• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

حلب الجريحة (قصيدة)

حلب الجريحة (قصيدة)
محمد لطفي الدرعمي


تاريخ الإضافة: 5/7/2017 ميلادي - 10/10/1438 هجري

الزيارات: 4401

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حلب الجريحة!

 

وشهِدتُ أنِّي في الطفولةِ لاعبُ
واللَّهْوُ في عينِ الصغارِ مَذاهبُ
ومشَيتُ في دربِ الورودِ أشمُّها
والحُسْنُ في عينِ الطفولةِ حاجبُ
وكبِرْتُ لا وردُ الحياةِ كما أرى
حتَّى ولا عَبَقُ الربيعِ الرَّاحِبُ
وتبدَّدتْ هذي الأمانِي كلُّها
والكلُّ في دربِ المحازنِ ذاهبُ
فَلَأُمتِّي.. يا أمتي.. في غفلةٍ
وجُمُوعُها للغربِ عبدٌ حاحبُ
إنَّ العراقَ برافدَيْهِ لَشاهدٌ
فيه الشواهدُ للكفيفِ كَتائبُ
وبمصرَ حزنٌ قد علا فوق الرُّبا
والشامُ يبكي والدُّموعُ سحائبُ
القتلُ يسري في شوارعِ أمتي
والشجبُ يعلو والوجوهُ غواضبُ
لكنها أيامُ جرحٍ عابرٍ
لتَعُودَ فرحةُ عيدِنا ورغائبُ
ضحكاتُنا تُنسِي الكليمَ جُرُوحَهُ
وتذُوبُ في طيِّ السنينَ نوائبُ
لكن إذا كان الجهادُ سبيلَنا
ولزُمْرةِ العلماءِ عنا نائبُ
وإذا جعَلْنا اللهَ غايةَ جُهدِنا
ولِمِثلِ هذا الحقِّ صوتٌ راعِبُ
والنَّاسُ تبذُلُ للإلهِ دماءَها
ويكونُ فيهم صادقٌ بل راغبُ
فلينصُرَنَّ اللهُ أمةَ أحمدٍ
ولتذهَبنَّ لدى الصبورِ مَصائِبُ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة