• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

قصيدة عن الأم

قصيدة عن الأم
أ. محمود مفلح


تاريخ الإضافة: 11/4/2019 ميلادي - 5/8/1440 هجري

الزيارات: 13608

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قصيدة عن الأم

"الصوت والصدى"

 

أُمِّي فديتُكِ أينَ أنتِ
كم ذا سألْتُ فما أجبْتِ
الزيتُ في القِنديلِ جفَّ
وأنتِ قنديلي وزيتي
أُمِّي أما زالَتْ نجو
مُ اللوزِ ترقصُ فوقَ بيتي
ومسارحِي وملاعِبي
ورنينُ قافيَتي وصَوتي؟
((عَشْرٌ)) مررْنَ وما رجعْ
تُ كما ظننْتُ، كما ظننْتِ
((عَشْرٌ)) وما في الأفقِ را
ئحةُ القرنفلِ.. يا لَمَوْتي!
في الليلِ طافَ بيَ الخيا
لُ وكنْتِ أوَّلَ من عبرْت ِ
ورجعْتُ للماضي الحبي
بِ أضمُّ فيهِ أخي وأُختي
أماهُ يا نبعَ الحن
انِ ويا ضياءَ العينِ أنتِ
يا جنَّةَ الكلماتِ يا
فوْجَ الزنابقِ حيثُ كنْتِ
ما زلْتُ أذكرُ يومَ قُلْ
تِ دعِ الرحيلَ.. ويومَ صِحْتِ!
وتشبَّثَتْ يُمناكِ بي
وبكيْتِ.. آهٍ كم بكيْتِ
وتبعتِني للبابِ.. ضجَّ
البابُ خلفَكِ إذْ عثرْتِ
♦♦ ♦♦ ♦♦
أُمَّاهُ بعضُ الوقتِ.. ثُمَّ
أعودُ أمطاراً ونخلا
كلَّا فإني لن يطو
لَ بيَ الرحيلُ المرُّ كلَّا
سأعودُ أحملُ في يدَيَّ
الشمسَ والآمالَ حَمْلا
سأعودُ ألمعُ بعدَ طو
لِ الغمْدِ يا أمَّاهُ نَصْلا!
أُلقي عصا الترحالِ أنْ
صُبُ خيمتي وأشدُّ حَبْلا
يشتاقُني الحقلُ الحبي
بُ فكيفَ لا آتيهِ وَبْلا؟
سأعودُ مثلَ الطيرِ حِيْ
نَ تعودُ للأعشاشِ عَجْلى
مثلَ الغيومِ الراكضا
تِ إلى السفوحِ الخُضرِ جَذْلى
سأعودُ للينبوعِ يا
أمَّاه أنهلُ منهُ نَهْلا
فلقَدْ مللْتُ العمرَ أم
تعةً وأحزمةً ورَحْلا
ويدًا ملوِّحةً وعَيْ
ناً من ضرامِ البينِ ثَكْلى
وأباً يعانقُ والدمو
عُ تخطُّ في المأساةِ فَصْلا
ودُمًى محنَّطةً وأرْ
صِفةً تجودُ عليكَ بُخْلا
وفنادقاً لا تشتهي
إلَّا جيوبَكَ حينَ تُمْلا
ولُهاثَ قاطرةٍ تغو
صُ بكَ المجاهلَ ليس إلَّا
ومللْتُ آلافَ الرسا
ئلِ والرسائلُ منكِ خَجْلى
وعبارةَ الطفلِ الأثي
رِ: أبي لقَدْ أصبحْتَ كَهْلا!
أمَّاهُ أنتِ من اللآ
لئِ والزُّمُرُّدِ.. أنتِ أَغْلى




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة