• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة


علامة باركود

دموع الورد

دموع الورد
دحان القباتلي


تاريخ الإضافة: 12/1/2022 ميلادي - 8/6/1443 هجري

الزيارات: 3903

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

دموع الورد


الآن جئتني نادمًا!

ألم تجد إلَّا الآن فقط؟!

بعد أن اختار قلبي غيرك

أتيتَ متأسِّفًا تشكو وتتذمَّر ..

ويحك!

كم توسَّلتُ إليك وعاتبتُك!

وكم رجوتُك ونصحتُك

أن تعيدَ ترتيب أوراقك

وأن تتفقد غيبة ضميرك

فالزمن متقلبٌ ودوَّار..

عاتبتك إلى درجة إذلال النفس

صنعتَ لي قفصًا نحاسيًّا

ورضيتُ أن أكون فيه طيرك الذي يتألَّم ولا يتكلم..

كنتَ لي ألِمًا ومرارةً وعذابًا

وكثيرًا ما كنتُ أختلق لك الأعذار..

كنتَ لي وهمًا وسرابًا

وكنتُ لك طائرك مكسور الجناح

إلا أنه يحاول الظهور بمظهرِ عدم الانكسار

حتى جاء اليوم الذي تحطَّم فيه قفصك

وصدِئ نحاسه وتهاوى.

وها هو طيرك قد انطلق وطار

وحلَّق في أجواء الحرية!

لقد وجدَ من يُرمِّم جراحه

ويجبر كسوره

ويفتح فضاء الله أمام جناحيه ليفردهما ويحلِّق بهما بعيدًا..

ولْتبقَ أنت - هذه المرَّة - وحيدًا كسيرًا

تتجرَّع مرارات الخيبة والندم

وتتسربل بثيابٍ من قطران الحسرة والألم

هذه دموع الورد بتوقيع طائرٍ تعلَّم الطيران والخطِّ بالقلم..





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة