• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

رسالة من الجنة

أغيد الطباع


تاريخ الإضافة: 22/11/2007 ميلادي - 12/11/1428 هجري

الزيارات: 18305

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
رسالة من الجنة .. "إهداء إلى رضوان"

لا       تَحْزَنِي       أُمَّاهْ        لا      تَشْتَكِي       بِالآهْ
فَجِرَاحُ قَلْبِيَ  قَدْ  مَضَتْ        وَالْقَيْدُ     لَنْ      أَخْشَاهْ
رُوحِي  تُحَلِّقُ  فِي  الْعُلا        وَالْفَجْرُ     لاحَ     سَنَاهْ
وَالشَّوْكُ بَاتَ حُقُولَ زَهْرٍ        مِنْ       دَمِي        رَيَّاهْ
ظُلْمُ   اللَّيَالِي    وَانْقَضَى        وَتَقَادَمَتْ           ذِكْرَاهْ
وَالْحُورُ   نَحْوِيَ   أَقْبَلَتْ        بِالْبِشْرِ       يَا        أُمَّاهْ
لا       تَحْزَنِي       أُمَّاهْ        لا      تَشْتَكِي       بِالآهْ
كَمْ       مَرَّةٍ       عُدْتُ        وَقَدْ   فَارَقْتُ   يَا    أُمَّاهْ
كَمْ     فَاضَتِ      الْعَيْنُ        وَكَمْ  وَدَّعْتُ  مَنْ  أَهْوَاهْ
شَوْقٌ     حَيَاتِي     كُلُّهَا        وَالشَّوْقُ     مَا     أَحْلاهْ
حِينَ      يُتَوِّجُهُ      اللِّقَا        يَا     أُمِّ     مَا      أَحْلاهْ
لا       تَحْزَنِي       أُمَّاهْ        لا      تَشْتَكِي       بِالآهْ
أَقْسَمْتُ  يَوْمًا  يَا   حَبِيبَةُ        أَنْ       أَنَالَ        رِضَاهْ
وَنَهَرْتُ   نَفْسِي   وَالهَوَى        مُسْتَمْسِكًا           بِهُدَاهْ
أَبْقَيْتُ    رَأْسِي     عَالِيًا        لا      يَنْحَنِي       لِسِوَاهْ
وَهَتَفْتُ مِنْ عُمْقِ الدُّجَى        أَللَّهُ         يَا          أَللَّهْ
لا       تَحْزَنِي       أُمَّاهْ        لا      تَشْتَكِي       بِالآهْ
نَبَرَاتُ  صَوْتِكِ  لَمْ   تَزَلْ        لَحْنًا      وَمَا      أَشْجَاهْ
فِي جَنَّةِ  الرَّحْمَنِ  أُصْغِي        مُنْصِتًا              لِصَدَاهْ
كَمْ  كَانَ  قَبْلاً  نَاصِحِي        وَمُوَجِّهِي           لِرِضَاهْ
لا  تَحْزَنِي   لا   تَشْتَكِي        فَالْغَرْسُ    طَابَ     جَنَاهْ
لا       تَحْزَنِي       أُمَّاهْ        لا      تَشْتَكِي       بِالآهْ
قُولِي      بُنَيَّ       مَضَى        وَلَكِنْ   فِي   غَدٍ    أَلْقَاهْ
فِي دَارِ  خُلْدٍ  قَدْ  غَدَتْ        بَعْدَ     الْعَنَى*     سُكْنَاهْ
..  بَعْدَ  الْعَنَى*   سُكْنَاهْ

تعليق " حضارة الكلمة":
الأخ / أغيد،
نشكر لكم هذا التواصل مع قسمنا الجديد، ونسعد كثيراً إذا رأينا هذه النزعة الإسلامية متجلية في أدب الشباب شعراً ونثراً

النصّ يتحدث عن الشهيد والشهادة ويخاطب الأم.. وقد تميزت فيه صور جميلة وتراكيب سلسة، مثل: "ظُلْمُ اللَّيَالِي وَانْقَضَى، وَتَقَادَمَتْ ذِكْرَاهْ"، كما تميّز بذِكر جانب التربية الإسلامية للأم، كقولك: " كَمْ كَانَ قَبْلاً نَاصِحِي وَمُوَجِّهِي..".. وهذا كله يحسَب في صالح القصيدة.

هنا.. أهم ما ننصح به الشاعر هو محاولة التميّز عن غيره قدر المستطاع، فقد تكررت عبارات وأخيلة تضمنتها القصيدة عند غيره من الشعراء.

كما نلاحظ كثرة الخلط بين وزنَي البحر الرجز والبحر الكامل الأحذّ، كقولك "حِينَ يُتَوِّجُهُ اللِّقَا؛ مُتَعِلُن متَفاعِلن".. وهذا يؤثر على ذائقة المتلقي الإيقاعية؛ ويفقد القصيدة جزءًا مهمًّا من رونقها وهو التأثير بالسماع.

نرجو لكم التوفيق .. والتميز في الأدب الإسلامي.

* الْعَنَى، الصحيح: العَنا.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
3- كلمات إلى الأستاذ و الأخ الغالي أغيد طباع
عمار الطباع - السعودية 16-09-2008 03:41 AM
ماشاء الله ... شعر جميل جداً ... مليء بالمشاعر والأحاسيس العذبة ...
وإن شاء الله نشوف جديدك والله يوفقك...
ودمت بصحة وعافية
2- رسالة مميزة ..
أمل مطر - السعودية 02-12-2007 01:29 PM
السلام عليكم ..

لا تَحْزَنِي لا تَشْتَكِي فَالْغَرْسُ طَابَ جَنَاهْ

مأجمل هذا البيت .. !

دمت بخير ..
1- رائعة
ابو عمر الشامي - الكويت 24-11-2007 01:43 AM
أغيد :
أحسنت قصيده فيها شفافيه
ورقه وأحساس فياض .
شكر الله لك
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة