• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

صرخة ألم

صرخة ألم
شحدة سعيد البهبهاني


تاريخ الإضافة: 25/3/2017 ميلادي - 26/6/1438 هجري

الزيارات: 6050

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

صرخة ألم

 

نحبُّ الحياةَ معَ اللذةِ
وننسى السعادةَ في الجَنَّةِ
خُلقنا لنعبدَ ربًّا كريماً
نخافُ التماديَ في الزَّلةِ
سمعتُ الأنِينَ ففاضتْ دموعي
وأدركتُ عصراً بلا رأفةِ
أنينُ الصغارِ يلامسُ سمعي
فيدْمي القلوبَ منَ الحسرةِ
ونوحُ الكبارِ وما مِنْ مُغِيثٍ
أشدُّ مِنَ النَّزعِ في السَّكرةِ
لحا اللهُ قوماً تناسوا حديثاً
وقولَ الرسولِ عنِ الرحمةِ
ترى الجوعُ يصرعُ طفلاً صغيراً
ويُردِي مساءً بِذي الشيبةِ
يموتُ الجياعُ بأرضي صفوفاً
وأنتَ تموتُ منَ التُّخْمةِ
رأيتَ الفقيرَ يمدُّ يديه
وتنفقُ مالك في المُتْعةِ
ودمعُ اليتامى ينادي جهاراً:
أمَا مِنْ طعامٍ ومنْ كِسْوَةِ؟!
وصوتُ الأراملِ يصرخُ فينا:
أأنتم رجالٌ بلا نخوةِ؟!
فأينَ الأُخوةُ؟ أينَ الوفاءُ؟
سؤالٌ ترددَ في المحنةِ
فلو كان حِبَّاً أترضى يموتُ
وتمرحُ أنتَ معَ النشوةِ؟!
فكيفَ إذا كنتَ يومَ المماتِ
وحانَ السؤالُ معَ العتمةِ؟
جلستَ وحيداً وضعفُكَ بادٍ
وَمَا مِنْ مُعِينٍ بذي الحفرةِ
تَخَيرْ لنفسكِ موتاً شريفاً
فَمَا مِنْ نجاةٍ معَ الغفلةِ
♦ ♦ ♦
وأسْألُ ربِّي شفاعةَ طهَ
وحينَ يقولُ لهُ: "أُمَّتِي"
إلهي أجرْنا من النَّارِ، إنَّا
نتوقُ لحسنٍ معَ الختمةِ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة