونَ  الأرضِ  في  إذعانِ

أمّا النفوسُ ، فلا تسل عن  نُبْلِها        فكأنما  جُبلت   مِنَ   الإحسانِ

يُغْضونَ  عَمّنْ  قد   أرادَ   أذيّةً        لا   يَعْبَؤونَ   بتافهٍ    و    جبانِ

لكن  إذا  رامَ  الحياضَ   مغامرٌ        جعلوا الدِّما  سُقْيًا  لكُلِّ  سِنانِ

حتى إذا  ارتَوَتِ  الأسِنّةُ  كبَّروا        لَم  يُلههِمْ  نَصرٌ   عن   العِرْفانِ

عرَفوا  الحياةَ  مطيةً  لا  تُشتَرى        فاستبدَلوا   دارَ    الفَناْ    بجِنانِ

همْ حُجّةُ الرحمنِ تُفحمُ مَن  أَبى        إلاّ التزلُّفَ  في  حِمى  السُّلطانِ

عَن مِثلهمْ  رحلَ  الفؤادُ  مفتِّشاً        و  لمثلِهمْ  أوقفتُ   خَطَّ   بَنانيْ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- ...
مها عبد الرحمن سالم - السعودية 03-03-2008 01:09 AM
جميل أن ندع قلوبنا ترحل في مراكب الإبداع ...بينما نبقى على شاطيء إنتظار ما تأتينا به محملة ..

وجميل أن يصب لنا الإبداع من قلبك هذا الجمال

رائعة
1- تربت يداك
أبو عنبسة - الجزيرة 19-02-2008 08:31 AM
إن ما تقول بديع، وما ذاك إلا لبديع ما سمت به نفسك، ولا نزكي على الله أحداً.. وفقك الله وقواك وامض لما تقول فنحن نسمع..
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة