• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

ودورك في الحياة عظيم

ودورك في الحياة عظيم
أبو الجود محمد منذر سرميني


تاريخ الإضافة: 18/5/2018 ميلادي - 3/9/1439 هجري

الزيارات: 4888

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ودورُكَ في الحياة عظيم


ونُورُكَ ربِّي هِدايةُ دَرْبي
وراحةُ قَلْبي وتَفْريجُ كَرْبي
وغَيرُكَ لا يَسْتَطِيبُ فُؤادي
فإنْ أنا مِلْتُ اسْتَجَرْتُكَ ربِّي

ومَهْما الجَهُولُ تَجَرَّا عَلَيَّ
وألْقَى اتِّهاماتِ بُطْلِهِ كِبْرَا
أُصَبِّرُ نَفْسِي عَلَيْهِ وأرْقِيـ
ـهِ حتَّى إذا فَاقَ بالَغَ شُكْرَا

ومَنْ غَيْرُ ربِّي إذا مَسَّ كَرْبٌ
ومَنْ غَيْرُهُ في الحياةِ نَصِيرُ
مُحالٌ أُخِيَّ إذا جِئْتَهُ
بِصِدْقٍ ويَعْرُوكَ يأسٌ مَرِيرُ

وبَعْدَ تِلاوةِ قُرْآنِ رَبِّي
وفَجْرٍ رَعَتْهُ قُلُوبٌ نَقِيَّهْ
سَأَلْتُ إلهِي كَمالَ خُشُوعٍ
لكِي نَتَسامَى بأوْرَعِ نِيَّهْ

صَلاتُكَ إنْ لَمْ تَسُقْكَ لِنُبْلٍ
وصَوْمُكَ إنْ لَمْ يَصُغْكَ جَمالا
فكيفَ ستجْذِبُ مَنْ باتَ يَشْكُو
جوارَكَ حِينَ قَطَعْتَ الحِبالا

وفي الغَرْبِ ناسٌ أحبُّوا جَمالًا
تَبَدَّى بوَجْهكَ كُلَّ صَباحِ
أعِرْهُمْ وِدادًا وقَلْبَ مُحِبٍّ
ليَهْنَوْا بقُرْبِكَ بَعْدَ ارْتياحِ

وحِينَ انْشَغَلْنا عَنِ الْبَيِّناتِ
ببَعْضِ التَّوافِه ممَّا انْتَشَرْ
غَدَوْنا كَظَمْآنَ يرجُو زُلالًا
وفوقَ نياقِهِ عَذْبُ الْمَطَرْ

وأعْجَبُ ممَّنْ يعِيشُ الحَياةَ
بدُونِ مُرادٍ ولا مِنْ هَدَفْ
فإمَّا سَألْتَهُ شِمْتَ السَّآمَـ
ـةَ تبْدو عليهِ وسِيما الخَرَفْ

ودُورُكَ في ذي الحياةِ عظيمٌ
وتَعْظُمُ إمَّا تألَّقْتَ فِكْرَا
وإلَّا فأنتَ سقيمُ المدارِكْ
فَقُمْ للتَّسامي لتُبْقِيَ ذِكْرَا

وإنِّي لأُوقِنُ أنَّ وِلادَ
ةَ ديني بِمنْظارِ رُوعي قَرِيبهْ
وأنَّ سناها سيبْدُو بِغَرْبٍ
ولكِنْ بِأقْدارَ جِدُّ غرِيبهْ

ومَنْ ذا يُحِبُّكَ ثمَّ يُقَصِّـ
رُ فيما أمَرْتَ فَذاكَ ادِّعاءُ
إذا لم يُسارِعْ إلى عَتَباتِـ
كَ هذا وحقِّكَ منهُ جَفاءُ

وبَسْمَةُ طفلٍ أثارَتْ شُجُوني
فصِرْتُ كأنِّيَ مِنْ غَيْرِ هَمِّ
لهذا تَعاهَدْتُ مَنْ ألْتَقِي
بِبَسْمةِ ثَغْريَ في كُلِّ يَوْمِ

ومَنْ هَمُّه دَعْوةُ التائهينَا
عن الحقِّ كان مِنَ السَّابقِينَا
ومَنْ هُوَ يَكْسَلُ عَنْ غَرْسِه
حَرامٌ علَيْه جَنَى الغارسينَا

صلاتِيَ تَسْأَلُني في جلالٍ
أَأَظْهَرْتَ سَمْتِيَ في وجْهِكا
وإلَّا فَلَسْتَ الذي أَرْتَجي
ولا أنْتَ تَهْدي لِمَنْ حَوْلَكَا




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة