• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

أين الخلل

أين الخلل
أبو الجود محمد منذر سرميني


تاريخ الإضافة: 28/5/2018 ميلادي - 13/9/1439 هجري

الزيارات: 5645

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أين الخلل؟

 

صَباحٌ يُزيِّنُ هذا الوجودَ
بِفَأْلٍ يُزيلُ جَمِيعَ القُيُودِ
أجُوبُ البلادَ كطيرٍ ولا
تُفاجَأُ عيني بأيِّ حُدُودِ

أَعيشُ التَّفاؤلَ مِنْ غيرِ شَكٍّ
وأُحْسِنُ ظنِّي بواهِبِ مُلْكي
وأُوثِرُ أُخْوةَ دَرْبي بِسِرِّي
فإنْ لم يَصُونوهُ عاشُوا بِضَنْكِ

وأُوْقِنُ أنَّ انْفِراجًا قريبًا
سيَرْسُو بشاطِئِنا إنْ أنَبْنا
تعالَوا نَصُغْ ذي الحياة اتِّباعًا
يُحِيلُ التَّراخِيَ عَزْمًا لأسْنا

وبتُّ أفكِّرُ أيْنَ الخَلَلْ
وفيمَ البلاءُ علينا نَزَلْ
فقِيلَ لهَجْرِ هُدى مُصْحَفٍ
نَأَيْتُمْ بِهِ عنْ رِحابِ العَمَلْ

ولَمَّا تَيَقَّنْتُ أنِّي مُسافِرْ
إلى عالمٍ فيهِ تُبْلى السَّرائرْ
سألْتُ على ما يُبيِّضُ وَجْهي
فقِيلَ تَراهُ بجَبْرِ الخواطِرْ

مساءٌ يُطيِّبُ حرَّ ضَمِيري
براحةِ بالي وكَشْفِ عَسِيري
فأبْسُطُ كَفِّيَ بَعْدَ انْشِراحِي
وحَاشَا أَخِيبُ وربِّي مُجِيري

ومَنْ ذا يَكُونُ بظِلِّكَ ربِّي
ويَحيا ليَبْسِمَ كلَّ البشَرْ
فَلا هُوَ يَبْدُو بغَيْرِ ارْتِقاءٍ
ولا هُمُ دُونَ سمُوِّ القَمَرْ

أيُّها السَّاري بليلٍ
دون عِلْمٍ بالطَّريقْ
سوف تَشْقَى دُونَ عِلْمٍ
أو دَلِيلٍ كرفيقْ

ودِدْتُ أُعَانِقُ كُلَّ صَدِيقٍ
ولَوْ هُوَ يَبْعُدُ عنِّي مسافهْ
لَعَلِّي أُطَفِّي لهيبَ اشْتِياقي
وأنْعَمُ بَعْدُ بأَهْنا سُلافهْ

مُراداتُ نَفْسِي تَعِجُّ أمامي
فتَصْنَعُ فيها كَصُنْعِ الْمُدامِ
طَفِقْتُ أُعَالِجُ أهْواءَها
وأَقْسُو فعَزَّتْ بُعيد اهْتِمامي

وإنْ أنا أخْفَقْتُ لا أتَشَاءَ
مُ بل أسْتَريحُ بما قَدْ حَصَلْ
فأيُّ نجاحٍ إذا لم يَكُنْ قَبْـ
ـلَهُ عَثَراتٍ يُثيرُ الجَدَلْ

تألَّقَ صَحْبُ الرَّسُولِ بنَفْسٍ
طَهُورٍ تزكَّتْ بهَدْي السَّماءِ
فما شُهِروا بالتَّسابُقِ في الـ
ـعباداتِ دونَ كمالِ اقْتِداءِ

أضَعْنَا جمالًا ورِثْناهُ مِنْ
رجالٍ تَسامَتْ بأخْلاقِها
أبَيْنا ارْتشافًا لتِرْياقِها
كأنَّا طوينا لأوراقِها

وممَّا يَزيدُ أَسايَ وحُزْني ابْ
تِعادُ الأنامِ عن المصْحَفِ
رضيناه سوقًا لأنغامنا
وأمَّا هُداهُ فلم نَقْتَفِ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة