• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية


علامة باركود

وقفة مع قصيدة الرحمة المهداة في ديوان إجهاشة النبض للشاعر حمد بن محمد علا الله حكمي

وقفة مع قصيدة الرحمة المهداة في ديوان إجهاشة النبض للشاعر حمد بن محمد علا الله حكمي
محمد عباس محمد عرابي


تاريخ الإضافة: 29/11/2020 ميلادي - 13/4/1442 هجري

الزيارات: 5545

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وقفة مع قصيدة "الرحمة المهداة" في ديوان "إجهاشة النبض"

للشاعر/ حمد بن محمد علا الله حكمي


تحدث الشاعر حمد بن محمد علا الله حكمي في ديوان إجهاشة النبض عن نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم إثر الحملات المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم ،وذلك من خلال قصيدته الرحمة المهداة، وهذا المقال يحاول الإبحار في فلك هذه القصيدة:

 

الاقتداء به صلى الله عليه وسلم واتباع هديه القويم وأخلاقه الكريمة:

تقع قصيدة الرحمة المهداة في سبعة عشر بيتا استهلها الشاعر حمد بن محمد علا الله حكمي بأننا نتسم بالرزانة في القول والفعل بعيدا عن التعصب والانفعال فديننا دين الرأي السليم والحوار والحكمة بعيدا عن الأحقاد ،وإننا نصلي ونسلم على الرحمة المهداة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الذي اختاره الله ليتمم مكارم الأخلاق ،وإننا لنحاول الاقتداء به صلى الله عليه وسلم ونتبع هديه القويم وأخلاقه الكريمة ،وفي هذا يقول الشاعر حمد بن محمد علا الله حكمي:

لنا الرأي السليم لنا الحوارُ
وللأحقاد ينتسب الخوارُ
لنا الصلوات يتبعها سلامٌ
على المختار ما صدح الهزارُ[1]


الفخر بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم الرحمة المهداة:

ويبين الشاعر حمد بن محمد علا الله حكمي أننا لنفخر بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم مها أساء المسيؤون فهو الرحمة المهداة صلى الله عليه وسلم حيث يقول:

محمد يا رسول الله إنا
لنفخر حين ينتدب الفخارُ
لأنت الفخر والإسلام فخرٌ
وإن جارت مكائدهم وجاروا
وأنت الرحمة المهداة غيثا
نقيًا لا يكدره الغبار[2]

 

بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم ساد الهدى والنور والحق والوحدة:

يبين الشاعر حمد بن محمد علا الله حكمي أنه بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم ساد الهدى والنور والحق والوحدة حيث يقول:

بك اتشح الزمان ثياب عز
فشع النور وارتفع المنار
بشرع الله بالهدى استنارت
دياجي الكون واتضح المسار
فساد الحق واجتمعت قلوب
على التوحيد واتخذ القرار[3]

 

لا للإساءة لا للحقد لا للدمار:

نعم لا للإساءة لا للحقد لا للدمار لا للإرهاب بشتى صوره، نعم فالكون وما فيه لا يرتضي الإساءة لخير خلق الله بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم من رسوم مسيئة تحت مسمى حرية التعبير ،فالحرية لا تعني الإساءة لأحد فما بالك إذا كان خير خلق الله صلى الله عليه وسلم، وحول هذه المعاني يقول الشاعر حمد بن محمد علا الله حكمي:

محمد يا رسول الله من ذا
سيرضى إن تطاولت القصارُ
هي الأحقاد ينفثها رخيصٌ
له في الكفر باعٌ وانحدارُ
رسوم شاه راسمها وشلت
يد للإثم وانتكس الدمارُ
وإن تكن السفاهة رأي حرٍّ
ففي البلوى يكون الاعتبار[4]

 

بالحب والمهج والوسطية السمحة والوحدة والتئام الجراح يكون الرد:

يبين الشاعر حمد بن محمد علا الله حكمي في ختام قصيدته الرحمة المهداة أنه يكون الرد على من أساء لخير خلق الله صلى الله عليه وسلم بالحب والمهج والوسطية السمحة والوحدة والتئام الجراح حيث يقول:

محمد يا حبيب الله ضجت
لك الدنيا وللحب اختبارُ
فدتك المهجة الحرَّى دماء
تسطرها وللحرف انتصار
فدتك الأمة الوسطى وهبت
رياح الحب وانكشف الستار
بك اجتمع الشتات ورب جرح
على ما فيه يلتئم انكسار[5]

 

المراجع:

• حمد بن محمد علا الله حكمي، « ديوان إجهاشة النبض »، ط1، جازان، نادي جازان الأدبي، 1430 هـ ، 2009 م.



[1] حمد بن محمد علا الله حكمي، « ديوان إجهاشة النبض»، ط1، قصيدة "الرحمة المهداة" (ص 34).

[2] حمد بن محمد علا الله حكمي، « ديوان إجهاشة النبض»، ط1، قصيدة "الرحمة المهداة" (ص 34 - 35).

[3] حمد بن محمد علا الله حكمي، « ديوان إجهاشة النبض»، ط1، قصيدة "الرحمة المهداة" (ص 35).

[4] حمد بن محمد علا الله حكمي، « ديوان إجهاشة النبض»، ط1، قصيدة "الرحمة المهداة" (ص 36).

[5] حمد بن محمد علا الله حكمي، « ديوان إجهاشة النبض»، ط1، قصيدة "الرحمة المهداة" (ص 36).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة