• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

على النَّجيل، الشجرة (نصّان نثريان)

مازن محمود عبدالحميد غراب


تاريخ الإضافة: 11/11/2007 ميلادي - 1/11/1428 هجري

الزيارات: 6490

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
على النَّجيل

فِي سَاعَةِ الأَصِيلْ
حِينَ أَرْقُدُ عَلَى النَّجِيلْ
طَارِحًا يَدَيَّ الْمُجْهَدَتَيْنِ عَلَى جَانِبَيْ جِسْمِيَ النَّحِيلْ
مُلْتَحِفًا السَّمَاءْ
وَيُقَبِّلُ بَصَرِي الْعَلِيلْ
زُرْقَتَهَا فِي اشْتِهَاءْ -
يَنْسَالُ* مِنْ غُرْبَتِي، فَمِنْ عَيْنِيَ (مَاءُ الدُّمُوعِ)، دَمْعِي الْجَمِيلْ
يُطَهِّرُنِي كَمَاءْ
مِنْ سَوَادِي الأَثِيمِ الثَّقِيلْ
فَأَطْمَئِنُّ؛
أَطْمَئِنُّ عَلَى قَلْبِي
أَنَّهُ مَا زَالَ (يَبْكِي)، يَعْرِفُ طَعْمَ الْبُكَاءْ!!


الشجرة

شَجَرَةٌ فِي تُرْبَةِ الأَرْضِ مُقَيَّدَهْ
لا تَسْتَطِيعُ أَنْ تَطِيرْ
لا تَسْتَطِيعُ حَتَّى أَنْ تَسِيرْ؛
لأَنَّهَا فِي تُرْبَةِ الأَرْضِ مُقَيَّدَهْ
جُذُورُهَا مُسْتَمْسِِكَةٌ بِعُمْقِ التُّرْبَهْ
رَغْمَ الظُّلْمَةِ .. رَغْمَ الْغُرْبَهْ
تَتَطَاوَلُ سَاقُهَا
تَيْنَعُ ثِمَارُهَا
يَنْضُرُ جَمَالُهَا .. وَهِيَ مُقَيَّدَهْ!! 


تعليق "حضارة الكلمة":
الأخ/ مازن..
تحيةٌ لكَ وشكٌر على التَّواصل مع "حضارة الكلمة".
هاتان محاولتان في الشعر المنثور، ففي النَّثِيرَة الأولى محاولةٌ وبحثٌ عن تَطَهُّرٍ جُوَّانيِّ، بسَبْرٍ للنَّفس، وبإضفاء نكهةٍ ما على المكان! وفي الثانية ما يشير إلى الثَّبات في أقسى الأحوال، وشتَّى تقلُّبات الحياة.

كلاهما يعتمد الاختصارَ أكثر من اعتماده التَّكثيف، والأفضل في النصوص القصيرة هو التكثيف؛ تكثيف الأفكار في صورٍ مُصْطَادَة بعناية ودقَّة، وهذا النوع من النثر لا يقيَّد بقوافٍ كما هو الحال في القطعتين أعلاه؛ فقد كانتِ التَّقْفِيَة في النثر في عصور معينة لأمور خاصَّة، ثم انتهت تِلْكُم العصور، ولم يَعُدْ هنا مجالٌ مناسبٌ لكتابة ذلك النوع من النثر الأدبي المسجوع المسمَّى بالمقامات.

ولدينا هنا إشارات إسلامية قليلة خفيَّة؛ من مِثْل: (سوادي الأثيم الثقيل)، يَفْهَم منها القارئ مرادًا طيِّبًا؛ وحبَّذا لو وضَّحْتَه أكثر وعمَّمْتَه على معظم النصوص، واحرصْ على أن تبقى هذه الإشارات بهذا الأسلوب الخفيِّ لا المباشر.

وفَّقكم الله لخدمة الأدب الصحيح.

* ملحوظة: ينسالُ؛ ربما تقصد: ينساب، أو ينثال.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- بورك فيك ..
أمل مطر - السعودية 12-11-2007 06:52 AM
السلام عليكم ورحمة الله ..
أعجبني نص الشجرة وفكرتها ..
وبرغم ذلك لا أظن أن الشجرة مقيدة أبداً ..!!
دمت بخير ..
1- هلا بأبي غيناء
أبو مازن!! - الرياض 12-11-2007 03:45 AM
السلام عليكم ورحمة الله

الحبيب أبا غيناء مازن غراب

بارك الله فيك وفي قلمك!

لا تحرمنا من أمثال هذه الدرر!!

"حضارة الكلمة"

تعليق ينبئ عن نقد بناء وفهم واع أرجو أن يفيد منه أبو غيناء

وأما ((انسال)) فلعله استعمل صيغة الانفعال من ((سال يسيل))، وفي "تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم" لابن أبي نصر الحميدي (ت488هـ): ((ارفض الدمع من العين: انسال)).

والله الموفق.
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة