• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة


علامة باركود

رسالة أغفلت إرسالها طويلا: أشكر محادثتك ولطفك معي في حفل البارحة!

رسالة أغفلت إرسالها طويلا: أشكر محادثتك ولطفك معي في حفل البارحة!
هشام محمد سعيد قربان


تاريخ الإضافة: 30/5/2022 ميلادي - 28/10/1443 هجري

الزيارات: 3841

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رسالة أغفلت إرسالها طويلًا:

أشكر محادثتك ولطفك معي في حفل البارحة!


السلام عليكم، أخي وصديقي العزيز، والله، لقد سُررت بلقائك في حفل البارحة، وأُثَمِّن وأشكر كرمك واختيارك مجالستي ومُحادثتي، والتلطف معي دون غيري من العشرات من المدعوين للحفل.

 

أُصارحك أني سُررتُ بمجالستك حينها، ولكن سروري تضاعَف بعدها بساعات حينما تأملتُ ما حصل طيلة الحفل.

 

إن لقاءنا بأناسٍ واختيارنا قضاءَ وقتٍ معهم، ومجاملتهم - ليس وليد الصدفة والعفوية في ظني والله أعلم، بل هو انعكاسٌ لبعض مشاعرنا الدفينة وأخلاقنا ونظرتنا للحياة، والله هو المقدر الحكيم سبحانه.

 

لعلِّي بالغتُ في تصوُّري وحساباتي وتحليلي وتخيُّلي بلا دليلٍ متيقن، وكذلك أُقر أنني أغفلت أثرَ أفعالي ونتيجتها، واختياراتي، وأسبابًا أخرى عديدة.

 

أُقر بكل هذا، وأعترف أنني لم أدرُس كلَّ الأسباب، وما أظنني فاعلًا ذلك.

 

لكنني حين أراجع نفسي أتعجَّب وأتساءل: لماذا اختار معارفُ آخرونَ من المدعوين للحفل ذاته - ظننتُهم زمنًا من المقربين لي جدًّا - أن يُحَيُّوني حين رَأَوْني وقوفًا وعلى عجلٍ، وينصرفوا بلا عودة لمجالسة آخرين؟

 

لعل الإجابة أبسط مما أتخيَّل: لم يكن الكرسي بجانبي أو أمامي خاليًا، أو أن الوقت كان قصيرًا، أو أن لدى هؤلاء المعارف العجلين التزامات أخرى أَجهلها...

 

إنه من الأفضل لراحة البال أن أهرب من هذه التساؤلات المؤرِّقة، وأُسْكِت تَجاذُبَها ووخزَها بداخلي، وأسترد براءتي وجهلي وحُسن ظني.

 

لكن هذا الهروب الاختياري لا يعني أبدًا أن أغفل وأجحَد عطاءَ مَن رغب واختار مجالستي ومحادثتي وتَحمُّلي، مع حسن ظني بهم.

 

فلك يا أخي وصديقي الكريم أَهدي خالص شكري على لُطفك وأدبك، واستثمارك بعضًا من أنفاسك العطِرة في الجلوس بقُربي ومحادثتي، والتلطُّف معي في حفل البارحة.

 

ولقد استمتعتُ بلقائك، ويا لها من ذكرى جميلة!

 

أحسَب أن أرواحنا تعانقت وامتزجتْ وتآلفت البارحة.

 

وأنا هنا لم آتِ بجديدٍ، فلقد علَّمنا حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي تعرف أن «الأرواح جنود مجنَّدة».

 

فلك الشكر يا صديقي على ما بذلتَ مِن وقتك ومن مشاعرك النبيلة.

 

التوقيع: صديقك المحب الشاكر





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- إجابة من القلب
عارف الكلالي - المملكة العربية السعودية 30-05-2022 05:31 PM

مع تقدم العمر يزداد اهتمامي أن تكون جلساتي وحديثي ونبضاتي روحي أمر مثمر سواء في إثرائي الداخلي أو عطائي الخارجي وانتقائي للأستاذ قربان كان استجابة لتحقيق أقصى ذلك فلي الشرف والعز وأنا الحاصد الأول للمكاسب بذلك
????كلام لا يعرف التصنع فقد مضى وقت التصنع
الرد أعلاه واقعي لرسالة شخصية أسعدني بها الأستاذ هشام قربان

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة