• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية


علامة باركود

الأدب الإسلامي والنقد الصامت!

د. مأمون فريز جرار

المصدر: مجلة الأدب الإسلامي/المجلد الخامس/العدد السابع عشر، ص112، تنشر باتفاق خاص مع مجلة الأدب الإسلامي

تاريخ الإضافة: 20/12/2006 ميلادي - 29/11/1427 هجري

الزيارات: 10612

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مشكلات الأدب الإسلامي كثيرة.. والعقبات التي توضع أمامه متعددة.
ومن هذه العقبات والمشكلات ما يصطنعه أعداء هذا الأدب ومنها ماهو من صنع انصاره ودعاته.
وإذا كان أعداء الأدب الإسلامي يوصدون أمام نشره الأبواب، ويعتمون عليه، ويتجاهلونه، ولا يشيرون إليه في وسائل الإعلام التي يسيطرون عليها إلا مكرهين..
 إذا كانوا يفعلون ذلك.. فإن أنصار الأدب الإسلامي شركاء لهم في المؤامرة.
ولنكن صرحاء في عرض هذه المشكلة التي نسهم فيها جميعاً.. ألا وهي قتل الأدب الإسلامي (بالنقد الصامت)!!
وهذا مصطلح جديد أتقدم به لبيان حال كثير منا تجاه ما يصدر من الأدب الإسلامي..

إن كثيراً منا لا يكلف نفسه عناء شراء ما يصدر من هذا الأدب. بل إن منا من لا يعني نفسه قراءة ما يهدي إليه إخوانه من إنتاجهم.
وإذا فعل ذلك فإنه يتبعه في كثير من الأحيان بالصمت.. والصمت عندي هو نقد رافض لهذا الأدب!
وهو أشد سوءاً من التعتيم الإعلامي الذي يمارسه الخصوم!
إن من حق بعضنا على بعض نحن السائرين في درب الأدب الإسلامي أن يكون بعضنا لبعض مرآة..
وأول تجليات ذلك أن يقرأ بعضنا لبعض، وأن يظهر ما في هذا الأدب الذي يقرؤه من الإيجابيات ويسعى إلى بيانها..
وأن يكشف ما فيه من السلبيات ليتم تلافيها في الإنتاج المقبل.

وأظن أن الأديب الواعي هو الذي يستفيد من النقد الذي يكشف عن أوجه القصور ويطرب له أكثر من طربه للنقد الذي يطري ويدغدغ شهوة الإعجاب بالنفس والإنتاج.
ولكن هذا لا يحدث في كثير من الأحيان..
ويظل نتاج الأدب الإسلامي حبيساً لا يتحدث عنه النقاد.. ولا يعلم به إلا القليل من القراء.
وكم واحد منا إذا ذكر فلان من الأدباء الإسلاميين نظر إلى من يشاطره الرأي فيه.. وأخفى وراء تلك النظرة نقداً صامتاً قاتلاً..
إنني أدعو نفسي وإخواني من القادرين على الكتابة إلى أن نطلق هذا الصمت القاتل..
وأن ننطق بآرائنا في نتاج بعضنا..
وأن يكون ذلك بأسلوب لا يجرح ولا يؤذي..
يقول الحق، وينطق بالصدق، ويسهم في الإصلاح حتى يستوي الأدب الإسلامي على سوقه.. وينتشر بين الناس، ويؤدي رسالته.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- شكر وامتنان
غزوان فائز سماك - سورية 12-06-2024 02:16 PM

جزاكم الله خيراً وزادكم من فضله

1- شكرا
ابن الاسلام - مصر 23-01-2009 12:41 PM
الادب دائما هو لسان حال ثقافة الامة وعاداتها
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة