• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة


علامة باركود

حصة رياضة

عبادة بن رضوان الزوادي


تاريخ الإضافة: 8/11/2007 ميلادي - 27/10/1428 هجري

الزيارات: 7888

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
همست لصديقي ذات يوم: متى تبدأ حصة الرياضة؟

فرن جرس المدرسة، فأدخلنا كتب الفيزياء، ونزلنا مسرعين إلى غرفة الرياضة، فإذا الأستاذ غير موجود، فذهبنا إلى وكيل المدرسة نسأله مفتاح الغرفة.

فتحنا الباب، ونحن مغمورون بالحيوية والنشاط، والتحدي والحماسة ..

وكانت المفاجأة!!!!

المدرسة لا يوجد فيها حتى كرة قدم!!

"الجذر التربيعي للأربعة هو ..........."

كانت هذه جملة خُطِف تمامُها من فم أستاذ الرياضيات عندما تحولت أبصارُ طلابه إلى ذاك الذي دق الباب ودخل .......

إنه عريف فصلنا يستجدي القلوب الرحيمة أن يعطوه "كرة".

فإن كان له شأنٌ عند طلاب الفصل أعطي، وإن لم يكن قيل له: لا يوجد، ولو وجد.

وبعد خيبة أمل، ما العمل؟ لابد من فكرة ..

فانظر إلى الطرق الإبداعية الخيالية المتحضرة التي تؤهل كثيرًا من الطلاب ليكونوا من أسرع وأقدر من يستطيع.. تسلق الجبال!!

فتجد طالبًا يخرج من المدرسة، لا من بابها عند "أبو حسين"!

بل متسلقًا "عمود النور"، نازلا على ظهر سيارة مجاورة، ثم يشتري كرة قدم ويعود بطريقة أخرى أكثر إبداعا!!

وأخيرًا جاءت الكرة، وحان وقت تقسيم الفرق والصيحات تتعالى: "أنا كابتن.. لا أنا، .. أنت معي ..ما أبي ،..الكرة معانا ..، الملعب الصغير أحسن ..."

وبعد وقت قسمت الفرق على قبول من البعض ورَدّ ..

وتعالت "الشباشب" المتناثرة تعانق السماء، ورفع الثوب وربط وشمر عن ساعد الجد، ونودي أن "هيا! ابدأ اللعب"!!

وينتابك شعور بالسعادة لهذا الملعب المتكيف؛ فهو طيني شتاءً، تغرز فيه الأقدامُ صيفاً، والمرمى .. المرمى لا أدري كيف أصفه لك، ولكن من خصائصه الفريدة أنه اقتصادي؛ فهو لا يحتاج حتى إلى شبكة.. لأنه مكون من حجرين! وعند الحاجة من نعلين!

وتتعالى الهتافات بين الفريقين: "أنت ما تفهم، ناول ..، جُول ..، ليش ضيعت الفرصة...".

كان أول من دخل صفنا... محمد، ليجد أمامه مدرس الكيمياء غاضباً من تأخرنا؛ إذ قد مضت عشرُ دقائق على بداية الحصة ..

وتوالى الطلابُ.. ونَعِمت أنوفنا وارتاحت!، وبدت علاماتُ السرور على وجوهنا!

حيث تجد عَرَقَ كل عِرْقٍ وبلد.!

وأخيرًا هل تُسمى هذه الحصة.. حصة رياضة؟!

أعتقد أن الحل يبدأ منا نحن الطلاب، إضافة للواجب الإداري.

والحمد لله رب العالمين .




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
4- شكر
د\ أسامة عبد العزيز - مصر 25-12-2007 01:49 PM
لك خالص الشكر يا عبادة بوصفك مايحصل في مدرستنا
جعلنا الله احباب على الدوام
3- احلى حاجة اقريتها
عبدالقادر علي فارح - السعودية 30-11-2007 12:13 PM
انا لما قرأت الكلام .حسيت بشعور غريب وكأنني اقرأ لكاتب كبير
رأيي فيها هو اني اقول هي أفضل حاجة قرأتها لك يا عبادة
وان شاء الله نشوفك زي نجيب محفوظ. والسلام عليكم
2- رياضة من نوع آخر
عمر - السعودية 10-11-2007 01:22 AM
نعم أختي أمل

هي كذا، وفي مرات كثيرة تكون أسوأ من ذلك ..ولا بد أن أشير الى ضرورة تغيير اسم حصة الرياضة الى حصة البحث عن كرة واللعب بها ..فهذا هو النشاط الرياضي الوحيد الذي يحصل في تلك الحصة .. ولا وجود أبداً لأي رياضة أخرى سوى كرة القدم.

لا أدري لماذا يحسد الذكور على تلك الحصة الرياضية بإمتياز!!
1- كرة قدم من نوع آخر ...!
أمل مطر - السعودية 09-11-2007 04:38 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ..
استمتعتُ وأنا أقرأ قصتك الطريفة .. ثم تسائلت بعدها .. هل معقول هكذا هي حصة الرياضة في مدراس الأولاد!!؟؟ ..

عجيب والله ..

دمت بخير ..
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة