• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

مقيم على طاعة ربي (شعر)

مقيم على طاعة ربي (شعر)
أبو الجود محمد منذر سرميني


تاريخ الإضافة: 25/3/2019 ميلادي - 18/7/1440 هجري

الزيارات: 5551

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مقيمٌ على طاعة ربي

 

أيا ربِّ، أنتَ توفِّقُ عبدَك
وتُوليه عونًا ليُنجز عهدَك
فعافهِ ربي بهذي الليالي
ومُنَّ عليه فقد رامَ ودَّك
♦♦♦♦
وقيمةُ كلِّ امرئٍ ما يقدِّم
من الخير في ذي الحياة ويَجزم
على طاعة الله ما اسطاع جهدًا
وحسبُه إمَّا نهاه فيُحجم
♦♦♦♦
أرحتُ الأنامَ بأنقى انسجامٍ
يصونُ مقالي بصدقِ العمل
فباتا لصيقينِ كالرُّوحِ إمَّا اس
تمرَّت عطاء قوامي اعتدل
♦♦♦♦
إذا الرُّوحُ أهدت مدادَ سناها
كياني استنارَ وأقصى الكسل
كذاك مقالي إذا صاغه اع
تزامي حياةً أراحَ المُقل
♦♦♦♦
وممَّا يزيد ارتياح ضميري
نقاؤه من كلِّ حقدٍ صُراح
وحب إلى الناسِ كل كمالٍ
يجدِّدُ فيهم سماتِ نجاح
♦♦♦♦
إذا ليلةُ القدرِ غاب سَناها
ولم ندرِ أين وكيف لقاها
فوحدَك ربَّيَ تعلمُ أنَّى
تكونُ فعافِ ومن قد رآها
♦♦♦♦
وليلة قدري تجلَّت بقدر
تقايَ مع الله في كل شأن
وإلا ستهرب مني بعيدًا
إذا لم أُقَوِّمْ خطيئات ذهني
♦♦♦♦
وأكرم بليلةِ قدرٍ تجلَّى
بها الله عفوًا لكلِّ منيب

وغيرِ مُصِرٍّ على فعلِ ذنبٍ
بُعيد تراويحَ تهدي الوجيب
♦♦♦♦
وكم من مصلٍّ تراويحَ عشرٍ
ومعتكفٍ فيه ناءٍ بعيدا
لإصرار نفسهِ هتكَ حدودٍ
ولمَّا يتب بعدُ توبًا حميدا
♦♦♦♦
ومهما اعترتكَ همومُ الليالي
تأنَّ قليلًا هنالك ربُّ
ستُطوى الهمومُ وتُجلى النجومُ
ويَغمرُ هذي الخليقةَ حبُّ
♦♦♦♦
وفي كلِّ يومٍ يُزيحُ عتامَ
ةَ ليلٍ جمالُ سطوعِ النَّهار
كذاك الهمومُ يُزيحُ عناها
إلهٌ حكيمٌ عظيمُ اقتدار
♦♦♦♦
عهدي بأحبابي سياجًا راسخًا
سيَقي طريقي من فُجاءةِ غفلتي
شكري لكل مقوِّمٍ لمسيرتي
ومُجنِّبٍ عمري أساةَ الزلَّة
أمي أبي شيخي أخي في الله، أه
ديكم ثناءً نابعا من مهجتي
♦♦♦♦
مقيمٌ على طاعة الله حتى
أُوارى الثرى آملًا بالقبول
فإن أنا قصَّرت في روحها
فما غاب عني كمال المثول
تقبَّل أيا ربُّ جهد مقلٍّ
فعفوك يرجى لكلِّ سؤول

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة