• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

النقب الجميل (قصيدة)

النقب الجميل (قصيدة)
د. معتز علي القطب


تاريخ الإضافة: 4/4/2022 ميلادي - 2/9/1443 هجري

الزيارات: 3182

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

النَقبُ الجَميل

 

أَحْضَرْتُ لِلنَقَبِ الجَمِيلِ بَيَانِي
مَع وَردَةٍ مِن أَروَعِ الأَلوانِ
سَتُكَبِّرُ اللهَ العَظيمَ قَصيدَتِي
وَتُعيذُ مَن سَكنُوا عَلى الكُثبانِ
يَا سَادَةَ الصَحراءِ إنِّي عَاشقٌ
لِلقُدسِ وَالأَزهَارِ وَالخِلَّانِ
إنِّي تَخَيَّرتُ القَوافِي كُلَّهَا
وَاختَرْتُ بَحرَ الشِعرِ والأوزانِ
وَأتَيتُ أهلَ فَضيلةٍ بِدِيَارهم
كَي أَمزجَ الوجدانَ بالتِّحنَانِ
سَتُقَبِّلُ الكَلِمَاتُ أهلَ مُروءَةٍ
عُرِفُوا عَلى التَّاريخِ بِالأعيانِ
نَقَلُوا الى النَقَبِ الزُهورَ وَعِطرَهَا
وَقَبَائلاً مَعرُوفَةَ الأَركَانِ
تِلكَ القَبَائِلُ تَنتَمِي لِأَصَالَةٍ
عَرَبِية مِنْ أَحرفِ القُرآنِ
قَد فَاحَ مِن أَرضِ الجَزيرَةِ مِسكُهُم
وَعَبيرُهُم مَا زَالَ فِي البُستَانِ
إنِّي مَرَرتُ عَلى القَبَائِلِ كُلِّهَا
لِأَشمَّ عِطرَ المِسكِ وَالرَّيحانِ
قَد شَدَّنِي عِطرٌ يَفوحُ بِدارِكُم
يَختَارُ أَهلَ الخَيرِ وَالإِحسَانِ
سَأَجُولُ بِالنَقبِ العَظيمِ بِمُهجَتي
وَسَآخذُ السُكانَ بِالأحضَانِ
سَتُعَانِقُ البَلَدُ الجَميلُ خَواطِري
لِتَقُولَ عَنهَا تُحفَة الفَنَّانِ
إنّي عَشِقتُ تُرَابَ أَرضٍ غَضَّةٍ
وَقفَاً عَلى الأَحفادِ مِن كَنعَان
قَد فَاحَ فِي القُدسِ الشَريفِ عَبيرُهُم
شُمُّوهُ في الأيامِ وَالأزمانِ
لَبِسَتْ مِنْ التَّاريخِ أروعَ حُلَّةٍ
قَد طُرِّزَت مِن أَجودِ الكِتانِ
يَا أحرُفِي سِيري الى أرجائِهَا
لِتدوني ما شَعَّ فِي الإخوانِ
فالنَّاسُ فِي النَقَبِ العَظيمِ أَحِبَّتِي
وَمَكانُهم فِي القَلبِ وَالوِجدَانِ
يَا أهلَ مَولاتِي وَعُصبَةُ أُسرَتِي
أَسكَنتُكمْ فِي القَلبِ وَالأجفانِ
يَا نَبضَ قَافِيَتِي وَبَوحَ رِسَالَتِي
وَجَوَاهِرِي فِي الأَرْضِ وَالأَوطانِ
أَعطَتْ فَلسطينَ العَظيمَةَ أَهلَها
النَّخوَةَ الكُبرَى وَفِي العُنوانِ
يَا أَيُّهَا النَقبُ الجَميلُ تَحِيَّتِي
لِلرَملِ لِلوديانِ لِلإِنسَانِ
لِمَعَالمِ التَّاريخ فِي أَحضَانِهِ
لِحَضَارَةٍ فِي الأصلِ مِن عَدنَانِ
لِقِبائلٍ نُثِرَتْ عَليهِ جَواهرٌ
عَرَبِيَةُ المَاساتِ وَالمُرجَانِ
يَا أَيُّهَا الأرضُ العَظيمةُ إشهَدِي
إنّي نَزَلتُ مَضَاربَ الشُجعَانِ
ورَأيتُ فِي أرضِ القَبائِلِ عِزْوَتِي
وَشَعرتُ دِفئَ الحُبِّ وَالأَشجانِ
فِي بِيرِ سَبع وَفي المَدائن حَولها
مَا أَجمَلَ العاداتَ فِي الْعُرْبَانِ
إنِّي ذَكَرتُ لالئي وَجَوَاهِري
وَحَضَارةً بَانَتْ عَلى البُنيانِ
وَرَجوتُ رَبَّ الخَلقِ بَعدَ تَهَجُّدِي
لِلقُدسِ وَالأكنافِ وَالبُلدانِ
يَا رَبِّ إحفظ أَرضَنَا وَبِقَاعَنا
مِن شَرِّ أَهلِ الظُلمِ وَالأَحزَانِ
يَا رَبِّ فِي النَقَبِ العَظيمِ أَحِبَّتِي
يَا رَبِّ إحمِيهم من الطُغيانِ
يَا رَبِّ طَهّرْ كُلَّ مِحرابٍ لَنَا
وَأَدمْ بِفَضلِكَ نِعمةَ الإيمانِ
وَدَّعْتُ أَرْضَكِ وَالدُموعُ بِمُقلَتِي
وَدَعَوْتُ حَتّى فَاضْتِ العينانِ.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة