• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

ومضات من أيقونة جيد الظبي المستحيل

ومضات من أيقونة جيد الظبي المستحيل
سعيد ساجد الكرواني


تاريخ الإضافة: 8/3/2017 ميلادي - 9/6/1438 هجري

الزيارات: 3830

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وَمَضَاتٌ مِنْ أَيْقُونَةِ جِيدِ الظَّبْيِ الْمُسْتَحِيلِ



الْجِيدُ الْمُسْتَحِيلُ

أَيْقُونَةٌ فِي الْبَحْرْ

يَشْدَهُهَا

جِيدُ الْغَزَالْ

♦ ♦ ♦

شَجَرُ الْغَضَا

حَرْفُكِ سِحْرٌ يُشْعِلُنِي

عِشْقُكِ بَحْرٌ يُغْرِقُنِي

شَوْقُكِ جَمْرُ غَضَا

 

♦ ♦ ♦

نَجْمَةُ السِّلْمِ:

يَا نَجْمَةً مِنْ نُورْ
تَنَامُ فِي الْغَمَامْ
تُسَامِتُ الْبُحُورْ
مِنِّي لَهَا السَّلاَمْ

♦ ♦ ♦


مِزْهَرُ الْفَرَحِ

يَا زَهْرَةً بَرِّيَّةْ
سِحْرِيَّةَ الْأَلْوَاحْ
تُغَنِّي لِلْبَرِيَّةْ
قَصِيدَةَ الْأَفْرَاحْ

 

♦ ♦ ♦

صَدْعٌ

هَلْ شَهْقَةٌ فِي الْبَحْرْ
تَصْدَعُ فِي الْخَيَالْ؟
وَنَأْمَةٌ فِي الْمَوْجْ
تَصْدَحُ فِي الْمُحَالْ؟

 

♦ ♦ ♦

بَسْمَةٌ

هَلْ سَرْوَةٌ فِي الثَّلْجْ
تَعْبَثُ بِالْفَرَاشْ؟
أَمْ لَثْغَةٌ مِنْ طَيْرْ
تَضْحَكُ مِنْ رِيَاشْ؟

 

♦ ♦ ♦

وَرْدَةٌ لاَ تَذْبُلُ

هَلْ وَرْدَةٌ فِي الظِّلّْ
تَذْبُلُ فِي النُّوَاحْ؟
أَمْ سَعْفَةٌ مِنْ نَخْلْ
يُسْعِفُهَا الصُّدَاحُ؟

 

♦ ♦ ♦

فِي الْمِيَاهِ الْحَيَاةُ

هَلْ نَبْعَةٌ فِي النَّبْضْ
تَرْوِي لَنَا الْبِطَاحْ؟
أَمْ زُمْرَةٌ مِنْ مَاءْ
يُسْعِدُهَا الصَّبَاحْ؟

 

♦ ♦ ♦

سَفَرُ الْحُزْنِ

هَلْ دَمْعَةٌ مِنْ حُزْنْ
تَنْسَخُهَا الْأَفْرَاحْ؟
أم لمحة من وحيْ
تبعث الانشراح؟

 

♦ ♦ ♦

نَوْرَسَتَانِ

لَيْتَنِي نَوْرَسٌ

لَيْتَهَا نَوْرَسَةْ

تَشْتَهِينِي الْجِبَالْ

تَشْتَهِيهَا الرِّمَالْ

هَلْ يَغَارُ الْمَحَارْ؟

مِنْ سَجَا غَيْمِهَا

وَسَنَا يَمِّهَا

وَهَوَى بَرْقِهَا

وَهُدَى رَعْدِهَا

لَيْتَهَا لَيْتَهَا

تَصْطَفِيهَا الْبِحَارْ!

 

♦ ♦ ♦

أُبْصِرُهَا

أُبْصِرُهَا دَهْشَةَ شِعْرٍ

نَأْمَةَ عِشْقٍ

رَجَّةَ شَوْقٍ

شَهْقَةَ صِدْقٍ

لَثْغَةَ طَيْرٍ

فِي نَبْضَيْكِ

وَفِي عَيْنَيْكِ الصَّاحِيَتَيْنِ

أَيَا قُرَّةَ عَيْنَيَّ

وَيَا حَبَّةَ قَلْبِي

فَفُؤَادِي ذَرَّاتٌ

صِيغَتْ مِنْ

قَلْبِ الطَّائِرْ

 

♦ ♦ ♦

الصَّمْتُ الصَّدَّاحُ

الزَّهْرُ فِي حَدِيقَةٍ حَبِيبَةْ

وَالْبَحْرُ فَوْقَ اللَّيْلِ لاَ يَغِيبْ

وَالنَّهْرُ يَنْهَلُ مِنَ النَّبْعِ السَّعِيدْ

وَالْعِشْقُ يَنْتَشِلُنِي مِنَ الْيَبَابْ

وَالْوَجْهُ يَا أَمِيرَتِي

يُنِيرُ النَّبْضَ دُونَ نَارْ

وَالشَّفَتَانْ

مَنَارَتَانِ لِلصُّدَاحِ دُونَ صَوْتْ

وَالرَّاحَتَانْ

حَمَامَتَانِ فِي السَّحَابْ

وَالْجِيدُ كَالْقَصِيدَةِ الْغَرِيبَةْ

مَسْطُورَةً بِالْيَاسَمِينِ وَالسِّنَانْ

أَوْحَى لَهَا بِهَا بَهَاءُ الْعَنْدَلِيبْ

أَلاَ اهْبِطِي يَا وَرْدَتِي

مِنَ الْبُسْتَانِ لِلْبُسْتَانْ

تَبَوَّئِي مِنَ الْجَنَانْ

أَعْلَى الْجِنَانْ

 

♦ ♦ ♦

مَيْسَمُ الشُّعُورِ

وَتَمَلَّكَنِي وُدٌّ فِي نُبْلٍ

وَسُرُورْ

مِنْ سِرِّ تَوَاجُدِهَا

فِي دَفْقِ مَشَاعِرِهَا

فِي شَرْقِ الْوَجْدِ تَجَلَّى

شَهْدُ الْكَوْنِ الْمَسْطُورْ

هِيَ عَاشِقَةٌ صَامِتَةٌ

تَتَفَجَّرُ سِحْراً

يَتَعَانَقُ فِي مَيْسَمِهَا

شِعْرٌ وَشُعُورْ

رَعْدٌ وَبُرُوقْ

بَرْقٌ وَرُعُودْ

وَجِبَالٌ وَسُهُولٌ وَنُجُودْ

وَكْدٌ كَدُهُورْ

شَهْدٌ كَشُهُودْ

عَيْنٌ وَوُجُودْ

تَنْفَتِحُ الرُّؤْيَا

لِتَرَى مَا لَيْسَ يُرَى

فِي الْمَرْسَى وَالْمَسْرَى

يَصْفُو الْبَحْرُ بِسَاحِلِهِ

يَزْهُو النَّهْرُ بِشَاطِئِهِ

فِي النَّبْعِ وَفِي الْمَجْرَى

يَخْتَرِقُ الرَّقَّ الْمَنْشُورَ حُبُورْ

صَدَّحَ سَبْحاً

تَأْوِيبُ جِبَالٍ وَحِسَانٍ وَطُيُورْ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة