• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

الصدق أصل في تعايشنا

الصدق أصل في تعايشنا
أبو الجود محمد منذر سرميني


تاريخ الإضافة: 27/7/2017 ميلادي - 3/11/1438 هجري

الزيارات: 6681

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الصدقُ أصلٌ في تعايشنا

 

الصدقُ في الحبِّ أصلٌ في تعايُشنا
ولن يَرى أحدٌ في غيره سَكنا
إنَّ الحياة بهذا الصدق باعثةٌ
للودِّ في أهلها، والله قد ضمِنا
لا يعمر البيتَ إلا ودُّ ساكنهِ
وإن نأى عنه ذاك الودُّ صار عَنا
إن الوداد له نورٌ بكل جوًى
ما غاب عن أحدٍ إلا وقد فُتنا
فاحرص على ودِّ قلبٍ أنت تصحبهُ
عسى تدوم به الأفراح ما أمِنا
♦ ♦ ♦ ♦
هناك في الأفْق تبدو الشمسُ مشرقةً
تجلو أشعتُها عهداً من القلقِ
ولو درى ناظرٌ ما كان مندهشاً
من روعة العدل يطوي حقبةَ الأرقِ
♦ ♦ ♦ ♦
الخوف إمَّا كان من ربِّ العباد
فإنه يُنجيك من خوف العبيدْ
حاشا لقلب واثق من ربه
تلقاه مرتعداً إذا اقتدر العتيدْ
♦ ♦ ♦ ♦
إني إلى رحب المهيمن وجهتي
لا شيء غير الله قلبي هابَهُ
اليأس لا يعرو فؤادي إنما
فألي بربي أنْ سيفتح بابَهُ
♦ ♦ ♦ ♦
إليكَ الشعرُ أسلمكَ اللآلي
فغصتَ بحورَهُ فأَصبتَ صيدا
ولمَّا كنتَ من ربي معاناً
علوتَ فكنتَ في دنيايَ فردا
♦ ♦ ♦ ♦
بل إنَّ أقسى ما يمرُّ على الفتى
أملٌ يلوِّحُ ثم يُخطَفُ من صديقْ
يا خيبة العشاق إمَّا أخفقوا
في حبهم من بعد أنْ غدر الرفيق
♦ ♦ ♦ ♦
أنا إنْ مشيت على الثرى فالروحُ في
سعة الفضاء تطير نحو الفرقدِ
لا لن أُرى يوماً إلى غير الثريَّا
طالباً في حاضري أو في غدي
♦ ♦ ♦ ♦
من يرتضي الإذلال يلقى حتفهُ
حتى ولو دامت له الأنفاسُ
لا شيء يعدل في الحياة كرامةً
يَحيا بها رغم الأَساة أناسُ
♦ ♦ ♦ ♦
لقد أنصفت إذ نحَّيت هذا الـ
ـذي ينسى وداداً في فؤادي
لأنّ الحب ركناهُ محبٌ
ومحبوبٌ يُؤرّقه بعادي
♦ ♦ ♦ ♦
لغةٌ لقد أحنت رؤوس أكابرٍ
غرباً وشرقاً هالهم ما تُعربُ
كلُّ اللغات إذا اجتمعن أمامها
لم تلق إلا في حياءٍ تغربُ
♦ ♦ ♦ ♦
إنَّا إذا لم نلتق الأحباب إذ رحلوا
نهفو إلى جنَّة نحيا بها سُعدا
مع النبيين والمختار رائدهم
والقلب من وجده لله قد سجدا
♦ ♦ ♦ ♦
إني إذا مسَّني كربٌ فأرَّقني
أسلمته للذي أرتاح في حرَمِهْ
يا ويح نفسُ الذي لم يتخذْه رجا
كيف المصير إذا لم يُشفَ من سقَمِهْ
♦ ♦ ♦ ♦
أين التصبّر في حبِّ القريب ولو
أوذيت منه وأين الصفحُ والودُّ؟
الله أوصى به فاغفر له خطأً
أبداه مِن دونِ ما قصدٍ أيا سعدُ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة