• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة


علامة باركود

عذرا يا ريحانة الفؤاد!

عذرا يا ريحانة الفؤاد!
دحان القباتلي


تاريخ الإضافة: 19/12/2021 ميلادي - 14/5/1443 هجري

الزيارات: 5649

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عذرًا يا ريحانة الفؤاد!

 

ثمّة أرواحٌ من البشرِ تسكنُ وسط القلب وتتربعُ على عرشه، وكلمّا مضت الأيام ازدادت رسوخًا وتعمّقًا في ثنايا حبات الفؤاد..

 

ما زال -يا ريحانتي- شذى عِطركِ الزاكي يلتصق بأهدابِ ذاكرتي في ذلك اللقاء الأول، مضينا معًا، ولكِ في القلبِ حبٌّ وجمالٌ لا يوازيهما شيء..

 

والحياة الزوجية كلّها جمال، إلّا ما أفسده أحد الشركاء ولوّث ينبوعه العذبَ الصافي..

 

كنتِ -وما زلتِ يا غالية- كالسحاب؛ يحملُ في طياته الخير والعطاء، لكنني مضطرٌ أن أشيرَ إلى بعض احتياجاتٍ لي قد غَفلْتِ عنها، وطال تحجيمها دون قصدٍ منكِ!

 

النبعُ الذي خلقه الله شلّالًا في المرأة - يا سيدتي - يحتاج لمن يستقي منه كماء زمزم، لا ينضبُ ماؤه ولا يتكدرُ معينه..

 

يعودُ الرجل إلى بيته بعد غياب يومٍ كامل، برأسٍ مثقلٍ بأعباء الحياة، قد لفّه الصداع، واجتاحه التعب، فلا مكان لتهدئته ولا وسيلة لسكنهِ؛ إلا "حنان" زوجته ورفيقته الحبيبة العطوفة اللطيفة.

 

لعلكِ تعجبين من حديثي –يا ستّ النساء- وتندهشين من صراحتي! عذرًا سيدتي، تمنيتُ أن تدركي هذا بوحي غريزة الأمومة الطاغية فيكِ.. أُعلِمكِ أنّ العلم الحديث اكتشف أنّ أعظم علاقةٍ بين الزوجين، وبها تزولُ الشحنات الفيزيائية السامة، هي: "صدق المحبة"!

 

الله! يا لهول هذه الكلمة! ما أجلّ المرأة وما أعمق عطاءها للرجل! كانت سابقًا والدته، ثم خلفتها زوجته واستلمت الراية..

 

المرأة الذكية تحوّل حياة الرجل إلى جنّة عاطرة وسعادة ماطرة، فيسعد فؤاده، وتصفو نفسه، وتعلو همّته، ويتعاظم إنتاجه، ويزداد عطاؤه!

 

يا توأم الروح، استمري بروح الشاعر المبدع الذي يغوص في الأعماق، وبحسّ الفنان المرهف الذي يستمع لهمس الورد وعبقه..

 

لكِ جزيل امتناني والودّ، والسعادة لقلبك، وللحياة!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة