• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

علم التنوع الحيوي

علم التنوع الحيوي
د. معتز علي القطب


تاريخ الإضافة: 7/3/2022 ميلادي - 3/8/1443 هجري

الزيارات: 2806

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عِلمُ التَّنوع الحَيَوِي

قصيدة في البيئة وواجب المحافظة على الكائنات الحية

 

يقصد بالتنوع الحيوي:

تنوع أشكال الحياة على الأرض، التنوع الحيوي مقياس للتباين على المستوى الجيني، ومستوى الأنواع، والنظام البيئي، وهو مؤشر على سلامة البيئة.

الكَائِنَاتُ بِذَنْبِ مَنْ يَا هَل تَرَى
عَانَتْ مِنَ الإنسانِ مَا عَادَتْ تُرَى
المُلكُ لِلرَحمنِ قَدَّرَ مَا جَرَى
مَا كَانَ لِلإنسانِ أنْ يَتَكَبَّرا
الأَرْضُ تَصْرُخُ فِي البِقاعِ جَمِيعِهَا
مَنْ ذَا يُعْينُ الكَائِناتِ لِتَكْبرَا
رَحَلَت مِن التَّقويمِ مَا عَادتْ لَنَا
أَمرُ الحَضَارَةِ فِي المَدَائِنِ وَالقُرَى
كَمْ مِنْ نَبَاتٍ أَوْ دَوَاب أُعْدِمُوا
مِنْ بَعدِ مَا صَارَ التَّمَدُّنُ قَيصَرا
الخَيرُ فِي الأنواعِ فِي أَعدَادِهَا
بِنَبَاتِهَا وَدَوابهَا فَوقَ الثرَى
فَطَعَامُنَا وَكِسَاؤنا وَدَواؤنا
مِنْ خَيرِ ما فِي الأَرضِ مِما أَثْمَرَا
لَولَا التَّنَوعُ مَا وَجَدْنَا زَادَنَا
منْ ذَا يُضَيِّعُ مِنْ يَدَيهِ الجَوهَرَا
قَدْ أَحْكَمَ الرحمنُ كلَّ وَظِيفَةٍ
لِلكَائِنَاتِ كَمُبدِعٍ وَتَخَيَّرَا
تعْدَادُنَا وَحَيَاتُنَا وَنِظَامُنَا
والتكنُولوجيا تَقْطفُ الآنَ الذرَى
إِنَّا نُنَافسُ كُلَّ خَلْقٍ حَولَنَا
وَنَفُوز دَومًا وَالسبَاقُ تَكَررَا
إنْ لَمْ نُسَارعْ فِي إغَاثةِ أَرْضِنَا
فَسَتَلْعَنُ الأجيالُ مَنْ قَد قَصَّرَا
كَمْ مِن نَبَاتَاتٍ فَقَدنَا أَصلَها
فِيها مَنافعُ لَمْ وَلَنْ تَتَقَرَّرا
يَا أَيُّهَا الإِنسانُ انْظُرْ حَولَنَا
حَيثُ التَّصَحُّر جَاءَ حَتَّى يَثْأَرَا
هَلْ قُلْتَ للغَابَاتِ حِينَ أَزَلْتَهَا
وَرَأيتَ مَوقِعَهَا الجَميلَ مُدَمَّرَا
وَجَعَلْتَ مَزْرَعَةً مَكَانَ وُجُودِهَا
أو مَصْنَعًا كَيفَ المَناخُ تَغَيَّرَا
هَل قُلْتَ آسِف بَعدَمَا غَيَّرْتَهَا
وَنَدِمْتَ يَومَ رَأيتَ فِعْلَكَ مُنكَرَا
مَا يَنْفَعُ الأسفُ الجَميلُ بِحَاضِرٍ
يَحْتَاجُ آلافَ السِنينَ لِيَعمَرَا
أَقَتَلْتَ بِالتعدينِ مَا فِي أَرْضِنَا
مَن لَم يَجِدْ بَعدَ التلوثِ مِنْبَرا
وَغَزَوتَ أَرْضَ الكَائِنَاتِ وَمُلكَهَا
قَدَّمتَها فِي اللَّيلِ حتى تُنْحَرَا
وَحَرَقْتَ مَا فِي الأرضِ مِنْ مِيرَاثِهَا
وَمَلَأتَ بِالكَربونِ جَوًّا أَغْبَرَا
أَسَمِعْتَ شَكْوَى الأرضِ بَلْ وَأَنِينَها
لَما سَرَقتَ كُنُوزَهَا كي تَفْقَرَا
وَجَعَلتَ وَحْشًا فِي اللدائنِ حَولَهَا
خَوَّفتَ مِنهُ الكَائِنات لتُقْهَرَا
كَم مِنْ مَواد أُدْخِلَتْ بِنِظَامِنَا
قَتَلَتْ مِنَ الأَنواعِ مَا قَد قُدِّرَا
انْظُرْ إلى الأحياءِ كَيفَ تَغَيرَتْ
لمَّا الغَريبُ على المُقيمِ تَنَمَّرَا
مَنْ ذَا الذِي فِي الأَرضِ سَهَّلَ نَقلَهَا
لِيُغَيِّرَ الأنواعَ ثُمَّ المَنظَرَا
لا يَنبَغِي تَغْييرُ بِيئَة كاَئِنٍ
أو نَقلهِ فَيُنَافسُ الغَزوَ الوَرَى
أَقَطَفْتَ مُعْظَمَ مَا يُجودُ بِه الثرَى
فَمَنَعْتَ مَا في الأرضِ أن يَتَكَاثَرَا
أمْ قَامتْ الأغنامُ تَرعَى حُولَهَا
وَتَجُورُ فِيها كَي تَموتَ وَتُقْبَرَا
تَشكو الطبيعةُ مِن نِفاياتٍ لَنَا
حتى مِياهُ الصرفِ سَالتْ أَنهُرا
الكُلُّ يَصرُخُ أينَ مَن عَاشوا هُنا
كَيفَ الحياةُ مَتى الترابُ تَصَحرَا
اقرأ وَسَطِّر فِي البِحَارِ وَفِي الثَّرَى
الكَائناتُ تُريدُ أَنْ تَتَحَرَّرَا
القَولُ لِلعُلَماءِ مَاذَا بل مَتى
يَتَسَاءَلونَ عَن الحَياةِ وَمَا جَرَى
قَارئُو نُصُوصًا فِي التنَوعِ رُبما
سَتُعِيدُ رَسمًا فِي الجِبَالِ تَبَخَّرا
كَانت سَلامًا فِي البِقَاعِ جَميعِهَا
عَزَفَتْ مَعًا لحنًا جَميلًا أَخْضَرَا
سَارَت عَلَى عَهدِ المَحَبَّةِ والهَوَى
حَتى طَغَى الإنسانُ ثمَّ تَجَبَّرَا
عِلمُ التَّنَوع سَوفَ تَخَدِمُ أرضِنَا
وَتَمُدها سُبُلَ الجَمَالِ لِتُزْهِرَا
السِّر في الأنواعِ فِي أَعدَادِهَا
قَد أُحْكِمَتْ سُبحانَ مَن قَد أَبهَرَا
الخَيرُ فِي الأَنواعِ هَذا سِرُّهَا
ما خُطَّ فِي التارِيخِ وَحْدَهُ فَسَّرا
النَّوعُ فِي الجِيناتِ كَيفَ تَعَدَّدَا
يُسْقى بِنفسِ المَاءِ كيفَ تَخَيَّرَا
والنوعُ فِي البِيئاتِ حَتى رَسْمُهَا
اللهُ شَاءَ لَها بَأن تَتَغَيَّرَا
يَا أيُّها العُظَماءُ قُومُوا شَرِّعُوا
مَا يُنقذُ الأحياءَ حَتَّى نَعْبُرَا
مَنْ ذَا يُكَفكفُ دَمعَ أرضٍ حُلْوَةٍ
وَيُعيدُ رَسمَ الكَائِنَاتِ لِتُبصِرَا
كَفْكفْ دُموعَ الكَائِنَاتِ بِنَظرَةٍ
العلمُ وَالقَانُونُ قَالَ وَبَشَّرَا
قِفْ قَبلَ أَنْ تُؤذِي الطَبيعَةَ حَولَنَا
إياكَ بَعدَ اليَومِ أَنْ تَتَجَبَّرَا
اعْمَل عَلى إثراءِ أَرضٍ غَضَّةٍ
وَأَعدْ لَنا مَا فَاتَ حَتى نَظْفَرَا
تُبْ أيُّها الإنسانُ عن إيذائِها
اعملْ عَلى إثرائِها كَي تَعْمُرَا
فِي كِلِّ مِنطِقَةٍ تَأذَّتْ حَولَنَا
دَرسًا عَظِيمًا لِلأَنامِ لِتَحذَرَا
هَل يُصْلِحُ الأرضَ البَديعَةَ حَولَنَا
مَن سَبحَ اللهَ العظيمَ وَكَبَّرَا
الأرضُ والبِيئاتُ تُنْذرُ جِيلَنَا
مَا كَانَ يَجدُرُ أنْ تُباعَ وتُشْتَرَى




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة