• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

يا سلم لا تحزني

يا سلم لا تحزني
عبدالستار النعيمي


تاريخ الإضافة: 18/1/2022 ميلادي - 14/6/1443 هجري

الزيارات: 2957

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

يا سلمَ لا تحزني

 

أعارضٌ دون وصل المفتدى خجلُ
أم العروض الذي ما بيننا زعلُ
واصلتها رغم تحذيراتِ عاذلنا
والحب نادى بنا يا عاشقين صلوا
حتى ترعرع طفل الشوقِ في دمنا
أحضانُ أشواقنا كانت بنا حبَلُ
العز موقفُنا والطهرُ مردفنا
يا ذل عاذلنا خانتْ به الحيَلُ
يا سَلمَ لا تحزني فالحبُّ مهجرهُ
وصل ومحزنه سعدٌ هو الأملُ
تكفيكِ ذكرى لنا ما بين مخضرةٍ
كنا عصافير حب لمنا الغزلُ
يا سلم إن تحزني فاسترجعي زمنًا
كنا الأوج بهِ في السعدِ ما نصلُ
حتى رمتنا سهامُ الهجر من بطلٍ
لا لن يردَّ لهُ سهمٌ ولا نبلُ
لمّي فتات ليالي الوصلِ وابتهجي
كيما تداوي جروحًا دونها عللُ
حيث الليالي التي بالأمس توصلنا
اليوم تقطعُ وصلًا كلهُ قُبَلُ
إن الغرام لهُ طبعُ الخليج بهِ
مدٌّ وجزر ومُرٌّ شابهُ عسلُ
لكن مَن صدَقَ الإخلاص ملتزمٌ
عند انتهاء لقاء الحب يتصلُ
اليوم ضاقتْ بنا الآمالُ والحيلُ
في العُرب صوتُ النوى يطغى له زجلُ
حَطُّوا لسافلةٍ قطُّوا رقابَ وفا
شتُّوا وقتُّوا فإسلامٌ ولا عملُ
الكذبُ ديدنُهم والحزبُ مأمنهم
والله يعلمُهم يخفون ما عملوا
يا أمة لم تحط إلا على قمم ٍ
استيقظوا من كرى قد ذلنا الكسلُ
قطوا رؤوسًا طغوا قد أقنعوا سلمًا
كي يقتلَ المسلمَ المأمون إذ جهلوا
ردُّوا مآثرنا فالوقت منقلبُ
والعلم منقبضٌ والجهل منسدلُ
الخيل والليلُ والأعداء تعرفنا
نجنحُ لو سلموا نغتال لو قتلوا
فالسلمُ من ديننا الإسلام مذهبهُ
والثأرُ شيمتنا ثاراتنا الأوُلُ
يا ويل أعدائنا اليومَ صولتهم
لكنْ فلن يسلموا منا وإن طوَلوا
إنّا بنو أمة تأبى مشايخُها
ذلًّا وفتيانها للحرب قد نزلوا
هذي مرابعنا صفتْ بها ديرٌ
للأنبياء وكانت عندها الرسلُ
والجاثمينَ على تِربانها اتحدوا
للهِ قد وحدوا في الحكم قد عدَلوا
هذا الخليلُ وهذا يوسفٌ سلكا
نهج الإلهِ فمِن أمواهنا نهلوا
غير السلامِ فلم يشغلهمُ شاغلُ
لما تدنوا الى درب العلي علوا




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة