• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

يا شعر (قصيدة)

يا شعر (قصيدة)
جواد عامر


تاريخ الإضافة: 18/2/2021 ميلادي - 6/7/1442 هجري

الزيارات: 5077

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

يا شِعرُ

 

يا شِعْرُ ياغَيْمَة ً دَمْعاتُها دُرَرُ
في مَنْبِتِ القَلْبِ صَاغَتْ عِقْدَها الصُّوَرُ
يا قَوْسَ أحْلامِيَ في إشْراقِ قافِيَةٍ
إِذْ شَمْسُها مِن بُطونِ الغَيْمِ تُعْتَصَرُ
يا وَمْضَةَ البَرْقِ تُسْنِي خاطِري أبَدًا
لَمَّا الجَوانِحُ تُذْكِي نَارَهَا سَقَرُ
يا شِعْرُ إنِّي أَراكَ على سَنَى النُّجُمِ
حِكايَةَ الحُبِّ يَرْوِيها لِيَ السَّمَرُ
إنِّي أراكَ على خَدِّ الرُّبَى خَجِلًا
كَالوَرْدِ عَرْشُهُ ماءٌ ساكِنٌ نَضِرُ
إنِّي أُحِسُّكَ في بُرْكانِيَ حِمَمًا
تَوَقَّدَتْ نارُها فِي القَلْبِ تَسْتَعِرُ
يا سُنْبُلًا في يَديَّ شادَ مَنْبِتهُ
والغَيْمةُ تَسْقِيهِ فهْو اليانِعُ الخَضِرُ
قصَائِدي خَمْرةٌ عَتَّقْتُها زَمَنًا
مِنْها الأَحِبَّةُ والعُشَّاقُ قد سَكِرُوا
فاشْربْ على مَهَلٍ كَأْسَ القَصيدِ رُؤىً
وَرْدِيَّةً كَرَحِيقٍ لَفَّهُ الزَّهرُ
قصائدي نُسُكٌ هَذَّبْتُها أمَلًا
للِزَّاهِدِ تَشْدُو في دَوْحِها العِبَرُ
في مَعْبَد الشِّعْر كُنْ كالرَّاهِبِ الخَشِعِ
إذا تَغَنَّتْ على أمْلودِهِ السُّوَرُ
وَدَعْ سَفاسِفَ دُنْياكَ تَهِيمُ سُدىً
وعِشْ كأحْلاَمِ نَجْمٍ ضَمَّهُ القَمَرُ
وانْظُرْ عُيونَ القوافي تَحْتَفي غَنَجًا
إنَّ القصِيدةَ حَسْناءٌ بها حَوَرُ
إنْ كانَ حُبُّ الوَرى للِنَّصْرِ مُنْيَتَهُمْ
فَإنَّ إِشْراقَ بَيْتٍ فِي يَدِي ظَفَرُ
إنَّ التَّعيسَ مِنَ الأنَامِ مَنْ حُرِمَ
رَبابَةَ الشِّعْر يُرْخِي نَغْمَها الْوتَرُ
أمَّا السَّعيدُ فَمَنْ على يَديْهِ هَوَى
نَجْمُ القَصيدِ رُؤىً يَشْتاقُها السَّحَرُ
يا مُعْجِزًا لا السَّنَى حَتْمًا سَيَبْعَثُهُ
ولا ترانِيمُ طَيْرٍ ضَمَّه ُالشَّجَرُ
لَكَمْ تشُقُّ قوافيكَ فلَا قَلَمٌ
يسْطاعُ نَظْما ولا القَلْبُ والفِكَرُ
حَتَّى يَجِيءَ مِنَ الْإلْهَامِ مُرْتَضِيًا
أَمْرٌ وَبِالْأَمْرِ وَحْيُ الشِّعْرِ يَأْتَمِرُ
فَيَسْكُبُ الشِّعْرُ كاسَاتِ الْهَوَى غزرًا
كَالنَّبْعِ مِنْ باطِنِ الْجُلْمُودِ يَنْفَجِرُ

***





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة