• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

إلى ذلك الشاب الألمعي

إلى ذلك الشاب الألمعي
عبدالله بن محمد بن مسعد


تاريخ الإضافة: 5/12/2021 ميلادي - 29/4/1443 هجري

الزيارات: 2845

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إِلَى ذَلِكَ الشَّابِّ الأَلْمَعِيِّ


 

فُدِيْتَ ولَيسَ يُغْنِيكَ الفِدَاءُ
فَأنتَ لِكُلِّ حَادِثَةٍ وِقاءُ
ألَا تَبًّا وتَبًّا ثُمَّ تَبًّا
لِمَنْ أَزْرَى بِهِمَّتِهِ الخَوَاءُ
رأيتُ العَزْمَ فِي عَينَيكَ صُلْبًا
ويَسْكُنُ بين جَنبَيْكَ الحَياءُ
هُدِيْتَ مَكَارِمَ الأَخْلاقِ طِفْلًا
ويُعْلِيهَا مَع الزَّمَنِ الذَّكَاءُ
تَرُومُ الشَّيءَ لا يُثْنِيكَ هَمٌّ
ويَسْهُلُ عِنْدَ هِمَّتِكَ العَنَاءُ
وأنتَ بِبَذْلِ إِحْسَانٍ خَلِيقٌ
وإِيْثَارٍ إذا قَلَّ العَطَاءُ
قَلِيلُكَ إنْ مَنَحْتَ الشَّيءَ يُجْزِي
وفَيْضُكَ لا تُكَدِّرُهُ الدِّلاءُ
صَرَفْتَ النَّفسَ عَن بُخْلٍ وشُحٍّ
إلى أنْ صَارَ يُغْرِيهَا الحِبَاءُ
فَإِنَّ البُخْلَ بِالأَخْيَارِ يُزْرِي
ويَأتِيهِ مَع العَيبِ الفَنَاءُ
خَلاكَ الذَّمُّ لا تَتْرُكْهُ نَهْجًا
فإِنَّ البِرَّ يَعْقُبُهُ النَّمَاءُ
إذا مَا حَانَ لِلمَعْرُوفِ وَقْتٌ
تَسَارَعَ نَحْوَ سَاحَتِكَ الوَفَاءُ
ولَو رُمْتَ التَّقَلُّلَ مِن سَخَاءٍ
أَبَتْ مِنكَ الطَّبَائِعُ والسَّخَاءُ
وإنْ عَسُرَتْ عَليكَ الحَالُ يَومًا
فَتَسْهِيلُ الإِلهِ لهَا دَوَاءُ
ولَمْ تَقْصُرْ يَدَاكَ عَن المَعَالِي
لهَا فِي كُلِّ مَيْدانٍ لِوَاءُ
ونَافَسْتَ الرِّجَالَ وأَنتَ كُفْءٌ
فأَنتَ لِكُلِّ مَكْرُمَةٍ وِعَاءُ
وتَصْفَحُ عَن قَرِيبٍ أو بَعِيدٍ
ولِلزَّلَّاتِ إنْ بَانَتْ غِطَاءُ
وتَبْعُدُ عَن جِدَالٍ أو مِرَاءٍ
ونُطْقُكَ إِنْ نَطَقْتَ لَهُ انْتِقَاءُ
إِذا أَثْنَيْتُ يَومًا لا تَلُمْنِي
فَلَيسَ بِقَاصِرٍ عَنكَ الثَّناءُ
تَظَلُّ النَّفْسُ تَرْتَعُ فِي مُنَاهَا
طَوِيلاتٍ فَلَيسَ لهَا انْتِهَاءُ
وهَل يُغْنِي عَن الإِنْسَانِ مَالٌ
فَيَنفَعُهُ إِذا حُمَّ القَضَاءُ
حَمَدتُ اللهَ ذُا فَضْلٍ عَظِيمٍ
وَيَحْكُمُ فِي البَرِيَّةِ مَا يَشَاءُ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة