• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / قصص ومسرحيات للأطفال


علامة باركود

يا حبيبي يا محمد

عبدالله ربيع أبو السعود

المصدر: المشاركة الفائزة بالمرتبة الثانية في مسابقة موقعنا: (انصر نبيَّك وكن داعيًا)، فرع مقالات الناشئين.

تاريخ الإضافة: 13/11/2006 ميلادي - 21/10/1427 هجري

الزيارات: 13960

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
أحبك يا رسول الله يا حبيبي يا محمد
فأنت خير من مشى على الأرض و خير من أظلته السماء.
وقد أخبر الله تعالى عنك في توراة موسى وفي إنجيل عيسى، وبشَّر بك،  
ولا ينكر ذلك إلا كل جاحد و حسود.  
كلما علَّمتني أمي خيرًا قالت لي: هكذا قال رسول الله.

كل بيمينك، كما قال حبيب الله محمد.
سلِّم على أهلك كما أمر.  
واعطف على الحيوانات كي تدخل الجنة.
لا تؤذ جيرانك؛ لأنه صلى الله عليه و سلم أوصانا بحسن الجوار.
فلم يترك خلقًا حسنًا إلا أوصانا به، و لم يترك خلقًا سيئًا إلا نهانا عنه.  
فقد أحس بآلام المساكين؛ لأنه ذاق مرارة اليتم منذ ولادته.
وعاش فقيرًا فرعى الغنم.
ورباه الله فلم يسجد لصنم قط.

وعُرف بحسن خلقه وأمانته في قومه، فسمَّوه الصادق الأمين.
كان حسن الخلق و الخلق، متلألئ الوجه، مشرق الجبين.
كأنه البدر يُستضاء بوجهه الكريم.
 يحبُّه كل من رآه.
يعطف على قُبَّـرَة شكت له خطفَ صغيرها، ويُنصف جملاً أضناه صاحبُه.
ولم يخاصم خادمه قط.

لقد ربى ابن عمه علي في بيته، وحنا على بنات زوجته وكان لهم نعم الأبُ.
و ربى بناته الأربع خير تربية.  
وعاد جارَه اليهوديَّ حين مرض.
وكان رؤوفًا بالأسرى، فلا عذَّب اسيرًا ولا قتل امرأة ولا طفلاً،
 وأوصى أصحابه بالرحمة   .

محمد شجاع.....لم يخف من أعدائه.
محمد كريم .....يعطي ولا يخاف الفقر.
محمد عطوف.....يحنو على الصغير والفقير.
محمد أمين.....يرد الأمانات إلى أهلها.
محمد حكيم..... عنده لكل موقف حكم مناسب.
محمد مخلص.....أحب زوجته خديجة التي كانت في عمر أمِّه.
ولم يتزوج إلا بعد وفاتها بخمس سنوات.
محمد صبور.....صبر على تعذيب من خالفه من قريش.
من آمن به وصدَّق كسب الدنيا و الآخرة.
ومن كذَّبه خسر الدنيا و الآخرة.  
وصلى الله على سيدنا و حبيبنا محمد.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة