• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

أين المنازل (قصيدة)

أين المنازل (قصيدة)
عبدالله بن محمد بن مسعد


تاريخ الإضافة: 9/9/2024 ميلادي - 5/3/1446 هجري

الزيارات: 829

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أَينَ المَنَازِلُ؟

 

أَينَ المَنَازِلُ شَادَهَا الأَخْيَارُ
أَمْ أَينَ أُنْسٌ قَدْ حَوَتْهُ الدَّارُ؟
دَرَسَتْ عَلَى مَرِّ الزَّمَانِ وَأَهْلُهَا
طُوِيَتْ لَهُمْ مِن بَعْدِهَا أَعْمَارُ
أَينَ التَّزَاورُ فِي الأَصَائلِ بَينَهُمْ؟
لَمْ يَثْنِهِمْ شُغْلٌ وَلَا أَعْذَارُ
أَينَ الأَحَادِيثُ التِي يُصْغَى لَهَا؟
شُدَّتْ لَهَا الآذَانُ والأَبْصَارُ
لَمْ يَبْقَ إِلَّا الذِّكْرَيَاتُ سَوَانِحًا
فِي طَيِّهَا قَدْ جَالَتِ الأَفْكَارُ
يَمْضِي الزَّمَانُ وَأَهْلُهُ فِي سَعْيِهِمْ
إِنْ جَاءَ لَيلٌ أَو تَلَاهُ نَهَارُ
والبَعْضُ بِالْآمَالِ يَحْيَا رَاجِيًا
فَإِذَا تَلَاشَتْ تَنْقَضِي الأَوطَارُ
وَلَرُبَّ شَأْنٍ فِي الحَيَاةِ نَرُومُهُ
يُرْخَى عَلَيهِ مِنَ المَنُونِ سِتَارُ
لَا تَحْسَبِ الأَيَّامَ تَمْضِي دُونَمَا
إِيْفَاء دَيْنٍ نَالَهُ إِقْصَارُ
أَو بَذْل دَيْنٍ لِلْمُؤَمَّلُ نَفْعُهُ
نَهْجُ الحَيَاةِ وَسَيْرُهَا المُخْتَارُ
والعِلْمُ نُورٌ فِي الحَيَاةِ وَأَهْلُهُ
صَبَرُوا عَلَى بَعْضِ العَنَاءِ وَسَارُوا
سَلَكُوا سَبِيلَ الجِدِّ لَمَّا أَيْقَنُوا
أَنَّ الفَلَاحَ سَبِيلُهُ الإِصْرَارُ
لا يَطْلُبُ العَلْيَاءَ إِلَّا عَازِمٌ
أَهْلُ العَزَائِمِ لِلْعُلَا أَصْهَارُ
فِي كَثْرَةِ الرَّاحَاتِ عُمْرٌ ضَائِعٌ
وَمَآلُهَا الإِخْفَاقُ والإِدْبَارُ
مَا ضَاعَ إِحْسَانٌ وَإنْ أُنْسِيْتَهُ
والصِّدْقُ يَبْقَى لِلصَّدُوقِ شِعَارُ
والجُودُ فِي شِيَمِ الأَنَامِ فَضِيلَةٌ
هُوَ لِلْمَعَائِبِ فِي الحَيَاةِ دِثَارُ
جُبِلَ الأَنَامُ عَلَى مَحَبَّةِ بَاذِلٍ
هُوَ لَلْمَحَامِدِ وَالْمَكَارِمِ جَارُ
أَوَ قَدْ عَلِمْتَ البُخْلَ يَنْفَعُ مَانِعًا
أَوْ عَاقِدًا لِلْحَاجِبَينِ يُزَارُ
كَمْ مِنْ أَيَادٍ لِلنَّوَالِ تَطَاوَلَتْ
لَكِنَّهَا عِنْدَ العَطَاءِ قِصَارُ
مَا أَسْرَعَ الأَيَّامَ فِي جَرَيَانِهَا
كُلٌّ لَهُ فِي مَا ارْتَضَاهُ مَسَارُ
إِنَّ الحَيَاةَ كَمَا عَلِمْتَ قَصِيرَةٌ
صَحْوٌ تَخَلَّلَ سَيرَهَا وَغُبَارُ
مَا أنفَعَ المَالَ الذِي أَنْفَقْتَهُ
فِي البِرِّ لَا سَرَفٌ ولَا إِقْتَارُ
نَفْعٌ تَجَلَّى فِي الحَيَاةِ وَبَعْدَهَا
جَاءَتْ بِذَا الآيَاتُ والآثَارُ
ثُمَّ الصَّلَاةُ عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ
مَا غَرَّدَتْ فِي عِشِّهَا الأَطْيَارُ
وَكَذَا السَّلامُ مُلَازِمًا حَتْمًا لَهَا
فَهُوَ الشَّفِيعُ المُرْتَضَى المُخْتَارُ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة