• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

في رحاب مكة (قصيدة)

في رحاب مكة (قصيدة)
عبدالله بن محمد بن مسعد


تاريخ الإضافة: 24/1/2023 ميلادي - 2/7/1444 هجري

الزيارات: 3034

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فِي رِحابِ مكَّة

 

يَا سائلِي عنهَا بلادٌ قدْ حوتْ
شرفًا لمَا فيهَا مِنَ البركاتِ
اللهُ شرَّفهَا وأعْلَى قَدْرَهَا
ببناءِ بيتٍ طَاهِرِ الجَنَبَاتِ
كمْ طائفٍ يأتِي إليهِ مُلَبِّيًا
أو عاكفٍ أو قائمٍ بِصلاةِ
أمَرَ الإلهُ خليلَهُ ببنائِهِ
وأعانَهُ مَنْ جادَ بالعزَمَاتِ
رفَعَا قواعِدَهُ بِعَزْمٍ صادقٍ
ودعَا لهَا بالأمْنِ والثَّمَراتِ
كم أنْفُسٍ تهفُو لرؤيةِ أرْضِهَا
صارتْ عَلَى عَجَلٍ مَعَ الأمواتِ
ولرُبَّ عينٍ حالمَا وصلتْ لهَا
جادتْ بمَا تُخْفِي مِنَ العَبَرَاتِ
القلبُ يملؤُهُ الحنينُ لبيتِهَا
والنفسُ بالآمالِ والرَّغَباتِ
طوبَى لمَنْ وَطِئَتْ خُطَاهُ تُرابَهَا
مُستَقْبِلًا أبْوابَ فَضْلٍ آتِ
فَغَدَا إلَى البيتِ الحَرَامِ مُلبِّيًا
ومُكَبِّرًا فِي هَدَأةٍ وأناةِ
يَسْعَى لرَحْمَةِ خالِقٍ مُتَفَضِّلٍ
غَمَرَ العِبادَ بِوَابِلِ الرَّحَمَاتِ
حتَّى إذَا أدَّى الطَّوافَ تَهيَّأَتْ
مِنْهُ الخُطَى بتَرَفُّقٍ وثَبَاتِ
مُتَوَجِّهًا نَحْوَ المقامِ وقاصِدًا
أمْرًا أتَى فِي مُحْكَمِ الآياتِ
أدَّى الصَّلاةَ بقُرْبِهِ مُتَطَلِّعًا
نَحْوَ الصَّفَا مُتَقارِبَ الخُطواتِ
فسَعَى يُردِّدُ ذِكْرَ رَبِّي خَاشعًا
مُسْتَغْفِرًا مِنْ سَابِقِ الهَفَوَاتِ
يَا رَبِّ فاقْبَلْ تَوْبَتِي وتَوَلَّنِي
وأَقِلْ بِوَاسِعِ لُطْفِكَ العَثَرَاتِ
هلْ مِثْلُ مَكَّةَ فِي البِلادِ مُساوِيًا
مَهْدَ الرِّسَالَةِ قِبْلَةَ الصَّلَواتِ
فيهَا المشاعِرُ للحَجِيجِ تَنَوَّعَتْ
مِنْ مَشْعَرٍ وَمِنًى إِلَى عَرَفاتِ
يأتونَ قصْدَ فِجاجِهَا مِنْ حَاضرٍ
ومِنَ البوادِي والسَّواحِلِ آتِ
أهلًا ومالًا خلَّفُوهُ وَراءَهُمْ
والعيسُ تَصْحَبُهُمْ مَعَ الفَلَوَاتِ
مِنْ كُلِّ فجٍّ قدْ أَتَوْا وتَبايَنُوا
جِنْسًا وعِرْقًا واختلافَ لُغاتِ
لكنَّ دينَ اللهِ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ
وأشَادَ صَرْحًا بَعْدَ طُولِ شَتَاتِ
يَا رَبِّ أَنْتَ جَمَعْتَهُمْ وهَدَيْتَهُمْ
لِقَضَاءِ رُكْنٍ وَافِرِ الحَسَنَاتِ
فازَ الذِي إنْ جَاءَ بَيْتَكَ قَاصِدًا
أَكَرَمْتَهُ بِلَطَائِفِ النَّفَحَاتِ
وَعَلَى النَّبِيِّ صَلَاتُنَا وسَلامُنَا
جَمْعًا نَفُوهُ بِهَا وفِي الخَلَوَاتِ






 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة