• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

بادئات محمد صلى الله عليه وسلم

عبدالستار المرسومي


تاريخ الإضافة: 23/4/2018 ميلادي - 7/8/1439 هجري

الزيارات: 4725

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بَادِئَاتُ مُحَمَّدٍ

صلى الله عليه وسلم

 


سَلاماً عَلَى البَادِئَاتِ الأُوَلْ
عَلى نُوْرِهَا في مَغارِ الجَبلْ
عَلَى مُخْتَلٍ رَاجِفٍ مُرْسَلٍ
سَيُذْكِيْ شَذَا نَفْحِهَا بِالأَمَل
وَنفْثٍ لِجِبْرِيْلَ فِيْ رُوْعِهِ
وَجَهْدٍ مِنَ الغَطِّ لا يُحْتَمَلْ
أنِ اقْرأْ وإِنْ لَمْ تَكُنْ قَارِئَاً
وَبَلغْ بهَا يَا خِتَامَ الرُّسُلْ

****

نَبِيٌّ وَقَوْرٌ وذُوْ هَيْبَةٍ
أَمِينٌ، مُعِينٌ، وحَمَّالُ كَلّْ
حَييٌّ كَعَذْرَاءَ فِيْ خِدْرِهَا
حَمِيْدُ السَّجَايَا جَمِيْلُ العَمَلْ
عَمَيْدُ الرِّجَالِ الّذي يُنتَخَى
وحَامِي الحِمَى المُرتَجَى لِلْعُضَلْ
دَلِيْلُ الحَيَارَى إلى رُشْدِهِمْ
شَفِيْعُ البرَايا إذَا الدِّينُ حَلّْ
إذَا ما غَدَا أحْمَدٌ بَاسِمًا
صَفَا وَجْهُ هَذِي الدُّنَا واكْتَحَلْ
يَراهُ الّذِيْ تَاهَ في الدَّاجِيَا
تِ بَدْرَاً تَمَامَاً زَهَا وَاكْتَمَلْ
شُجَاعٌ إذا ثَارَ نَقْعُ الوَغَى
إمَامُ المُرُوْءَاتِ يَمْحُو الدَّغَلْ

****

وَدَارَتْ رَحَاها تَفُتُّ الصَّفَا
فَيبْدِي ثبَاتَاً فريْدَ المَثَلْ
قُرَيشُ اسْتَشَاطَتْ وغَوْغَاؤُها
تُلاحِيْ نَبيّا لِيُعْلَى هُبَلْ!
حِصَارٌ مَقِيْتٌ يُذيِبُ الحَشَا
وَظُلْمٌ عَريْضٌ بشِعْبِ الجَبَلْ
وَضَاقَتْ عَلى وُسْعِهَا وانْزَوَتْ
فَلاةٌ، ولاحَتْ صُرُوْفُ الأجَلْ
فَأَسْرَى بهِ اللهُ فِيْ لَيلَةٍ
بأقْصىً يُصَلّي يَؤُمُّ الرُّسُلْ
وَعَادَتْ بُرَاقٌ لِيَرْقَى بِهِا
عُرُوجَاً يَشُقُّ السَّمَا يَنْتَقِلْ
وُصُوْلًا إلى سِدْرَةِ المُنْتهَى
إذِ القَابُ قَوسَانِ أوْ يَضْمَحِلْ
لِقَاءُ الخَلِيْلَيْنِ في المُرتَقَى
كِفَاحًا، وأنْ سَوْفَ تُعْطَى فَسَلْ

****

إلى طَابَةِ الأمْنِ والمُؤْمِنِي
نَ حَثَّ الخُطَى نَحْوَ أرْضٍ بَدَلْ
فَشُدّتْ رِحَالٌ وَزَادُ السَّفَرْ
صَدِيقٌ صَدُوقٌ دُعِيْ فامْتَثَلْ
وفَي الغَارِ يَخْشَى رَفِيقُ الطَّرِي
قِ أَنْ يُدْرِكَ الرَّكْبُ مَا قَدْ سَألْ
أيَا صَاحِبَ الغَارِ لا تَبْتئِسْ
مَعَ اللهِ إنّا؛ فَفِيْمَ الوَجَلْ!
صِحَابٌ أحَبّوهُ حَدَّ الفِدَا
ومِنْ حُبِّ بَعْضِ الوَرَى مَا قَتَلْ

****

أَتَبْكِي بُكَاءً يَبُلُّ الثَّرَى؟
وأوْرَامُ رِجْلَيْكَ لا تُحْتَملْ!
على جَنْبِكَ الغَضِّ حَزُّ الحَصِي
رِ قَدْ كانَ صَبراً كَصَبْرِ الجَمَلْ
ويَسْتَفْهِمُ النَّاسُ عَنْ شَأنِهِ
ألَمْ يَغْفِرِ اللهُ؟ فِيْمَ العَمَلْ؟
بَلَى غَيرَ أنَّ المُنَى أنْ يَكُوْ
نَ "عَبْدَاً شَكُوُرَاً "لِحِيْنِ الأَجَلْ
فلَمَّا تَوَسَّدَ كَفَّ الرَّدَى
أُصِبْنَا المُصَابَ العَظِيمَ الجَلَلْ
تَمُوْتُ اليَعَاسِيْبُ فِي يَوْمِهَا
وإرْثٌ لَنَا زَاكِيَاتُ العَسَلْ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة