• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية


علامة باركود

قصة المقصورة الأخيرة في القطار لدوستويفسكي

قصة المقصورة الأخيرة في القطار لدوستويفسكي
محمد عباس محمد عرابي


تاريخ الإضافة: 28/2/2022 ميلادي - 26/7/1443 هجري

الزيارات: 10050

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قصة المقصورة الأخيرة في القطار لدوستويفسكي

 

تعد قصة "المقصورة الأخيرة في القطار" لدوستويفسكي من أروع القصص الصغيرة التربوية التي تبين الدور الكبير في تربية الأبناء على القيم خاصة في عصر الموجة الصناعية الرابعة، وما بعد الإنترنت، جميل أن نتابع أبناءنا في أمورهم الشخصية من باب الحرص عليهم ولكن يجب أن نعطيهم الثقة في حياتهم، ولنحرص أن ينظر إلينا أبناؤنا كمصدر أمان لهم، ولنجعل لسان حالنا يقول لأبنائنا: "يا ولدي، أنا في المقصورة الأخيرة في القطار"، يقول دوستويفسكي في قصته المنشورة في العديد من المواقع الإلكترونية:

( كل عام كان والدا الطفل "مارتان" يصطحبانه في القطار عند جدته ليقضي عطلة الصيف. عندها يتركونه ويعودون في اليوم التالي.

 

ثم في إحدى الأعوام قال لهما:

أصبحت كبيرًا الآن ... ماذا لو ذهبت لوحدي إلى جدتي هذا العام؟

 

وافق الوالدان بعد نقاش قصير. وها هما في اليوم المحدد واقفان على رصيف المحطة يكرران بعض الوصايا عليه... وهو يتأفف ...

 

لقد سمعت ذلك منكما ألف مرة!

 

وقبل أن ينطلق القطار بلحظة،

 

اقترب منه والده وهمس له في أذنه:

"خذ، هذا لك إذا ما شعرت بالخوف أو بالمرض" ووضع شيئا بجيب طفله.

 

جلس الطفل وحيدًا في القطار دون أهله للمرة الأولى، يشاهد تتابع المناظر الطبيعية من النافذة ويسمع ضجة الناس الغرباء تعلو حوله يخرجون ويدخلون إلى مقصورته...

 

حتى مراقب القطار تعجب ووجّه له الأسئلة حول كونه دون رفقة.

 

حتى إنّ امرأةً رمقته بنظرة حزينة..

 

فارتبك "مارتان" وشعر بأنه ليس على ما يرام.

 

ثم شعر بالخوف... فتقوقع ضمن كرسيه واغرورقت عيناه بالدموع.

 

في تلك اللحظة تذكر همس أبيه وأنه دسّ شيئًا في جيبه لمثل هذه اللحظة.

 

فتّش في جيبه بيد مرتجفة وعثر على الورقة الصغيرة...

 

فتحها: " يا ولدي، أنا في المقصورة الأخيرة في القطار".

 

عقوبة ومتابعة:

ونشرت المواقع الاجتماعية قصة حقيقية دارت حول تنمر إحدى الطالبات على زميلتها بالألفاظ في باص المدرسة فما كان من إدارة المدرسة حرمان الطالبة المتنمرة من ركوب الباص، ولما علم الأب بذلك قرر أن تمشي ابنته للمدرسة سيرًا على الأقدام لمدة أسبوعين، علمًا بأنه كان يسير خلفها بالسيارة إلى أن تصل للمدرسة، وإلى أن تعود إلى البيت، ليشعرها أنه بالرغم من عقابها إلا أنه معها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة