• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / شاعرات الألوكة


علامة باركود

ليَهنِكِ قافلاتِ الحجّ - قصيدة

خالدة بنت أحمد باجنيد


تاريخ الإضافة: 25/12/2007 ميلادي - 15/12/1428 هجري

الزيارات: 7636

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
إكمالاً لحملة الحجِّ الأدبية واللغوية التي قام بها قسم (حضارة الكلمة) في الأسابيع الأخيرة، والتي تنتهي بالحنين والشوق والمعايدة بهذا الموسم العظيم من مواسم الخير..

يسرّنا أن نقرأ هذه القصيدة التي أرسلتها لنا الشاعرة خالدة باجنيد، وقد امتزج فيها الشوق والحنين إلى المشاعر والحج بنكهة المكان الخاصة وبأسماء تلك البقاع الطاهرة:

إلى القوافلِ الإيمانية السائرة حجاً لبيتِ الله الحرام... هاكم قلبي.. خذوه إلى تيك البقاعِ المقدسة.. فأنا.. كنتُ هناك يوماً.. واليومَ قلبي يبعثُ التحنانا..

ليهنكِ   قافلاتِ    الحجِّ    تلبيةً    وإذعانا[1]
بمعدوداتِ     أيامٍ     بها      أثقلتِ      ميزانا
لكِِ البُشرى..  فيا  للرَّكْبِ  ما  أصفاكَ  إيمانا
وما   أضناك   يا   قلبي   بعيداً    عنهمُ    الآنَا
بعيداً   لا   تواتي   البيتَ    إحراماً    وطوفانا
بعيداً  ههُنا   والنبضُ   يُجري   الروحَ   تحنانا
بعيداً يا (مِنى)..  والبعدُ  يُذْوِيْ  القلبَ  ظمآنا
وما  لي  فيكِ  (ترويةٌ)   تساقيني   كما   كانا
بعيداً.. كيف لي (عرفاتُ) عنكِ اليومَ حرمانا؟
وكيفَ أُهَدهِدُ  الذكرى  على  أطلالِ  لُقيانا؟
بعيداً..   قافلاتِ   البرِّ   إذْ   يغشاكِ    غفرانا
ويسْري ما  سرتْ  (لبيكَ)  جلجلةً  وخُضعانا
ويحدوني  (النفيرُ)  إذا  مغيبُ  الشمسِ   وافانا
وروحاً  حلّقتْ  بالحبِّ  في   الرحمنِ   إخوانا
قلوباً   لستُ   أنساها..   ندى   طهرٍ   تلفّانا
بعيداً..  هل  ترى  تجفو  به  يا  قلبُ   أزمانا؟
ألا سقياً -حجيجَ  البيتِ-  فضلَ  الربّ  ريّانا
ويا   للبعدِ    ألهبنا    بلفحِ    الشوقِ    أظمانا
له  ما  أشرقتْ  شمسٌ  إلى  (التشريقِ)   واتانا
و(للجمراتِ)  يسبقنا  ليرمي   الذنبَ   كفرانا
له  (التكبيرُ)  (والمسعى)  فيا  للأمسِ  ما  كانا
ويا  لليومِ   ..   مُوجدةٌ   تهزّ   القلبَ   فرقانا
ويا   (عيداً)   بدوحِ    الحجِّ    غرّيداً    تغنّانا
فهلْ لي إذ  نأيتُ  هنا  ب(عيد  الحجِّ)  نشوانا
سلامي   اليومَ   أرسله   إلى   الحجاجِ   لهفانا
لعلي بالعزاءِ  ..  وهلْ  أرى  للقلبِ  سلوانا؟

تعليق (حضارة الكلمة):
الأخت خالدة باجنيد..
سرّنا هذا التواصل مع (حضارة الكلمة).. ومع طليعة "شاعرات الألوكة"..

وننتظر منكم المزيد والأقوى من القصائد الإسلامية، المنطلقة من تصوّر إسلامي يصحح العلاقة بين الأدب والعقيدة ويحقق الانسجام بين المسلم وحسِّه الأدبي.

.. قلمٌ إسلاميٌّ واعِد .. نرى له مستقبلاً مثمراً خيّراً، إن شاء الله.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
[1]  لِيَهْنِكِ: أي هنيئاً لكِ يا قوافل الحج. وفي حديث أبي بن كعب رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا أبا المنذر، أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم؟" قال قلت: الله ورسوله أعلم . قال: "يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم؟" قال قلت: "اللهُ لا إلهَ إلاّ هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ". قال: فضرب في صدري وقال: "والله لِيَهْنِكَ العلمُ أبا المُنذر". رواه الإمامُ مسلم... وهذا من كريم تعامله صلى الله عليه وسلم مع أصحابه. 




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة