• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر


علامة باركود

شمس الفضيلة

شمس الفضيلة
عبدالرزاق الصادقي


تاريخ الإضافة: 31/1/2017 ميلادي - 3/5/1438 هجري

الزيارات: 3692

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شمس الفضيلة[1]

 

بَدَتْ شَمْسُ الْفَضِيلَةِ فِي الْأَنَامِ
وَدَاسَ النُّورُ أَعْمِدَةَ الظَّلاَمِ
وَتَاهَ عَلَى الدُّنَا زَهْرُ الْمَعَالِي
فَأَهْدَى لِلْورَى وَرْدَ ابْتِسَامِ
وَرَيْحَانُ السَّعَادَةِ فِي رُبَاهُ
يُنَادِينَا هَنِيئًا بِالْوِسَامِ
لَكَمْ رَقَصَ الْفُؤَادُ عَلَى صَفَاءٍ
غَدَاةَ دَنَا الشَّبَابُ مِنَ التَّسَامِي
وَلَمَّا أَن سَمَوْا تِهْنَا سُرُورًا
وَقُلْنَا: النَّصْرُ غَايَةُ كُلِّ رَامِ
شَبَابٌ فِي مُؤَسَّسَتِي وُرُودٌ
تَغَنَّتْ بِالنَّجَاحِ عَلَى الدَّوَامِ
وَلَبَّتْ فِي الرَّجَاحةِ كُلَّ سَاعٍ
إِلَى الْعَلْيَاءِ بِالآدَابِ سَامِ
وَأَعْلَنَتِ الْهُدَى فِي كُلِّ نَادٍ
فَأَحْيَتْ مَنْ ثَوَى تَحْتَ الرُّكَامِ
تَهَلَّلُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا اسْتَبَانَتْ
لَهَا سُبُلُ الْفَطَانَةِ فِي الْمَقَامِ
فَتَرْقَى بِالْعَزِيمَةِ كُلَّ مَجْدٍ
كَأَنَّ الْعَزْمَ أَشْجَعُ مِنْ حُسَامِ
أَسَاتِذَةُ الْعُلَا رَسَمُوا الْعَوَالِي
وَأَمْسَوْا لِلْبَرِيَّةِ كَالْغَمَامِ
هُمُ بَذَرُوا النَّصِيحَةَ فِي فُؤَادِي
فَأَلْجَمْتُ الْجَوَارِحَ عَنْ خِصَامِ
وَكُنتُ أَرَى الْجَهَالَةَ كَنْزَ يَوْمِي
وكَانَ يَضِيرُنِي سَجْعُ الْحَمَامِ
وَفِي بَيْدَاءِ أيَّامِي فُنُونٌ
تُنَسِّينِي الْعُذُوبَةَ فِي الْكَلَامِ
هَوَايَ أَرَانِيَ السَّفْسَافَ أَسْمَى
فَبِعْتُ الْفِكْرَ فِي سُوقِ الْغَرَامِ
وَلَكِنْ بِالْمُؤَسَّسَةِ[2] ارْتِقَاءٌ
وبِالدَّرْسِ الْمُنِيرِ سُمُوُّ هَامِ
وَفِي قِسْمِي خَطَبْتُ وِدَادَ فَهْمِي
وَكَانَ الْمَهْرُ جِدِّي وَاعْتِزَامِي
بِعُثْمَانَ الْجَلِيلِ سَمَوْتِ دَوْمًا
مُؤَسَّسَتِي السَّعِيدَةَ بِالْكِرَامِ
صَنَعْتِ نَجَائِبَ الْأَمْجَادِ فِينَا
وَأَهْدَيْتِ الْجَوَاهِرَ فِي الزحَامِ
تُرَى هَلْ يَسْتَمِي[3] التِّلْمِيذُ كَيْمَا
يُسَامِي النَّجْمَ فِي نَادِي الْوِئَامِ؟
فَيَسْطَعَ فِي الْمَيَادِينِ ابتِهَاجًا
وَيَكْسِرَ بِالنَّدَى صَخْرَ اللِّئَامِ
وَيَهْتِفَ بِالرَّوَائِعِ فِي صُعُودٍ
إِلَى الْجَوْزَاءِ[4] مِحْرَابِ الْعِظَامِ
ثُرَيَّاهُ الْمَنَاقِبُ فِي عُلاَهَا
فَلَيْسَ يَهُدُّهُ صَدُّ الطَّغَامِ
كَأَنَّ جَبِينَهُ قَمَرُ الْأَمَانِي
تَحَقَّق فِي التَّيَقُّظِ وَالْمَنَامِ
وَأحْلاَمُ الْفُتُوَّةِ كَالْمَرَاعِي
تَرُوقُ مَتَى تَزَيَّنُ بِالرِّئَامِ[5]
تَخَالُ بَنِي الْبِلاَدِ أُسُودَ عِزٍّ
مَتَى اسْتَمَتِ النُّفُوسُ عَنِ الْمَلاَمِ
وَفِي الأَجْيَالِ لِلْأَيَّامِ زَادٌ
إِذَاَ مَا الجِيلُ أمْسَكَ بِالخِطَامِ
وَأَهْدَى لِلزَّمَانِ عرُوسَ نُجْحٍ
وَمَرْتَعُهُ الْهُدَى بِذُرَا السَّلاَمِ
وَإِلَّا فَالْأمَانِي مُغْرِيَاتٌ
وَكَمْ كَانَتْ فَرِيسَةَ الانْصِرامِ

 


[1] القصيدة لعبدالرزاق الصادقي، وهو أستاذ مادة التربية الإسلامية بالمملكة المغربية.

[2] إشارة إلى المؤسسة التي أدرس بها، وهي ثانوية عثمان بن عفان رضي الله عنه وأرضاه.

[3] يعتلي.

[4] نجم معروف.

[5] الغزلان.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة