• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

سألتك يا كريم (قصيدة)

سألتك يا كريم (قصيدة)
أبو الجود محمد منذر سرميني


تاريخ الإضافة: 23/9/2017 ميلادي - 2/1/1439 هجري

الزيارات: 8175

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سألتك يا كريمُ

 

في شدَّة الكرب الرهيب يَطيبُ لي
أدبٌ مع الله الحكيمِ الكافلِ
إن أشتكيهِ فليسَ لي إلا سموُّ
توكُّلي إذ لستُ بالمتواكلِ
آمنت أنَّ بلاءَه للعبد طُهـ
ـرٌ وارتقاءُ مكارمٍ ومنازلِ
آمنت أنَّ الله ليس بناقمٍ
من عَبدهِ إمَّا ابتلاه بوابلِ
آمنت أنَّ الله يحملُ عن عبا
دهِ من عناءِ تخوُّفٍ وتقاتلِ
آمنت أنَّ قضاءَه لم يُجره
إلا بتَحنانٍ ولطفٍ حافلِ
آمنت أنَّ رجاءَه يُوحي بقر
ـبِ العبدِ منه وليس عنه بغافلِ
لولا رضاك عن اللَّحوحِ إذا دعا
لَصَمَتُّ؛ كونَكَ عالماً بالسَّائلِ
إني سألتكَ يا كريمُ ومهجتي ال
حرَّى تلحُّ لصرفِ كربٍ هائلِ
فاجبُر - إلهي - كسْرَ عبدٍ موقنٍ
بوسيعِ فضلٍ ليس عنه بزائلِ
♦ ♦ ♦ ♦
أغارُ من العيونِ إذا تراءى
لها في الضيق منفرجٌ فسيحُ
فكيف إذا العيون لها تراءى
جمالُ الكون والأملُ المريحُ
إذاً فالكونُ أجمعُه طريقٌ
وآمالٌ لها يهفو الطَّموحُ
سأسجد للمهيمن بعد شُكر
لما أسدى وأولُها الفتوحُ
♦ ♦ ♦ ♦
كذاك خسارة ُالإنسان تبدو
إذا ما اختار في الدنيا القبيحَا
وإلا أين ما يبدو لعينٍ
ترى في الضيقِ منفرجاً فسيحا؟




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة