• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية


علامة باركود

توظيف الأناشيد في توعية الأطفال بآداب المرور (أناشيد مختارة أنموذجا)

توظيف الأناشيد في توعية الأطفال بآداب المرور (أناشيد مختارة أنموذجا)
محمد عباس محمد عرابي


تاريخ الإضافة: 22/12/2021 ميلادي - 17/5/1443 هجري

الزيارات: 6251

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

توظيف الأناشيد في توعية الأطفال بآداب المرور

(أناشيد مختارة أنموذجًا)


في ظل المحافظة على السلامة المرورية، وأمن الطرق للمحافظة على الأرواح والمعدات، تحرص كل الدول والشعوب على توعية مواطنيها والمقيمين بها وخاصة النشء بآداب المرور وأصول القيادة السليمة، كما تضع العقوبات الرادعة لكل مَن تسوِّل له نفسه بمخالفة القواعد المرورية المنصوص عليها، ويحرص الكُتاب والأدباء على الإدلاء بدلوهم في التوعية المرورية لأفراد المجتمع، وتحرص المؤسسات التعليمية والتربوية على توظيف الأناشيد في توعية الأطفال بآداب المرور لتحقيق السلامة المرورية، وها نحن مع ثلاثة أناشيد مختارة كلها هدفت إلى توعية النشء بالآداب المرورية، وفيما يلي عرض لهذه الأناشيد:

أولًا: أنشودة تمهل للشاعر معروف رفيق محمود [1]:

في هذه الأنشودة يدعو الشاعر معروف رفيق محمود لكل من يقود سيارة في الطريق، ناصحًا الجميع بالتأني والتمهل، وعدم السرعة في قيادة السيارة، ففي التأني السلامة، وفي العجلة الندامة، فالتهور والطيش وعدم التفكير في العواقب، لا يأتي بخير، كما يحث على عدم التعجل والسرعة التي تتعدى النظام المحدد والسرعة المقررة لكل طريق حسب طبيعته؛ لأن التهور والسرعة الزائدة عاقبته وخيمة، (فَقَدْ تَتَأَخَّرُ أَو لَا تَصِل)، فيجب التمهل ومراعاة حقوق الطريق المنصوص عليها في السنة المطهرة، التي بيَّنها لنا الرسول (صلى الله عليه وسلم) ومن أبرزها:

 

في الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا: «لَقَدْ رَأَيْتُ رَجُلًا يَتَقَلَّبُ في الجنةِ في شَجَرَةٍ قَطَعَهَا مِنْ ظَهْرِ الطَّرِيقِ كَانتْ تُؤْذِي المسلمينَ»؛ رواه مسلم.

 

وفي الصحيح أيضًا عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعًا: "إياكم والجلوسَ على الطُّرُقَاتِ"، قالوا: يا رسول الله، ما لنا بُدٌّ من مجالسنا نتحدث فيها، قال: "فأما إذا أَبَيْتُمْ فأعطوا الطريق حَقَّهُ". قالوا: وما حَقُّهُ؟ قال: "غَضُّ البصر، وكَفُّ الأذى، ورد السلام، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر"؛ متفق عليه.

 

كما يجب مراعاة حق المشاة، فالبعض منهم يخف ويوجل من عبور الطريق، ويُبين أن السرعة الزائدة عن الحد وعدم مراعاة آداب الطريق، ليس من البطولة في شيء، فكم من صاحب سرعة زائدة أدت سرعته لحدوث حوادث دامية، ويحث الشاعر كل سائق زيارة قسم العظام بالمستشفيات ليرى بنفسه الكسور فيتعظ بها، عسى أن يلتزم بدواعي السلامة المرورية في قيادته، فها هي الآلام لمن أقعدته الحوادث المرورية، ففيها العبرة والعظة، والسيارات جماد من حديد لا يعقل ولا يسمع، وإنما من يقودها ميَّزه الله (تعالى) بالعقل وهو مَن يستعطفه الشاعر بمراعاة بسلامة ممن هو من لحم ودم، ويختم الشاعر قصيدته بحكم مفادها أن الحياة غالية يجب صيانتها، فالحياة أحلى نغم، وأن عدم الالتزام بالقواعد المرورية يحيل النَّعِيمَ جَحِيمًا، فالتَّهَوُّرُ دَرْب العَدَم، وفي هذا يقول الشاعر معروف رفيق محمود:

تَمَهَّلْ فَدَيْتُكَ فَوقَ الطَّرِيقِ
فَإِنَّ التَّهُّورَ يُدْني الأَجَلْ
وَلَا تَتَعَجَّلْ وُصُولَ المَرَامِ
فَقَدْ تَتَأَخَّرُ أَو لَا تَصِلْ
تَمَهَّل وَفَكِّرْ بِحَقِّ الطَّرِيقِ
ونَفِّذ أَوامِرَ خَيرِ الرُّسُلْ
وَفَكِّرْ بِحَقِّ الْمُشَاةِ الحَيارَى
وَمُعْظَمُهمْ خائِفٌ أَوْ وَجِلْ
تَظُنُّ بِأَنَّكَ أَنْتَ الوَحِيدُ
تَظُنُّ بِأَنَّكَ أَنْتَ البَطَلْ
أَمَا قَدْ ذَهَبْتَ لِقِسْمِ العِظَامِ
لَعَلَّ الكُسُورَ تُثيرُ الهِمَمْ
أَمَا قَدْ رَأَيْتَ قَعِيدًا تَهادَى
لَعَلَّك تَلْمِسُ مِنْهُ الأًلَمْ
أَيًا مَنْ تَقُودُ الحَدِيدَ الأَصَمْ
حَنَانَيْكَ فَالنًّاسُ لَحْمٌ وَدَمْ
حَبَاكَ الإِلَهُ حَيَاةً فَصُنْها
أَلَيْسَتْ حَياتُكَ أَحْلَى نَغَمْ؟
فَكيفَ تُحِيلُ النَّعِيمَ جَحِيمًا
أَلَيْسَ التَّهَوُّرُ دَرْبَ العَدَمْ

 

أنشودة إشارة المرور للشاعرة نوال مهنى[2]:

توعي الأديب الشاعرة نوال مهنى النشء بالآداب المرورية من خلال تعريفهم بإشارات المرور ودلالاتها، وكيفية التعامل معها وفقًا لما هو منصوص عليه حمايةً لأنفسهم وللآخرين؛ حيث تقول:

انْظُرْ إِلَى الْإِشَارَهْ
فِي لَوْنِهَا أَمَارَهْ
يَعْلُو بِهَا عَمُودٌ
كَأَنَّهُ مَنَارَهْ
أَلْوَانُهَا تَرَاهَا
تُوَضِّحُ الْعِبَارَهْ
ذَا أَحْمَرٌ تَرَاءَى
يَقُولُ فِي جَسَارَهْ
هَيَّا الْتَزِمْ وُقُوفًا
لِتَمْنَعَ الْخَسَارَهْ
وَالْأَصْفَرُ الْكَنَارِي
يَلُوحُ بِالْإِنَارَهْ
هَيَّا بِنَا اسْتَعِدُّوا
لِنُظْهِرَ الشَّطَارَهْ
ذَا أَخْضَرٌ "بَدِيعٌ"
يَقُولُ يَا أَمَارَهْ
إِلَى الْأَمَامِ سِيرُوا
لِتَعْبُرُوا الْإِشَارَهْ
انْظُرْ إِلَى الْإِشَارَهْ
فِي لَوْنِهَا أَمَارَهْ

 

أنشودة على الطريق العام[3]:

يوعي الشاعر الأطفال بآداب السير في الطريق العام، من خلال حثهم على سيرهم بنظام على الرصيف بعيدًا عن طريق السيارات، ويحثهم على ضرورة مراقبة الطريق والالتزام بقواعد السلامة المرورية عند عبور الطريق، والالتزام بما تنص عليه إشارات المرور ضمانًا لتحقيق السلامة والنجاة من مخاطر الطريق، وفي هذا يقول الشاعر:

على الطريق العام

أسير في نظام

في شارع نظيف

أمشي على الرصيف

أحترم المرور

في لحظة العبور

أراقب السيارة

أراقب السيارة

وأتبع الإشارة

وأتبع الإشارة

إشارة حمراء تقول لا تمر

قف

إشارة خضراء تقول هيَّا سِرْ

سرْ

إشارة خضراء تقول هيَّا سِرْ

سرْ

أسير للأمام أَمُرُّ في سلام

أسير للأمام أَمُرُّ في سلام

على الطريق العام

على الطريق العام



[1] معروف رفيق محمود هو كما تذكر العديد من المواقع الإلكترونية في الشبكة العنكبوتية: الشاعر القطري معروف رفيق محمود من مواليد عنبتا عام 1935، الضفة الغربية فلسطين، توفي في ٩ مايو ٢٠٠٥ ودُفن في مدينته الحبيبة الدوحة في قطر، كتب وقدم عددًا من الأناشيد والبرامج، صدر له عدة دواوين شعرية، وله بعض المؤلفات المنشورة، والأنشودة منشورة في العديد من المواقع الإلكترونية، رجع إليها كاتب المقال ومنشورة بكتاب لغتي الجميلة بالمملكة العربية السعودية، الصف الرابع الابتدائي، الفصل الدراسي الثاني 1442هـ.

[2] تم الاستشهاد على هذه الأنشودة للأديبة المصرية الشاعرة القديرة نوال مهنى الملقبة بشاعرة الصعيد وشاعرة الوادي، من موقع شبكة الألوكة، وهي منشورة عبر الرابط التالي:

https://www.alukah.net/literature_language/0/9629/

تاريخ الزيارة: الأربعاء 13 يناير 2021م- 29-5- 1442هـ.

[3] الأنشودة منشورة في العديد من المواقع الإلكترونية، رجع إليها كاتب المقال، ومنشورة بكتاب لغتي بالمملكة العربية السعودية، الصف الأول الابتدائي، الفصل الدراسي الثاني 1442هـ، ولم أستدل من خلال بحثي المحدود على قائله، وقد يكون للشاعر عائض البقمي، وقد يكون لغيره (على حد علم كاتب المقال).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة