• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

في روضة القرآن (قصيدة)

في روضة القرآن (قصيدة)
عبدالله بن عبده نعمان العواضي


تاريخ الإضافة: 19/2/2019 ميلادي - 14/6/1440 هجري

الزيارات: 10443

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

في روضة القرآن

 

في روضةِ القرآنِ طابَ زماني
وتَضوَّعتْ بعبيرِها أركاني
وتفيَّأ القلبُ السقيمُ بظلِّها
فصحا من الأدواء والأدرانِ
رعَدتْ بروقُ القلبِ بين تدبُّري
حتى أسالتْ مُزنةَ الأجفانِ
فنمتْ بساتينُ الرضا وترعرعتْ
في النفس ألوانٌ من القُربانِ
فتناثرتْ أحزانُ نفسي وامَّحتْ
فبَدتْ على الدنيا بلا أحزانِ
في نهر آيات الكتاب غَسلتُ عن
صدري لهيبَ الحقد والأضغانِ
وطويتُ في جنَبَاتها بُسُطَ الهوى
وفرشتُ في روحي هوى القرآنِ
وبحُسنها ألبستُ نفسيَ حُلَّةً
من بهجة الأخلاق والإحسانِ
ورقيتُ في رُتَب السعادة كلما
سرَّحتُ طَرفي في سَنا الفرقانِ
ورأيتُ في آي الكتاب مواعظًا
تنهى عن الغفلات والطغيانِ
ويضيءُ دربُ الحق بين سنائها
بمعالم الإقناع والبرهانِ
وتلوحُ أطلالُ الذين تمرَّدوا
تحكي حكايةَ أَخْذةٍ وهوانِ
وهناك تبتسمُ النهايةُ بالعُلا
للمؤمنين على رُبَى الرضوانِ
تلك الرياضُ الناعماتُ أَسَرْنَنِي
فأقمتُ بين جَمالها الفتَّانِ
وغدوتُ كالطيرِ الطَّروبِ بِجَنةٍ
حسناءَ بالأزهارِ والأغصانِ
فأطيرُ فوقَ سرورها متنقِّلاً
بين الزهور وضمَّةِ الأفنانِ
أتلوْ على تلك الجِنان سعادتي
وأبوحُ للدنيا بِسرِّ جَناني
هذا كتابُ الله يا قومُ ارجعوا
لرياضه الفيحاءِ كلَّ أوانِ
فاتلوه في فهمٍ يُزيح عن النُّهى
رهَجَ الشكوك وعُقدة الحَيرانِ
وتدبَّروه ففي تدبُّره الهدى
ومنابعُ الخيرات والإيمانِ
وخذوا هُداه إلى الحياة وسَيرِها
فهو الدليلُ لراحة الإنسانِ
لو كان قائدَ أمَّةٍ ودليلَها
حقًّا لنالتْ نُصرةَ الدَّيانِ
وتَبوَّأتْ هامَ السيادة واعتَلَتْ
عن أن تُسامَ الذُلَّ في الأوطانِ
فإلى كتابِ الله نَلوي وجهَنا
فهو الحياةُ وروضةُ الرحمنِ
من ضيَّعَ القرآنَ ضاعتْ نفسُهُ
في قَفْرةِ الخِذلان والخُسرانِ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة