• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

سعير الأحلام (قصيدة)

سعير الأحلام (قصيدة)
محسن الشعار


تاريخ الإضافة: 15/11/2021 ميلادي - 9/4/1443 هجري

الزيارات: 3083

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سعير الأحلام

 

قصيدةٌ أشعلها حلمٌ، فاتَّقدْتُ في ضَيِّ النَّهار أكتبها:

إنَّ الكآبة في فؤادي ترتمي
وعلى الفَلا أغوارُ حزنٍ حائمِ
عينٌ تراخى الجفنُ فوق ظلامِها
مما تكابدَ في نهارِ الهائمِ
حلَّ النُّعاس على كياني وهلةً
ثم استحال إلى سُهَادٍ دائمِ
فالعقلُ يقظانٌ يحوِّر قصةً
والجِسمُ منهوكٌ كجُثَّةِ نائمِ
والرُّوحُ ملقاةٌ تنازعُ حتفها
بفِنَاءِ غمٍّ عند ركنِ اللُّوَّمِ
هلا أتيتِ تُكفكفي عَبَراتها؟
فالرُّوح قد تبكي وتذرفُ بالدَّمِ
تأسى بشوقٍ إنْ تباعدَ خِلُّها
وإذا الزمانُ أطاعَ حِقدَ الناقمِ
وإذا تآبَ الوُدُّ أن يحيا بِها
دونَ الهُيامِ بذِكرِ عشقٍ حَالِمِ
نفسي فداءُ زُهَيْرةٍ، بكفافها
جاءت تضمُّ صريعَ هجرٍ ظالمِ
وتَفوحُ بالدنيا جميعًا عندهُ
وتردُّ فيه أريجَ نسمٍ باسمِ
وتَبثُّ فيه من الحَيَاة بهَمْسِها
ما لوْ أَصاختْ طيرُ عَدْنٍ تَنْعَمِ
هل كنتُ عِندَكِ مِثْلما كان الثَّرى
بسماءِ ليلٍ ذات أُفْق مبهمِ؟
جُلّ المنَالِ بريقُها مِضواءةً
لا تلتَقِي حتَّى بأيَّةِ مَغْنمِ
أم كنتُ كالأقمارِ ليلةَ بَدْرِها
تُضْفي جَمالًا بعد فوزٍ عارمِ؟
مِنْها تنير دُجًى تَغشَّتْ ليلنا
منها تُزيِّنُ ما بأفْقِ المُظْلمِ
إنِّي خشيتُ عليكِ ظُلمَ ضلالةٍ
خوفًا، جرى مني كما مجرَى الدَّمِ
حتى أتاني في المنامِ مُزَمجِرًا
غشَّى السَّوادَ على زمانٍ أسحمِ
حلمٌ أحال الليلَ نارَ جهنمٍ
فيها اضطرامُ نجيعِ سُهدٍ ساهمِ
فيها جحود قسيمةٍ بصوابها
باتت مبوَّأةً قياعَ جهنَّمِ
الحمد لله اللطيفِ هدَى لنا
إنَّ الهُدى من عندِ ربِّي المُكرمِ
أشكو إلى الرحمن قلَّةَ حيلتي
إني قتيلٌ مُنذُ نأيٍ صارمِ
هل لي لديكم من جوابٍ طيِّبٍ؟
إني تعبتُ وعزمتي لو تعلَمِي
قد عدتُّ أزحف فوق أشواكِ الدُّنا
أرجو مآبًا نحو شَيبةِ هارمِ
أدعو السَّلامَ بأن يُديمَ سلامَكم
هذا سلامي، دُونَكُم، فلْتسلَمِي




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة