• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

متى نصحو؟

متى نصحو؟
شحدة سعيد البهبهاني


تاريخ الإضافة: 16/3/2017 ميلادي - 17/6/1438 هجري

الزيارات: 5583

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مَتَى نَصْحُو؟

 

عيوني ما يَقرُّ لها قرارُ
مدامُعُها على الموتى غِزَارُ
دهانا الشرُّ من غَرْبٍ وشرْقٍ
فضاعَ الحقُّ وانْسلخَ الذِّمارُ
فإنْ ماتَ الضميرُ فلا عتابٌ
وإنْ قستِ القلوبُ فلا اعتبارُ
تكالبتِ الذئابُ على صِغاري
فأينَ لهم منَ الغدرِ اعتذارُ
يسودُ الموتُ منْ أضحى ضعيفاً
وشرعُ الغَابِ في القتلِ انتصارُ
فمنْ يرعَى حقوق الناسِ صدقاً؟
ومنْ للعدلِ إنْ سادَ الفِجَارُ؟
♦ ♦ ♦
فمَا أسفي على الدنيا ولكنْ
على مجدٍ يمزقهُ شنارُ
عرفنا ديننا سمحاً ولكن
بلا ذُلٍ فإنَّ الذلَ عارُ
سماحةُ ديننا في كلِّ خيرٍ
وأمَّا الشرُ ليس له جوارُ
وشِيمتنا الحفاظُ على وِدَادٍ
ولكنَّ الودادُ له وقارُ
ورثنا المجدَ من جدٍّ لجدٍّ
ومجدُ المرءِ عزٌّ وافتخارُ
فمَا لانتْ عريكَتُنا لذُلٍّ
ولا نرضى من الغيرِ احتقارُ
نسالمُ من يُسالمنا ولكنْ
لعادينا المذلةُ والشنارُ
♦ ♦ ♦
هي الآجالُ سطَّرَها كتابٌ
فلا ينجي من الموتِ الفِرارُ
وكمْ كانتْ عروبتنا بخيرٍ
فصارَ الخيرُ موئِلُهُ قِفارُ
تمزَّقَ ما تمزقَ منْ بلادي
وباتتْ في مرابعنا الِعثَارُ
حضارةُ أمتي مالتْ لِغَرْبٍ
وشمسُ الْعُرْبِ يكسوها العَوارُ
رضينا بالمذلةِ كلَّ صُبْحٍ
وصار الحقُ ليس لهُ نهارُ
وفوضنا الأمور لشر باغٍ
وأهل العقدِ ليسَ لهم قرارُ
♦ ♦ ♦
وأغْرانا القعودُ فكانَ حتماً
لمنْ يرضى القعود له ُ انكسارُ
ونخوتنا تميلُ إلى خُنُوعٍ
وكمْ كانتْ لنخوتِنا فِخَارُ
فهل نبقى نصارعُ في ظلامٍ؟
متى نصحو؟ وهل فاتَ القطارُ؟
هو الإسلامُ إيمانٌ ومجدٌ
لغير الله لمْ يُرْفَعْ شعارُ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- شكرا جزيلا
شحدة سعيد البهبهاني - فلسطين 16-03-2017 04:19 PM
شكرا جزيلا من كل قلبي على ما تبذلونه من جهود جبارة للارتقاء بالأدب الراقي والهادف تقبل الله منكم جهودكم وجعلها في ميزان حسناتكم يوم القيامة لكم حبي وتقديري واحترامي
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة