• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

يوميات فدائي في قاعدة متقدمة (قصيدة تفعيلة)

يوميات فدائي في قاعدة متقدمة (قصيدة تفعيلة)
أ. محمود مفلح


تاريخ الإضافة: 5/11/2020 ميلادي - 19/3/1442 هجري

الزيارات: 8884

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

يوميات فدائي في قاعدة متقدمة


وحينَما تتيهُ في الضُّحى غزالةُ السماءْ

وتصبغُ الحياةَ بالحنينِ بالضياءْ

وحينَما يموتُ كلُّ شيءٍ .... من وهجِها وتكبرُ الصحراءْ

نظلُّ شامخينَ كالرماحِ

في منابتِ العطاءْ

♦     ♦    ♦

نظلُّ نصبغُ الجراحَ من حدائقِ الشفَقْ

نرشُّها بالعطرِ من شميمِ حقلِنا الذي زَها

وعندما تألَّق.. احترَقْ

ومِن جراحِ شعبِنا الذي يقدِّسُ الجراحْ

لأنَّها مشاعلُ الذينَ يرسمونَ في الدُّجى

ملامحَ الصباحْ

♦     ♦    ♦

نهارُنا يا إخوتي... لا يشبهُ النهارْ

لأنَّنا نعيشُهُ سجناً بلا جِدارْ

نحسُّه على رقابِنا كخنجرٍ من نارْ

نهارُنا بنادقٌ تصومُ حرقةً.. أسىً

من أجلِ أن يحينَ موعدُ الإفطارْ

في أوَّلِ الغمضِ يحينُ موعدُ الإفطارْ

وعندَها

تمسُّها في لهفةٍ أصابعُ الثوارْ

♦     ♦    ♦

والليلُ يا أحبَّتي

أواهِ لو كنْتُم هنا

وتبصرونَ ليلَنا

وترقبونَ عُرسَنا

ونحنُ في الطريقِ كالسرابْ

في كلِّ خطوةٍ نطيرُ ألفَ عامْ

ونسبقُ الظلامَ والأحلامْ

أواهِ لو كنتُم هنا

لتبصروا الزحامْ

"وعندَ الموردِ النميرِ.... يكثرُ الزحامْ...."

يا إخوتي

وحينَ تسخنُ النبادقُ الملقَّمَهْ

وتسمعُ النجومُ آه....

وتجرحُ الدُّجى قذائفُ المقاومهْ

وتقطرُ الجباهُ والعيونُ أنجماً

ونشعلُ الحياةَ نارْ

تقولُ كلُّ نجمةٍ في خدْرِها

ورملةٍ في بحرِها

تقولُ كلُّ صخرةٍ تحبُّنا.. نحبُّها

أكرمْ بها بنادقَ الثوارْ!!

أكرمْ بها ملاحمَ الثوارْ!!

♦     ♦    ♦

أما سمعْتُم عن بنادقِ الثوارْ!؟

بالأمسِ عاشَتْ قصةً رائعةً في عالمِ الأغوارْ

واليومَ في الشمالْ

حصادُها – ترقَّبُوا – بدايةَ الإعصارْ

حصادُها مخاضُ أرضِنا التي تعلَّمَتْ

أن تلفظَ التتارْ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة