• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

أكاذيب الهوى (قصيدة)

أكاذيب الهوى (قصيدة)
محمد لطفي الدرعمي


تاريخ الإضافة: 2/8/2017 ميلادي - 10/11/1438 هجري

الزيارات: 4705

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أكاذيب الهوى

 

إنِّي أتيتُكَ والدُّموعُ تَجُرُّني
غَصْبًا إليكَ فكنتَ مِن أعدائي
وتحيَّرَتْ مني المآقي.. ليتَني
لَمْلَمْتُ في صمتٍ جروحَ بكائي
كنتَ الذي يومًا جميعَ منافذي
في الصيفِ بَرْدِي.. في الشتاءِ غطائي
ورسمتُ في وَهْمٍ خَرائطَ حُبِّنا
وظننتُ أنَّ الحظَّ في استدعائي
وبَنَيتُ قصرًا في مُخيِّلتي الَّتي
عاشَتْ على فرحٍ بغيرِ لقاءِ
فتَسَرْبَلَتْ باللَّيلِ مُهْجَةُ تائهٍ
رَأَتِ السَّعادةَ حُوِّلَتْ لشَقاءِ
وتَمَلْمَلتْ منكَ الجوارحُ.. إنَّها
كالعِيسِ ظَمْأَى دونَ أيِّ سِقاءِ
حملَتْ رَواءً للعِطاشِ.. ولَيْتَها
سَقَتِ القلوبَ بصبرِها المِعْطاءِ
حَسِبَتْ أكاذيبَ الهوى بُستانَها
وزعمتَ بالوردِ الذَّبولِ رضائي
وسهرتُ في بيداءِ جُرحي وقتَها
فرأيتُ رجعَ الصمتِ في أصدائي
والليلُ يسهرُ كلَّما ناديتُهُ
يُزْجِي عليَّ حنانَه بِرِداءِ
وجمعتُ دَمْعي من كؤوسِ محازني
وشربتُ من كأسِ الخداعِ دوائي
(فحملتُ قلبيَ أرتجِي منه الدوا
فشفى جميعَ الناس باستثنائي)[1]

 


[1] هذا البيت للشاعرة الدكتورة (أماني العربي) حفِظها الله.

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة