• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

كحلت محاجرها الدجى (قصيدة)

كحلت محاجرها الدجى (قصيدة)
عبدالستار النعيمي


تاريخ الإضافة: 17/11/2024 ميلادي - 15/5/1446 هجري

الزيارات: 816

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كحلتْ محاجرُها الدُّجى

 

يأبى الفؤادُ عن الغرام بديلًا
حتى يُضوِّر عاشقًا وقتيلا
هذي حبيبتُنا كأجمل قطعةِ ال
ألماسِ تبهرُ مُدنِفًا تهويلا
رقَّتْ نسائمُ مِن عذوبَةِ نُطقِها
والوردُ لامسَ خدَّها تقبيلا
كَفراشةٍ بين الرُّبى ألوانُها
والزَّهرُ يُنثرُ حولَها تبجيلا
ملأتْ أنوفَ الكونِ ريحُ طُيُوبِها
والبدرُ قَدَّ قميصَها منديلا
هلَّا علِمتم مَن أزاحَ ستائرًا
عن لوحةٍ فنيَّةٍ يا جيلا
أنَّى انتقلتم في الخمائلِ والرُّبى
الورد سوف ترَونهُ راحيلا
الليلُ يرقدُ في وسائدِ شعرِها
ليزيدَ من طولِ الضفائرِ طولا
يا ليلُ أقصِرْ فالجوى قتلَ الملا
هلَّا تمهَّل مُدنِفًا تمهيلا
أنَّى لهُ صبرُ الأوائلِ في النوى
مجنون كان لقاؤهُ تخييلا
تنسابُ ليلى من محاجرِ دمعهِ
والبدرُ يرسلُ طيفَها تأثيلا
ورأيتُني سمِجَ الفِعال ببعدهم
أبغي الشرورَ تعصُّبًا وجفولا
أرأيتَ مَن أرِقتْ نجومُ سمائهِ
والبدرُ أزمعَ للهروبِ رحيلا
هل خاطبَ الشعراءُ غيرَ مليحةٍ
كحلتْ محاجرُها الدُّجى تكحيلا
والزنبقُ الوردُ ارتوى بأسيلها
وشفاهُها تستقبلُ التقبيلا
راحتْ تناغِمُ للربابِ لُحونُها
عذبُ المخارجِ هدلتْ تهديلا
فبأي ذنبٍ حرَّموني وصلَها
بعدَ اللقاءِ وما جنيتُ فتيلا
يا قومُ إنِّي واغرٌ صدري لِما
يجري بساحة أُمَّتي تنكيلا
قد دمَّروا أزهارَنا وصروحَنا
بمقاسةِ الإرهابِ زِدنا طولا
قد دمروا شعبًا يناهزُ كوكبًا
فتسفَّلوا بعدَ العُلا تسفيلا
سربوا سروبَ الماءِ في الرمل اختفى
وتزيَّلوا من أرضهم تزييلا
عُودوا فأنتم أمةٌ لا تنحني
لصروف أعوامٍ ولا تذليلا
شُدُّوا لهم صهواتِ أبطال أبتْ
سكنَ التخاذل وادحروا التدجيلا
أنتم لها شُبَّانَ يَعْرُبَ عاجلًا
لا آجلًا قودوا النجومَ خيولا

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة