• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية


علامة باركود

التراب في ديوان عناقيد الضياء للشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي

التراب في ديوان عناقيد الضياء للشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي
محمد عباس محمد عرابي


تاريخ الإضافة: 11/8/2021 ميلادي - 2/1/1443 هجري

الزيارات: 3597

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التراب في ديوان عناقيد الضياء

للشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي

 

تناول الشاعر الدكتور عبد الرحمن صالح العشماوي التراب في ديوان عناقيد حيث بين أن الرسول صلى الله عليه وسلم يضع التراب على رؤوس من يريدون قتله في ليلة الهجرة، وتحدث عن اشتياق التراب للناقة القصواء التي هاجر عليها الرسول صلى الله عليه وسلم الضياء حيث تحدث عن: حنين الرعد وشوقه أن يتحول السحاب لماء يحضن التراب، وتحدث عن تسفيه الإرهاب وتعفير وجهه بالتراب، وفيما يلي بيان ما قاله في ذلك:

الرسول صلى الله عليه وسلم يضع التراب على رؤوس من يريدون قتله في ليلة الهجرة:

يبين الشاعر الدكتور عبد الرحمن صالح العشماوي الإرهاب في قصيدة حداء في موكب الهجرة " أن الرسول صلى الله عليه وسلم يضع التراب على رؤوس من يريدون قتله في ليلة الهجرة حيث يقول:

وعلى الفراشِ جَناحُ جبريلَ الذي
ألقى إليك الوَحْيَ غضًّا مُزْهِرا
أسْرجتَ خيل الحقّ في غسقِ الدُّجَى
وخَرجتَ والتاريخُ يُبصرُ ما جرى
ومررتَ من بين الرجالِ ؛ كأنّهم
خُشُبٌ ؛ وسلّمتَ الأمانةَ حَيْدَرا
أحثُ التّرابَ على الرّؤوسِ ولا تخفْ
فَعيونُ مَنْ رصدوا طريقَك لا ترى
هُمُو أتقنوا مكرا ؛ ولكن ما دروا
عن مكر من خلق الوجودَ وقدّرا
يا مقبلًا والمسرجون هَواهُمُوا
يتلفّتون إلى الوراء تذمّرا
أبصرتَ نورَ الحقّ بالقلبِ الذي
أضحى نقيًّا مِنْ هواهُ مطهّرا
غَسَلَتْهُ في الطّسْتِ الكريمِ ملائكٌ
حتى غدا أصفى وأنقى جوهرا[1]


اشتياق التراب للنافة القصواء التي هاجر عليها الرسول صلى الله عليه وسلم:

يبين الشاعر الدكتور عبد الرحمن صالح العشماوي الإرهاب في قصيدة حداء في موكب الهجرة " أن التراب يشتاق للنافة القصواء التي هاجر عليها الرسول صلى الله عليه وسلم حيث يقول:

يا سائلي،لم أزل أمشي على قدمي
للمسافات بُعدٌ و غير مختصر
رأيت ناصية القصواء، فابتهجت
نفسي، وأتبعتها في لهفة ناظري
هشت لها الأرض، واشتاق التراب إلى
مسيرها، وتدانت شقة السفر[2]


حنين الرعد وشوقه أن يتحول السحاب لماء يحضن التراب:

في قصيدة "عناقيد الضياء" بين الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي حنين الرعد وشوقه أن يتحول السحاب لماء يحضن التراب؛ حيث يقول في قصيدة " وقفة على مشارف مكة ":

يا جنى اللوز فوق خضر الروابي
يا قشورًا مسكونةً باللباب
يا جبال السراة صارت مكانًا
لعناق الأزهار تحت الضباب
يا حنين الرعود يفضي بشوق
في فؤاد السحاب نحو التراب
يا روابي الزيتون ألقيت فيها
عبء ما نالني من الأتعاب
سافرت بي إليك نفسٌ لديها
أملٌ بعد نأيها في اقتراب
وتراءت سعادتي فيك حتى
خلتُ أني فصلت منها ثيابي[3]


تسفيه الإرهاب وتعفير وجهه بالتراب:

يستنكر الشاعر الدكتور عبد الرحمن صالح العشماوي الإرهاب والإرهابيين نابذا كل فكر ضار منحرف، ويحمد الشاعر الدول والشعوب التي تستنكر الإرهاب وأهله والذين يعملون على تسفيهه وتعفير وجهه بالتراب في قصيدة "وقفة على مشارف مكة" حيث يقول:

يا دعاة الإرهاب فينا سمو
عن خلافه وفرقة واضطراب
غير أنا إذا تحرك باغٍ
ورمى نحونا رؤوس الحراب
وأتانا بسيء الفكر يطوي
في مدى سوئه عقول الشباب
عندها نجعل الذئاب شياها
ونذيق الشياه لحم الذئاب
نجعل الليل بالبطولات فجرا
ونذيق النجوم طعم التراب
أيها المدعون فينا صلاحا
أو ما ترهبون جور العقاب[4]


المراجع:

عبد الرحمن صالح العشماوي، عناقيد الضياء، الرياض، مكتبة العبيكان 1422هـ.



[1] عبد الرحمن صالح العشماوي، عناقيد الضياء، قصيدة "حداء في موكب الهجرة" (ص 38).

[2] عبد الرحمن صالح العشماوي، عناقيد الضياء، قصيدة "من ها هنا مر تاريخي"، (ص 86).

[3] عبد الرحمن صالح العشماوي، عناقيد الضياء، قصيدة "وقفة على مشارف مكة "، (ص 26 – 27).

[4] عبد الرحمن صالح العشماوي، عناقيد الضياء، قصيدة "وقفة على مشارف مكة" (ص31 – 32).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة