• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية


علامة باركود

مكانة النبي صلى الله عليه وسلم ومكانة أتباعه في شعر الشاعر الدكتور عبدالرحمن العشماوي

مكانة النبي صلى الله عليه وسلم ومكانة أتباعه في شعر الشاعر الدكتور عبدالرحمن العشماوي
محمد عباس محمد عرابي


تاريخ الإضافة: 16/10/2023 ميلادي - 1/4/1445 هجري

الزيارات: 3500

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مكانة النبي صلى الله عليه وسلم ومكانة أتباعه

في شعر الدكتور عبدالرحمن العشماوي

 

يتحدث هذا المقال عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ مكانتِه ومكانةِ أتباعه وشريعته في شعر الشاعر الدكتور عبدالرحمن العشماوي، من خلال المحاور التالية:

النبي صلى الله عليه وسلم خيرُ البريَّة، وشريعة النبي صلى الله عليه وسلم أفضل الشرائع، والنبي صلى الله عليه وسلم مرشد لأمته، وأتباع النبي صلى الله عليه وسلم مكرَمون من الله، وفيما يلي عرض لهذه المحاور:

النبي صلى الله عليه وسلم خيرُ البريَّة:

بيَّن الشاعر الدكتور عبدالرحمن العشماوي أن النبي صلى الله عليه وسلم خيرُ البريَّة؛ حيث يقول:

خيرُ البريَّة ربُّ الكونِ زكَّاه
ومن ينابيعِ نورِ الوحي أسقاه
هو اليتيمُ الذي آواهُ خالقُه
وصانَه من هوى الدُّنيا وأغناهُ
كم يخفُق القلبُ شوقًا حين أذكره
مبشِّرًا مُنْذِرًا طابت سجاياهُ
وكم تمنَّيتُ أن أحظى بصحبتِه
وأنْ تُشرِّفني في الناس رؤياهُ

 

شريعة النبي صلى الله عليه وسلم أفضل الشرائع:

يبين الشاعر الدكتور عبدالرحمن العشماوي أن شريعة النبي صلى الله عليه وسلم أفضل الشرائع، فيقول:

شجرُ المروءةِ في رحابكَ مُثمرُ
أبدًا فما تَذْوي الغصونُ وتَضْمُرُ
الخيرُ في قسماتِ وجهكَ ناصعٌ
ومكارم الأخلاق عندك تُزهِرُ
تتسابقُ الكلماتُ حين أزفُّها
شعرًا لمدحك فهيَ مثلي تشعُرُ
أنا ما رأيتك رأيَ عينٍ إنما
روحي تراك ونَبضُ قلبي يُبصرُ
هذي محجَّتُك التي أهديتَنا
بيضاءُ مُشرقةٌ تَلوحُ وتظهرُ
هي فجرنا الوضَّاءُ تسطعُ شمسُه
فَدَيَاجِرُ الظَّلْماءِ منها تَنفِرُ
هي والضُّحى متلازمانِ ومنهما
نورُ العقيدةِ والشريعة يَصدُرُ

 

النبي صلى الله عليه وسلم مرشد لأُمَّتِه:

يبيِّن الشاعر الدكتور عبدالرحمن العشماوي أن النبي صلى الله عليه وسلم مرشد لأمته؛ فيقول:

سلامُ الله يا بدرَ السماءِ
تحيَّةَ من يَتوقُ إلى اللقاءِ
تحيَّةَ شاعرٍ نَسجَ القوافي
وأحرفَها ثيابًا من ضياءِ
أميرَ الليلِ يا وجهًا مُضيئًا
تُحيط به السحابةُ في احتفاءِ
ملأتَ حوالكَ الظلماء
حتى رأينا النورَ يسبحُ في الفضاءِ
كأنك بسمةٌ والغيمُ ثغرٌ
ووجهُ الأُفْقِ يطفحُ بالصَّفاءِ
شَدَدْنا من جزيرتنا الرِّحالا
خيولًا صافناتٍ أو جِمالا
وسيَّرنا قوافلَنا تِباعًا
نخوض بها المَفاوِزَ والرِّمالا
طوينا البِيدَ حتى استقبلتنا
تُخومُ الشامِ حبًّا وامتثالا
خرجنا من جزيرتنا جبالًا
شوامخَ فاسألوا عنا الجبالا
بوادٍ غيرِ ذي زَرْعٍ رأينا
ضياءً يملأ الدنيا جَلالا
حملنا منهجَ القرآن نورًا
إلى الدنيا ونَشَّرْنا الظِّلالا
وأجرينا من الأخلاق نهرًا
وأسقيناهم الماء الزُّلالا
رسولُ الله أرشدَنا فسِرنا
نَمُدُّ لكلِّ مَن غَرِقوا الحِبالا
نعم بجِمالنا خُضْنا الفيافي
وأعطينا قوافلَها المَجالا
سفائنُ في الصَّحارى مُبْحِراتٌ
فما يَخْشَيْنَ في البِيدِ ارتحالا
جِمالٌ صارت القَصْواءُ رمزًا
لها أَكرِمْ بهنَّ لنا "حَلالا"
فتحنا للعراق بها طريقًا
إلى الإسلام فامتثل امتثالا
وأجلينا عن الشام الأعادي
وقد ذاقوا من الرُّوم الوبالا
تآلفت الحواضرُ والبَوادي
بدين الله فاطَّرحوا الضَّلالا
بنَوا صَرحَ الحضارةِ في إباءٍ
فما وَهَنوا ولا عرَفوا انخذالا
وأصبحت القلوبُ على صفاء
وإيمانٍ فما تشكو اعتلالا
رمَوا صنمَ الضلالِ بسهمِ حقٍّ
فزالَ خِداعُ هَيْبتِه وزالا
ألَا يا من ترونَ الرَّوْضَ قَفْرًا
بعين الوهمِ أسرفتم مَقالا
عجبتُ لكم ترون النهرَ يجري
ولكن تحسبونَ النَّهرَ "آلا"
أقول لمن ينال من الرَّواسي
وَهِمتَ فلن تَضُرَّ ولن تنالا

 

أتباع النبي صلى الله عليه وسلم مكرَمون من الله:

يبيِّن الشاعر الدكتور عبدالرحمن العشماوي أن أتباع النبي صلى الله عليه وسلم مكرمون من الله؛ حيث يقول في قصيدة (يكفيك أنك مسلمُ = عند الإله مُكَرَّمُ):

تسمو بروحك شامخًا
حتى تَغَارَ الأنجمُ
بالله تأنس فالمدى
في راحتيك مُلَمْلَمُ
يكفيك أنك مؤمنٌ
بالله عمرك مَوسمُ
تدعو المهيمن خاشعًا
وهو المجيب المنعمُ
تتلو الكتاب مرتَّلًا
وبه تفوز وتَغْنَمُ
يكفيك أنك بالهدى
وبفضل ربك تَنْعَمُ
يخضرُّ قلبك بالتُّقى
ومن الضغائن يَسلمُ
في نبض قلبك واحةٌ
عنها اللسان يترجمُ
يكفيك أنك مقبلٌ
نحو المهيمن مُقْدِمُ
وعن الرذائل والخَنَا
في كل درب مُحْجِمُ
عِشْ في حياتك شامخًا
يكفيك أنك مسلمُ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة