• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

يا فرحة الصيام

يا فرحة الصيام
عبدالستار النعيمي


تاريخ الإضافة: 5/3/2024 ميلادي - 24/8/1445 هجري

الزيارات: 2948

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

يا فرحةَ الصُّيَّام

 

يا فرحةَ الصُّيَّام بالصومِ
عندَ اقترابِ نهايةِ اليومِ
قم واستحرْ؛ بركاتنا نزلتْ
يا أيها المفتونُ بالنومِ
في كل دينٍ صومُهم نكدٌ
أمَّا صيامي أحسن القومِ
لامَ الكسالى جهدَ أنفسهم
إنَّ النفوسَ عدوةُ اللومِ
النفسُ تبغي التيمَ في جسدٍ
نسي الإلهَ ومالَ للهَيمِ
ولئن جَلَدتَ النفسَ جائعةً
ذلَّتْ وسلَّتْ من هوى التيَمِ
فهناكَ تذكرُ ربَّها ندمًا
وتلينُ للأحداثِ كالرَّومِ
والعلمُ يكتشفُ المزيدَ لنا
من صحَّةِ الأبدانِ في الصومِ
أوَ لم ترَ الأبدانَ خاشعةً
لغريزة الدنيا لمبشومِ
كادتْ شراهتهُ تميلُ بهِ
للموتِ حيًّا موتَ مهزومِ
لكنَّ صومي منخلٌ ذهبي
صفَّى الدرانَ بجسم متخومِ
في الجسم كل تكدُّسٍ مرضٌ
والصومُ يمحي الدهنَ كالثومِ
والملحُ إنْ يعلو بنسبتهِ
ثقلتْ موازينٌ على الدومِ
والسكَّرُ المشؤومُ في دمنا
يعمي العيونَ يميتُ في النومِ
الفضلُ للإسلامِ واقينا
من كل داءٍ غالي السومِ
أترى إذا نهرًا تغوصُ بهِ
خمسًا فهلَّا من جراثيمِ
ثمَّ الجنان الخضرُ خالدة
فيها الحواري في الخواتيمِ
الحمدُ للهِ الذي جعلَ ال
إسلامَ دينًا قيِّمَ الصومِ
ثم الصلاةُ على معلمنا
خيرِ الورى عربًا ومن رومِ

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة