• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر


علامة باركود

فاس والقدس

فاس والقدس
د. معتز علي القطب


تاريخ الإضافة: 20/11/2021 ميلادي - 14/4/1443 هجري

الزيارات: 2354

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فاس والقدس

 

جِينُ العروبةِ في جِسمي وإحساسِي
أَمانةً نُقلت للقُدسِ مِن فَاسِ
يا بلدَة العِلمِ هَل مَيّزتِ رَائِحَتي
عَرفتِ إبنك بينَ الأهلِ والنَّاسِ
إنِّي عَرفتُكِ مِن شُبَاك قَافِلَتي
حتّى تَنهدتُ للقيَا بَأنفَاسِي
قد حَلَّقَ القلبُ في أجواءِ مملكةٍ
يُعانقُ الأهلَ فِي فاسٍ ومِكناسِ
مولايَّ إدريسَ إنّي نَسلُ زَنبقةٍ
مَضت لِتزهرَ في خلقٍ وَأجنَاسِ
شَمسٌ مِن المَغربِ الغَالي تُنيرُ عَلى
كلِّ البقاعِ بأعلامٍ وحُراسِ
يا خيرَ مملكةٍ شَعت بِعَالمنا
قَد شَعَ نَجمُكِ في الأرجاءِ كالماسِ
حلّقتُ في ثقةٍ في حُضنِ غَالِيَتي
فَلن أموتَ كَما ماتَ إبن فِرناسِ
مولايَّ إدريسَ كم في القُدسِ رائحةٍ
مِن كلِّ مِنطقةٍ فَاحَت بأقداسِ
عاشوا ورودا بباقاتٍ منوَّعةٍ
وفي فلسطين حتَّى نَبعِ بانياسِ
ما عادَ في البزرِ جيناتٌ مكرمةٌ
مُذ نُحِّيَ الجينُ في شتلٍ وأغراسِ
نحتاجُ نملأُ من كفيك أوعيةً
فَكُلّها أفرغَت مِن بَعدِ إفلاسِ
ما زلتُ أبحَثُ عن شئٍ يُرافِقُني
جينُ العروبةِ من جيناتِ جَسَّاسِ
في بابِ بُوجلودَ حبَّ الأرضِ كَلَمني
أن طهِّر النعلَ من آدابِ وسواسِ
أمشي بروحي وأرواحٌ تُعانقني
إني أسيرُ بأفراحٍ وأعراسِ
نزلتُ أبحثُ في الحاراتِ عن شَبَهِي
نَزلتُ أسألُ عن بُعدي ومقياسي
أمامَ جامعةٍ مِن ريحِ فاطمةٍ
أمامَ أقدمِ مصباحٍ ونبراسِ
القيروانُ لها في القلبِ منزلةٌ
من أعظمِ امرأةٍ خَطَّت بِقرطاسِ
تُأسِّسُ العلمَ أُنثى في عَوالمنا
قُولوا "لسيداوَ" عن أفعالِ إيناسِ
شيءٌ من القدرِ المحبوبِ في بلدي
يَقضي على الشرِّ في أفعالِ أنجاسِ
في ظلِ أرضك يا أغلى جواهرنا
عَاشت أخوَّةُ مَحمودٍ وفنحاسي
في ساحةِ القلبِ يَجري العشقُ مَلحمةً
ويأخذُ الحبَّ من فازوا كأخماسِ
قد جئتُ للمغربِ الأغلى برائِحَتِي
ما زلتُ أحملُ بعض العطرِ من فاسِ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة