• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية


علامة باركود

النجم والنجوم في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) للدكتور عبدالرحمن العشماوي

النجم والنجوم في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) للدكتور عبدالرحمن العشماوي
محمد عباس محمد عرابي


تاريخ الإضافة: 26/9/2020 ميلادي - 8/2/1442 هجري

الزيارات: 15101

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

النجم والنجوم في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي)

للدكتور عبدالرحمن العشماوي

 

يتناول المقال النجم والنجوم في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) للدكتور عبدالرحمن العشماوي؛ حيث يبيِّن الشاعر مكانة النجم العالية، وأنه (أي النجم) يشارك الشاعر مشاعره وأحاسيسه، ويبيِّن أن المحبوبة نجمة لا ينالها أفولٌ، وأن النجوم أنيسة الشاعر في وحشته، وأن النجوم تبدد الظلماء، وفيما يلي بيان ما قاله الشاعر في ذلك:

مكانة عالية:

يبين الشاعر مكانة النجم العالية، فمكانته فوق الكواكب، وفي هذا يقول الشاعر في قصيدة (جنة الصبر):

لم أزلْ أحمل في ذاكرتي صورةَ النجم الذي فوق السُّهى [1]


ويقول في قصيدة (مراكب ذكرياتي) مبينًا مكانة النجم العالية:

رأيتك في خيال الحبِّ نجمًا بعيدًا لا يمرُّ على مداري [2]


النجم يشارك الشاعر أحاسيسه:

يشارك النجم الشاعر مشاعره وأحاسيسه المتألمة؛ لذا فهو لا يطرب، وفي هذا يقول الشاعر في قصيدة (شرود):

أناديك والظلماء ُتسحبُ ثوبها فلا بدرها يشدو ولا النجم يطرب[3]


كما أن النجوم تشارك الشاعر أحاسيسه، فهي لا ترقص، وفي هذا يقول الشاعر في قصيدة (عندما يرتحل القلب):

ومَنْ يصفف شَعْرَ الليل لا رقصت نجومُه بعد أن غبنا ولا احتفلا؟[4]


ويقول في قصيدة (سلي فؤادي) عن النجوم التي احترقت:

لا تسأليني عن الليل الذي احترقت نجومُه فغدت ظلماؤه مثلَا[5]


ويتحدث عن النجوم الباهتة، فيقول في قصيدة (ماذا نخاف من الدنيا):

لا ترهبيهم فليل الظلم باهتة نجومه ونهار الحق قد بان[6]


كما أن النجم يشارك الشاعر أحاسيس ومشاعر الحب، فيقول في قصيدة (رسالة إلى الرياض):

سلامٌ رياض الحب ليلُك جالسٌ على مقعدِ الأحلام والنجمُ تواقُ[7]


المحبوبة نجمة لا ينالها أفولٌ:

فها هو الشاعر يرى مكانة محبوبته سامقة كالنجمة في السماء، فيقول في قصيدة (شدا لك قلبي):

وأرسلتُ طرفي في سماء سعادتي أفتش فيها عن عقود جُمان

رأيتك فيها نجمةً لا ينالها   أفولٌ وبدرًا دائمَ اللمعان [8]


ويبيِّن الشاعر في قصيدة (مرحبًا يا فجر) أن النجم لا تغيب فيقول:

كان ليلي صافيًا لا البدر غطى وجهه الصافي ولا النجم تغيب [9]


ويقول في قصيدة (جفاف في موسم الخصب) عن الأنجم التي تنظر لليل الذي يرُخي طرفه:

عهدُه بالليل يرُخي طرفه   يتحاشى نظرات الأنجم [10]


النجوم أنيسة الشاعر في وحشته:

وها هو الشاعر يطلب من محبوبته (أمته)أن تسأل النجوم (فهي أنيسته في وحشته) لتدلها على طريق قلب الشاعر، حيث يقول في قصيدة (مشاتل الألحان):

وسلي النجوم أنيستي في وحشتي وسلي الأسى ووسائد الأحزان [11]


ويقول في قصيدة (هبني فمًا يشدو) عن مراقبة النجم لحيرته:

وكأنني والنجم يرقبُ حيرتي ساعٍ إلى نبعٍ بغير سقاءِ[12]


النجوم تبدد الظلماء:

ويتساءل الشاعر عن الأحبة الذين افتقدهم كما افتقد النجوم التي تبدد الظلماء، فيقول في قصيدة (عندما يحزن العيد):

أين الأحبة لا بدرٌ يلوح لنا ولا نجوم بها الظلماء تزدان [13]


وفي قصيدة (هبني فمًا يشدو) يبيِّن أن الأمل يهزه، وأن الرؤى تنداح كالأنجم الزهراء؛ حيث يقول:

ويهزني أملي فتنداح الرؤى في ناظري كالأنجم الزهراء[14]


وفي قصيدة (شعري) يرشد من يريد معرفة طبيعة شعره أن يسأل النجوم الزواهر، فيقول:

سلوا مساءً مهيبًا سلوا النجوم الزواهر[15]



[1] عبدالرحمن العشماوي: ديوان (مراكب ذكرياتي )، قصيدة (جنة الصبر)، ص7.

[2] عبدالرحمن العشماوي: ديوان (مراكب ذكرياتي )، قصيدة (مراكب ذكرياتي)، ص190.

[3] عبدالرحمن العشماوي: ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (شرود)، ص34.

[4] عبدالرحمن العشماوي: ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (عندما يرتحل القلب)، ص42.

[5] عبدالرحمن العشماوي: ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (عندما يحزن العيد)، ص143.

[6] عبدالرحمن العشماوي: ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (ماذا نخاف من الدنيا)، ص131.

[7] عبدالرحمن العشماوي: ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (رسالة إلى الرياض)، ص141.

[8] عبدالرحمن العشماوي: ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (شدا لك قلبي)، ص111.

[9] عبدالرحمن العشماوي: ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (مرحبًا يا فجر)، ص119.

[10] عبدالرحمن العشماوي: ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (جفاف في موسم الخصب)، ص95.

[11] عبدالرحمن العشماوي: ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (مشاتل الألحان)، ص40.

[12] عبدالرحمن العشماوي: ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (هبني فمًا يشدو)، ص55.

[13] عبد الرحمن العشماوي: ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (عندما يحزن العيد)، ص139.

[14] عبدالرحمن العشماوي: ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (هبني فمًا يشدو)، ص57.

[15] عبدالرحمن العشماوي: ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (شعري)، ص 185.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة