• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

موشح (مريم)

موشح (مريم)
عبدالستار النعيمي


تاريخ الإضافة: 9/10/2021 ميلادي - 2/3/1443 هجري

الزيارات: 2612

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

موشح (مريم)


دشَّنَتْ مريمُ فينا مجلسا
فنما روضُ هوانا نرجسا
وسقتنا الكأسَ من أيمانِها
كأسَ حُسنٍ ورضابٍ يُحتسى

لحظُها سهمٌ على رأس سنانْ
وخدودٌ صافياتٌ كالدنانْ
كلما تمشي على جفني اُدانْ
أرأيتم قبلُ مقتولًا يُهانْ

طَلَعَ البدرُ وما حلّ المسا
وضياء الوجهِ غطّى بِرْجِسا
نتلقاهُ قيامًا خشّعًا
كأميرٍ بين قومٍ أُجلسا

ولهُ منبرُ حُسنٍ قائمٍ
يتجلّى في سمانا نورسا
كوكبًا بينَ نجومٍ نائرًا
أو كشِعرى ألمعيًا مشمسا

مِن شذاها يتشذى في الجِنانْ
الخزامى وزهور الأقحوانْ
وعيون الذئبِ غضّتْ بحنانْ
عند نظراتٍ لها حول المكانْ

أيها الكاملُ في حسن النسا
نورُ بدرٍ في ثناياهُ رسى
تنجلي عنّا على هامشكم
إن رضيتم كلّ أسباب الأسى

صمتُ أجواءِ لقانا ضمّنا
لا يفوهُ القلبُ إلاّ أخرسا
قالتِ الأطيارُ في تغريدها
مرحبًا؛ الهجرُ منكم قد قسى

يا ليالي الأمس ردّي بالزمانْ
نظّمي فينا مغانٍ وأغانْ
لا يزالُ القلبُ مشغوفًا بذانْ
مريميّ الصومِ والحسنِ المصانْ

وأهزّ الجذعَ في كلّ مسا
جذع صبري يتساقط الأسى
حشفًا مثل فؤادي يبسا
فتزكّى الليلُ والنور دسا

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة