• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية


علامة باركود

وصف البدر وأحواله في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) للدكتور عبدالرحمن العشماوي

وصف البدر وأحواله في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) للدكتور عبدالرحمن العشماوي
محمد عباس محمد عرابي


تاريخ الإضافة: 30/9/2020 ميلادي - 12/2/1442 هجري

الزيارات: 9319

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وصف البدر وأحواله

في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) للدكتور عبد الرحمن العشماوي

 

يتناول المقال "وصف البدر وأحواله" في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) للدكتور عبدالرحمن العشماوي؛ حيث يبيِّن الشاعر أن المحبوبة بدر دائم اللمعان، وأن ضياء البدر يبدد الظلماء، وأن بدر السماء يعرف طريق قلب الشاعر، وأن البدر يشارك الشاعر أحاسيسه ومشاعره الحزينة، فلا يلوح، وفيما يلي بيان ما قاله الشاعر في ذلك:

المحبوبة بدر دائم اللمعان:

يرى الشاعر مكانة محبوبته السامقة في السماء، فهي كالبدر دائم اللمعان، فيقول في قصيدة (شدا لك قلبي):

وأرسلتُ طرفي في سماء سعادتي
أفتش فيها عن عقود جُمان
رأيتك فيها نجمةً لا ينالها
أفولٌ وبدرًا دائمَ اللمعان[1]

 

وها هو الشاعر يطلب الغناء للأنجم والبدر، فيقول في قصيدة (مرحبًا يا فجر):

غنِّ للأنجم والبدر فهذا *** ليلك الحالم حياك ورحب [2]


وها هو الشاعر يحمل من نور بدره باقة، فيقول في قصيدة (حوار مع ليل طويل):

وتحمل من نور بدرك باقة *** وتجعل لي أرض الصفاء ذلولا[3]


بدر السماء يعرف طريق قلب الشاعر:

وها هو الشاعر يطلب من محبوبته (أمته) أن تطلب من بدر السماء أن يدلها على طريق قلبه؛ حيث يقول في قصيدة (مشاتل الألحان):

وإذا جهلت طريق قلبي فاسألي *** بدر السماء يُجبك عن عنواني [4]


ضياء البدر يبدد الظلماء:

يبيِّن الشاعر أن ضياء البدر يبدد الظلماء، فيقول في قصيدة (هبني فمًا يشدو):

حُجُبٌ مكثفة عليك وإنما *** يزهو ضياء البدر في الظلماء [5]

 

ويبيِّن الشاعر في قصيدة (مرحبًا يا فجر) صفاء وجه البدر، فيقول:

كان ليلي صافيًا لا البدر غطى*** وجهه الصافي ولا النجم تغيب [6]


ويقول في قصيدة (حوارٌ مع ليل طويل) عن أنوار البدر:

وتجمل من أنوار بدرك باقةً *** وتجعل لي أرض الصفاء ذَلولا [7]


البدر لا يلوح:

يتساءل الشاعر عن الأحبة الذين افتقدهم كما افتقد البدر الذي لا يلوح، فيقول في قصيدة (عندما يحزن العيد):

أين الأحبة؟ لا بدر يلوح *** لنا ولا نجوم بها الظلماء تزدان [8]


ويقول في قصيدة (سلي فؤادي) عن البدر الذي شربت أضواؤه ظلمة:

لا تسأليني عن البدر الذي شربت *** أضواؤه ظلمة حتى بدا ثَملا[9]


ويقول في قصيدة (جفاف في موسم الخصب) عن البدر الذي لا يضيء:

عهده بالبدر وضاءً فهل *** أصبح البدرُ صريعَ الظَّلمِ؟[10]


ويقول في قصيدة (هذا يراع الحب) عن البدر الذي تحيط به الغيوم:

بدرٌ تحيط به الغيوم ولم يزلْ *** يرنو إلى الدنيا بطرف الأرمد[11]

 

ويقول في قصيدة (أين غاب العازف) عن البدر الخاسف:

يا ليلة ما لاح لي في ظلها *** إلا رؤى سودٌ وبدرٌ خاسفٌ[12]


ويشارك البدر الشاعر مشاعره وأحاسيسه وقت الظلماء؛ لذا فهو لا يشدو، وفي هذا يقول الشاعر في قصيدة (شرود):

أناديك والظلماء تسحبُ ثوبها *** فلا بدرها يشدو ولا النجم يطرب[13]


ويقول في قصيدة (حوارٌ مع ليل طويل) عن ضياء البدر المدفون:

وأبحث عن بدرٍ دفنت ضياءه *** أتدفن وجهًا مشرقًا وجميلا؟[14]


ويصف فؤاد البد بأنه حيران في قصيدة (عندما يحزن العيد)، فيقول:

أقبلت يا عيد والظلماء كاشفة *** عن رأسها وفؤاد البدر حيران [15]


وها هو الشاعر يتحدث عن مصادرة نور البدر، فيقول في قصيدة (حوار مع ليل طويل):

وصادرت نور البدر مني وكان *** لي أنيسًا إذا عز المنام خليلا [16]


ويقول في نفس القصيدة:

أفتِّش عن بدرٍ دفنت ضياءه *** أتدفن وجهًا مشرقًا وجميلا؟[17]


ويصف البدر كيف صار إلى انحدار في قصيدة (مراكب ذكرياتي)، فيقول:

وناجيت الهلال فصار بدرًا *** وبعد البدر صار إلى انحدار [18]



[1]عبدالرحمن العشماوي: ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (شدا لك قلبي)، ص111.

[2]عبدالرحمن العشماوي: ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (مرحبًا يا فجر)، ص120.

[3] عبدالرحمن العشماوي: ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (حوار مع ليل طويل)، ص179.

[4]عبد الرحمن العشماوي: ديوان (مراكب ذكرياتي )، قصيدة (مشاتل الألحان)،ص40

[5]عبد الرحمن العشماوي: ديوان (مراكب ذكرياتي )، قصيدة (هبني فمًا يشدو)،ص56

[6]عبد الرحمن العشماوي: ديوان (مراكب ذكرياتي )، قصيدة (مرحبًا يا فجر)،ص119

[7]عبد الرحمن العشماوي: ديوان (مراكب ذكرياتي )، قصيدة (حوارٌ مع ليل طويل )،ص179

[8]عبدالرحمن العشماوي: ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (عندما يحزن العيد)،ص 139.

[9]عبدالرحمن العشماوي: ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (عندما يحزن العيد)، ص143.

[10]عبدالرحمن العشماوي: ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (جفاف في موسم الخصب)، ص95.

[11]عبدالرحمن العشماوي: ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (هذا يراع الحب)، ص153.

[12] عبدالرحمن العشماوي: ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (أين غاب العازف)، ص169.

[13]عبدالرحمن العشماوي: ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (شرود)، ص34.

[14]عبدالرحمن العشماوي: ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (حوار مع ليل طويل)، ص180.

[15] عبدالرحمن العشماوي: ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (عندما يحزن العيد)، ص136.

[16]عبدالرحمن العشماوي: ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (حوار مع ليل طويل)، ص179.

[17] عبدالرحمن العشماوي: ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (حوار مع ليل طويل)، ص180.

[18]عبدالرحمن العشماوي: ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (مراكب ذكرياتي)، ص189.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة