• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية


علامة باركود

الفؤاد في قصائد ديوان "بلابل الشوق" للشاعرة لطيفة العصيمي

الفؤاد في قصائد ديوان بلابل الشوق للشاعرة لطيفة العصيمي<br />
محمد عباس محمد عرابي


تاريخ الإضافة: 10/11/2021 ميلادي - 4/4/1443 هجري

الزيارات: 3456

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الفؤاد في قصائد ديوان " بلابل الشوق" للشاعرة

لطيفة العصيمي

 

يتناول هذا المقال الفؤاد في قصائد ديوان "بلابل الشوق" للشاعرة لطيفة سعود بركي العصيمي؛ حيث تحدثت عن المحاور التالية: الفؤاد لدى الفؤاد مؤانسٌ / السعادة والفرح بقرب الفؤاد/ فرح الفؤاد بالحديث والإلقاء/ فتح الفؤاد للزميلات/ الزميلة الفاضلة باقية في القلب كنبض الفؤاد/ اهتزاز الفؤاد، وطلب إرجاع السعادة له/ جرح الفؤاد لرحيل الأب (رحمه الله)/ الطير كسير الفؤاد مهيض الجناح، الباحات نبض الفؤاد وملتقى الأحباب، وفيما يلي ما قالته الشاعرة في ذلك:

الفؤاد لدى الفؤاد مؤانسٌ:

بينت الشاعرة لطيفة سعود في قصيدة (غثاء السيل) أن الفؤاد لدى الفؤاد مؤانسٌ؛ حيث تقول:

وإذا بصوت رسالة من هاتفي
سيف على صخر الأسى مصقولْ
من يا ترى عني يفرج كربة
ذاك الصديق له القلوب تميل
إن الفؤاد لدى الفؤاد مؤانسٌ
مهما نأت دارٌ وعز وصولُ
ففتحتها والنفس ترقص فرحة ً
القلب من شوق الكلام عجول
وإذا الرسالة في خطاب جازمٍ
أرى الفؤاد بحسرةٍ مقتول

 

إلى أن تقول الشاعرة:

لا يا حروف شعري لا لا تذهبي
يكفي تخاذل صاحبٍ وخليلُ
ولقد بكى قبلي حكيم زمانه
ورثى ببيت ما إليه مثيلُ
ما أكثر الأصحاب حين تعدهم
لكنهم في النائبات قليلُ[1]

 

السعادة والفرح بقرب الفؤاد

تحدثت الشاعرة عن السعادة والفرح بقرب الفؤاد حيث تقول في قصيدة (أحاديث القلوب):

ما كل صوت مطرب يغتالني
كلَّا ولو غنت طيور العندليب
لكن صوتك رغم كل مسامعي
كالغيث فوق الأرض كيف يصيب؟!
أرأيت كيف الناس تفرح بالندى
ذاك الفؤاد إذا التقى بقريب
تترعرع الأزهار تعبق شهدها
حبًّا ويبقى غصنهن رطيب
وجداول الأنس والبهجة عذبة
والشمس تشرق والإخاء رحيب[2]

 

فرح الفؤاد بالحديث والإلقاء:

تحدثت الشاعرة عن فرح الفؤاد بالحديث والإلقاء حيث تقول في قصيدة (أنا والمايك) متحدثة عن المايك الذي تحب الشاعر الحديث به منذ الطفولة:

بيني وبينك منبع رقراق
يحكي فيثمر حبنا الدفاق
في كل هس يستفيض حروفنا
يروي حديث العشق للعشاق
لما رآك وقد تكامل جمعنا
يهتز قلبي فرحة لعناقْ
ومدت كفك نحو كفي عندها
طار الفؤاد بنشوة المشتاق
وجداول الأنس والبهجة عذبة
والشمس تشرق والإخاء رحيب[3]

وتُبين الشاعرة في نفس القصيدة أن حديثها الصادق للمستمعات يتدفق من الفؤاد؛ حيث تقول:

وبدت حروفي تستثير إلى العلا
وتحث أهل العقل والأخلاق
دفق الكلام من الفؤاد إليكم
صدق الحديث ونبرة الإشفاق[4]

فتح الفؤاد للزميلات:

تشير الشاعرة في قصيدة (فديتك الشعر) إلى فتح الفؤاد للزميلات؛ حيث تقول:

هذا أوان أخياتي يقفن معي
من ذا يشجع أخلاق الميامينا
هذا فؤادي للأحباب أفتحه
لكل مصطبر منهم يواتينا
إني هنا في انتظار البوح أرقُبه
هذا المكان ويكفيكم عناوينا
كم هزني صادق الألفاظ أحسبها
كهامع الغيث في الأزهى بساتينا[5]

 

كما تحدثت أيضًا عن سعادة الفؤاد؛ حيث تقول في قصيدة (ألف مبارك):

زفَت إليكم وشيها بعطور
أبيات شعري والفؤاد حبور
يا ألف تهنئة يفوح عبيرها
ها قد أظل الصحب خير شهور
من طائف الورد الجميل أتيتكم
بشذا التهاني عطرهنَّ سرور
من طائف الورد الجميل أتيتكم
بشذا التهاني عطرهنَّ سرور
يا بهجة الأصوات ألف مبارك
شهر جليل القدر والمقدور
وفي ليلة أنس القلوب ونورها
وعلى سناه يغرد الشحرور
يا من أحب القلب ذكر خيالها
أهناك ربي بالحياة دهور
في ظل طاعته ونفح عطائه
فالنفس ترفل في عظيم أجور[6]

 

الزميلة الفاضلة باقية في القلب كنبض الفؤاد:

بينت الشاعرة أن الزميلة الفاضلة باقية في القلب كنبض الفؤاد؛ حيث تقول في قصيدة (بكاء الحروف):

بكى الحرف لما أن أشرت لنبضه
هلمَّ إلى الأحباب بلغ سلاميَا
فيا ليت شعري كيف للخل أن يرى
حروفي حسيرات الرؤوس بواكيا
أريد سلامًا عاطرًا لأحبَّتي
فيمنعني نزفي فكيف جوابيَا
خذ العهد مني إن صمت حياتنا
سأبقيك في قلبي كنبض فؤاديا[7]

اهتزاز الفؤاد وطلب إرجاع السعادة له:

بينت الشاعرة اهتزاز الفؤاد، وطلب إرجاع السعادة إليه؛ حيث تقول في قصيدة (بلابل الشوق):

هز الفؤاد شجون المدنف الباكي
غصن يميل على أوداج مرآك
كأن قطر الندى في طرفه جُمَل
تستلهم البوح شجوًا من حناياك
قلبي يسائلني عنكم وما فتئت
تُجيبه في زمان الصمت عيناك
مهلًا دعي الفكر في الأحزان قاطبةً
إن كان كاهلها بالهم أشقاك
ألا ترين زهور الريف عابقة
الله أبدعها والله حلاك
هيا أعيدي شذا الأفراح شامخة
اليوم كوني كما كنا عهدناك
ولترجعي لفؤادي صوت بلبله
ما كان تغريده بالشوق لولاك[8]

جرح الفؤاد لرحيل الأب (رحمه الله):

في قصيدة (غروب الشمس) تحدثت الشاعرة عن جرح الفؤاد لرحيل الأب (رحمه الله )؛ حيث تقول:

أيا أرض المصيف ضممت قبرًا
به لو تعلمي أبكى ضميري
بكيت على ثراه بدمع عيني
وهل يجدي بكا القلب الكسير!
غروب الشمس أبكاني وقومي
طووا رحلًا ونادوا بالمسير
أبا فهد لكم مني دعاء
بعد الوبل من غيم مطير
أبا فهد لكم ولن أنساك دهري
أبي حبي وأنعم بالعشير
أبا فهد رحلت وفي فؤادي
جروح زادها ألم السعير
أبا فهد أودعكم ويأبى
عليَّ القلب ينطق بالنظير[9]

 

الطير كسير الفؤاد مهيض الجناح:

تبيِّن الشاعرة في قصيدة (الطائر الجريح) أن الطير كسير الفؤاد مهيض الجناح حيث تقول:

وعند البكور تغني الطيور
وبالحب تغدو وعند الرواح
تحلق حينًا وحينًا تروم
كحر طليق إلى كل ساح
وأبصر طيرًا بوجه كئيب
ينكس رأسًا ويشكو الجراح
ألا ليته يستطيع البكاء
لأجهش منتحبًا واستراح
كطير ولم يبق غير اسمه
كسير الفؤاد مهيض الجناح[10]

 

الباحات نبض الفؤاد وملتقى الأحباب:

تبيِّن الشاعرة في قصيدة (في فلك الدعوة) أن الباحات الدعوية التي تشارك فيها الزميلات هي نبض الفؤاد وملتقى الأحباب؛ حيث تقول:

فركابنا تأبى السقوط أو الغياب ..

لن تسقط الخيل التي تخطو على هدي الكتاب ..

آفاقنا نور يضيء دجى الليالي والشعاب

واحاتنا خيرٌ وبر في هدوء وانسياب

باحاتها نبض الفؤاد وملتقى الأحباب [11]

 

وتبيِّن جزاء هؤلاء الداعيات العظيم؛ حيث تقول في نفس القصيدة:

كرب الفؤاد من البعاد وراء أطياف السراب ...

إني لأرجو أن نكون بمعزل بين المخاوف والعذاب

ونسير سير الطيبين إلى الجنان ..

بلا حسابْ

متقابلين على الأسرَة حسبنا ..

بيض الإهاب ...[12]

 

المراجع:

لطيفة العصيمي، ديوان "بلابل الشوق"، ط1، الطائف، نادي الطائف الأدبي، 1432هـ/2011م.



[1] لطيفة العصيمي، ديوان " بلابل الشوق"، قصيدة غثاء السيل، ص24،25.

[2] لطيفة العصيمي، ديوان "بلابل الشوق"، قصيدة أحاديث القلوب، ص64-65.

[3] لطيفة العصيمي، ديوان "بلابل الشوق"، قصيدة "أنا والمايك"، ص30.

[4] لطيفة العصيمي، ديوان "بلابل الشوق"، قصيدة "أنا والمايك"، ص31.

[5] لطيفة العصيمي، ديوان " بلابل الشوق"،ص56.

[6] لطيفة العصيمي، ديوان " بلابل الشوق"،ص8.

[7] لطيفة العصيمي، ديوان "بلابل الشوق"، قصيدة "بكاء الحروف"، ص15.

[8] لطيفة العصيمي، ديوان "بلابل الشوق"، قصيدة "بلابل الشوق"، ص8.

[9] لطيفة العصيمي، ديوان "بلابل الشوق"، ص58.

[10] لطيفة العصيمي، ديوان "بلابل الشوق"، قصيدة (الطائر الجريح)، ص62.

[11] لطيفة العصيمي، ديوان "بلابل الشوق"، قصيدة (في فلك الدعوة)، ص40.

[12] لطيفة العصيمي، ديوان "بلابل الشوق"، قصيدة (في فلك الدعوة )، ص41.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة