• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية


علامة باركود

السماء في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) للدكتور عبد الرحمن العشماوي

السماء في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) للدكتور عبد الرحمن العشماوي
محمد عباس محمد عرابي


تاريخ الإضافة: 30/6/2021 ميلادي - 20/11/1442 هجري

الزيارات: 3987

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

السماء في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي)

للدكتور عبد الرحمن العشماوي

 

تحدث الدكتور عبد الرحمن العشماوي عن السماء في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي)؛ حيث يبين أن القرآن منهج السماء فيه ذكرى وفيه منار، ويبين أن منزل الروح في سماء الصحبة، ووصف السماء بالسعادة، ويبين أن خلف سماء الحب نافذة تفضي إليه بسر غير منكتم، وأن بدر السماء يعرف طريق قلبه،، وأن تحت جبة غيوم السماء برقٌ ورعدٌ، وأن الغيوم تركض في كل شبر في السماء ركض محب يتمنى سعادة الأحباب، وأنه يقلِّب الطرف في السماء، وفيما يلي بيان ما ذكره في هذا:

القرآن منهج السماء:

يبين الشاعر أن (كتاب الله) منهج السماء فيه ذكرى وفيه منار فيقول في قصيدة الإبحار:

عندكم منهج السماء كتابٌ ** فيه ذكرى لكم وفيه منار[1]


الروح في سماء الصحبة:

يصف الشاعر الصاحب بأنه أمل يذيب العناء، ويطلب منه أن يجعل لروحه في سمائه منزلا؛ فيقول في قصيدة (هبني فمًا يشدو):

يا صاحبًا ما زلت أشعر أنه
في رحلتي أملٌ يذيب عنائي
أصغيتُ، والصمت الرهيب يلفُّني
والليل ينسج بردة الظلماءِ
وأقمتُ حتى خلتُ أن مراكبي
صدئت، وأني عِفْتُ طيبُ هوائي
فاجعلْ لروحي في سمائك منزلًا
نسمو به عن حَمأة الأهواءِ[2]

 

سماء السعادة:

ويتحدث الشاعر في قصيدة (شدا لك قلبي) عن سماء السعادة، وما بها من عقود جمان فيقول:

أتيتُك ظمآن الفؤاد فمدّ لي
حنانُك كفّا حرةً وسقاني
وأحسست أن الغيث هزَّ ثيابه
فأروى بماء الذكريات جناني
وأرسلتُ طرفي في سماء سعادتي
أفتش فيها عن عقود جُمان
رأيتك فيها نجمةً لا ينالها
أفولٌ،و بدرًا دائمَ اللمعان[3]

 

سماء الحبِّ:

يبين الشاعر أن خلف سماء الحب نافذة تفضي إليه بسر غير منكتم فيقول في قصيدة (يا عازف الحرف):

أما ترى في سماء الحب نافذة
تفضي إليك بسر غير منكتم
تطل منها وجوه الذكريات على
ساحات قلبك لم تقعدْ ولم تَقمِ
أمامها شجرة الإحساس راحلة
فروعه في سماوات من الحلُمِ
خلفها ألف ذكرى، ألف خاطرة
معصوبة الرأس لم ترحل ولم تُقم[4]

 

بدر السماء:

يبين الشاعر لمحبوبته (أمته) أن بدر السماء يعرف طريق قلبه، ويمكن أن يدلها على هذا العنوان، حيث يقول في قصيدة (مشاتل الألحان):

وإذا جهلت طريق قلبي فاسألي
بدر السماء يُجبك عن عنواني
وسلي النجوم، أنيستي في وحشتي
وسلي الأسى ووسائد الأحزان[5]ِ

 

غبار السماء:

يبين الشاعر أنه على جانب طريق السفر ذكريات، وفي السماء ذكرى وفيه منار فيقول في قصيدة الإبحار:

والطريق الطويل سَهْلٌ وحَزْنٌ
وديارٌ مسكونةٌ وقفارُ
وقصورٌ فيها تُشادُ وتُبنى
وقصورٌ على المدى تنهارُ
عندكم منهج السماء كتابٌ
فيه ذكرى لكم وفيه منار[6]

 

غيوم السماء:

يبين الشاعر أن تحت جبة غيوم السماء برقٌ ورعدٌ فيقول في قصيدة (أين غاب العازف):

هذي غصون الروض كم عصفورةٍ
فيها تغرد لي وقلبي عائفُ
هذي سمائي تحت جبة غيمها
برقٌ يلوح لنا، ورعدٌ قاصف[7]

 

ركض الغيوم في السماء:

يطلب الشاعر في قصيدة (أغنية على شفة الرياض) من الغيوم أن تركض في كل شبر في السماء ركض محب يتمنى سعادة الأحباب فيقول:

ونداءٌ إلى الغيوم صريحٌ
وحنينٌ مغلفٌ بالعتابِ
اركضي يا غيوم في كل شبر
من سمائي وأظهري كل خابي
تتراءين من بعيد خيالا
فمتى تُسعديننا باقتراب[8]

 

تقلّيِب الطرف في السماء:

ويقول في ِ قصيدة (حوارٌ مع ليل طويل) أنه يقلِّب طرفًا في السماء كليلا:

أتبغي دليلا أن قلبي معلقٌ
كفى بحنيني شاهدًا ودليلا
ألست ترى أني أبيتُكَ ساهرًا
أقلِّب طرفًا في السماء كليلا
أصبِّر قلبًا مفعمًا بحنينه
تحمَّل عبئًا مرهًقًا وثقيلا[9]

 

المراجع:

♦ عبد الرحمن العشماوي: ديوان مراكب ذكرياتي، الرياض، مكتبة العبيكان، 1424هـ.



[1] عبد الرحمن العشماوي: ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة الإبحار، ص49.

[2] عبد الرحمن العشماوي: ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (هبني فمًا يشدو)، ص60 – 61.

[3] عبد الرحمن العشماوي: ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (شدا لك قلبي)، ص111.

[4] عبد الرحمن العشماوي: ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (يا عازف الحرف)، ص101.

[5] عبد الرحمن العشماوي: ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (مشاتل الألحان)، ص40.

[6] عبد الرحمن العشماوي: ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة الإبحار، ص48.

[7] عبد الرحمن العشماوي: ديوان (مراكب ذكرياتي)، ص 168.

[8] عبد الرحمن العشماوي: ديوان (نقوش على واجهة القرن الخامس عشر)، قصيدة (أغنية على شفة الرياض)، ص63.

[9] عبد الرحمن العشماوي: ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (حوارٌ مع ليل طويل)، ص179-180.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة