• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / مع الشعراء


علامة باركود

الخير والشر عادات وأهواء (شعر)

الخير والشر عادات وأهواء (شعر)
أبو العتاهية


تاريخ الإضافة: 31/12/2019 ميلادي - 4/5/1441 هجري

الزيارات: 13282

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الخير والشر عادات وأهواء

(شعر)

أبو العتاهية

(130 - 211 هـ = 748 - 826 م)

 

الشاعر إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني، العنزي، الشهير بـ «أبي العتاهية»: شاعر مكثر، سريع الخاطر، في شعره إبداع، قيل: كان ينظم المئة والمئة والخمسين بيتًا في اليوم. معدودٌ في مقدَّمي المولَّدين، من طبقة بشار بن بُرْد وأبي نواس وأمثالهما. وكان في بدء أمره يبيع الجرار فقيل له (الجرَّار)، ثم اتصل بالخلفاء وعلت مكانته عندهم. ولد في قرية (عين التمر) قرب الكوفة سنة 130هـ = 211م، ونشأ في الكوفة، وسكن بغداد وتوفي بها سنة 748هـ = 826م.

 

جمع الإمام ابن عبد البر القرطبي ما وجد من (زهدياته) وشعره في الحكمة والعظة، وما جرى مجرى الأمثال في مجلَّدٍ، منه مخطوطة حديثة في دار الكتب المصرية، اطلع عليها أحد الآباء اليسوعيين فنسخها ورتَّبها على الحروف وشرح بعض مفرداتها، وطبعها باسم "الأنوار الزاهية في ديوان أبي العتاهية" [1] .

 

من رائق شعره


الخيْرُ والشَّرُّ عاداتٌ وأهواءُ
وقدْ يكونُ مِنَ الأحبابِ أعداءُ
للحُكمِ شاهدُ صدْقٍ مِن تَعَمُّدِهِ
وللحليمِ عَنِ العوَراتِ إغضاءُ
كلٌّ له سَعيهُ ، والسَّعيُ مختلفٌ
وكلُّ نفسٍ لها في سَعيها شاءُ
لكلِّ داءٍ دواءٌ عندَ عَالِمهِ
مَنْ لم يكنْ عالمٌ لم يديرِ مَا الدَّاءُ
الحمْدُ للهِ يقضِي ما يشاءُ، وَلا
يُقضَى عليه، وما للخلقِ ما شاءوا
لمْ يَخلُقِ الخَلقَ إلَّا للفناءِ معًا
تفنَى وتبقَى أحاديثُ وأسماءُ
يا بُعدَ مَنْ مات ممنْ كان يُلْطفُه
قامتْ قيامتُه، والنَّاسُ أحياءُ
يُقصِى الخليلُ أخاه عندَ مَيْتَتِهِ
وكلُّ مَنْ مات أقْصَتْه الأخِلَّاءُ
لم تَبْكْ نَفسُكَ أيَّامَ الحياةِ لما
تخشَى، وأنت على الأمواتِ بكّاءُ
أسْتغِرُ الله مِنْ ذنبي ومنْ سَرَفي
إنِّي، وإنْ كنْتُ مسْتورًا لخطَّاءُ
لم تَقْتحمْ بي دواعِي النَّفسِ معصيةً
إلَّا وبينِي وبين النَّورِ ظلماءُ
كمْ راتعٍ في رياضِ العَيْشِ تتبعُهُ
منهنَّ داهيةٌ تَرْتَجُّ دَهياءُ
وللحوادثِ ساعاتٌ مصرَّفةٌ،
فيهنَّ للحَيْنِ إدْناءٌ وإقْصَاءُ
كلٌّ يُنَقَّلُ في ضِيقٍ ، وفي سِعَةٍ
وللزَّمانِ به شدٌّ وإرْخَاءُ

 

المصدر: ديوان أبو العتاهية ، دار بيروت للطباعة والنشر



[1] انظر ترجمته في: «تاريخ بغداد» (6 / 250 - 260)، و«وفيات الأعيان»، لابن خلكان (1 /219 - 226)، «سير أعلام النبلاء» (10 /195 - 198)، «الأعلام» (1 /321).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة