• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

قصيدتان ألقيتهما في مؤتمرين ببلاد الهند

قصيدتان ألقيتهما في مؤتمرين ببلاد الهند
محمد آل رحاب


تاريخ الإضافة: 31/12/2016 ميلادي - 1/4/1438 هجري

الزيارات: 4420

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قصيدتان ألقيتهما في مؤتمرين ببلاد الهند

 

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:

فقد يسر الله تعالى لي زيارة الهند وحضور مؤتمرين كبيرين:

♦ أولهما: تحت إشراف رابطة الأدب الإسلامي بعنوان: (مساهمة منطقة الدكن في تطور اللغة الأردية وآدابها)، والمقام بالجامعة الرحمانية العامرة بحيدر آباد.


♦ والثاني عن تحفظ الشريعة بالمدينة الساحرة المباركة "بَتْكل".


وقد قلت في بلاد الهند عموماً، وهي بلد العود والطيب، بلد كل عجيب وغريب:

الهندُ كم بها مِن الأعلامِ
كذا من المجامعِ العِظامِ
كم أحيَتِ الهند من العلومِ
كم أبدعت في النثر والمنظومِ
فلتَنعموا بالهند يا أهلَ الأدبْ
ولتغنموا الذي لديها مِن عجبْ


وقلت بمناسبة المؤتمر الأول في حيدر آباد:

فاضَتْ مِن الفرح الكبير مدامعي
ومن البكاء بكاءُ فرْحٍ فاسمعِ
واهتزَّ قلبيَ راقصا في أضلعي
بلقا محمدٍ الكريم الرابعِ
شيخٍ وقور فاضل متألهٍ
ذي حكمة ملأَ العيون ومسمعِ
وجهودُه في الهند لا تخفى على
أحدٍ تراها كالشهاب اللامعِ
عِلمٌ وإصلاح وجَمْعُ مشَتَّتٍ
يسعى بعزمٍ للمفيد النافعِ
وبـ"ندوة العلماء" يسطع نورُهُ
أنعِمْ به أنعم بنور ساطعِ
يا شيخَنا الحسني جئتَ مشرِّفا
أهلاً بكم أهلا بذاك المجمعِ
أهلاً بكل الحاضرين ومرحباً
أهلاً بمَن حُبِّي لهم لا أدَّعِي
ولَدَى الختام فأسألُ الله العلي
بسؤال عبدٍ خاضعٍ متواضعِ
بقبول هذا الجمع في جناته
وجوار خير المرسلين الشافعِ

صلى الله عليه وسلم

♦ ♦ ♦


وقلت بمناسبة المؤتمر الثاني في بتكل:

حِفْظُ الشريعة واجبٌ لا نَمترِي
فيه، وبالروحِ النفيسةِ نَشتري
إنَّ الشريعة رحمةٌ ووقايةٌ
والحِصنُ مِن بَغْي الورى وتناحُرِ
وبها التئامُ الصدع ليس بغيرها
وهْي الحِمى من كل طاغٍ ماكرِ
إسلامُنا نورٌ يضيء طريقنا
ويقودنا نحو العُلى والأيسرِ
إسلامُنا شمسٌ ويشرق نورُها
في الجو أو في البر أو في الأبحرِ
وله رجالٌ صادقون أئمةٌ
يسعون في نشر الهُدى وتناصرِ
منهم محمدٌ الإمام الرابعُ
ذو حِكمة يسعى بغير تعثُّرِ
يمشي بنورٍ كي يبلغ شِرْعةً
ويردَّ مَن ضلوا لشرعٍ أطهرِ
وبظلِّه سحبانُ خير مساعدٍ
ومعاضدٍ ومدافعٍ ومناصرِ
جمَعَ الإله له بفضلٍ رُفْقةً
هم كالنجوم وهُوْ كبدرٍ أنورِ
شكر الإله جهودكم وأثابكمْ
بالعفو والفوز الجليل الأكبرِ
وحماكمُ من كل كيدٍ ظالمٍ
أو حقد عبد باطنٍ أو ظاهرِ
وأقرَّ أعينكم بما ترجونهُ
مِن حِفْظ هذا الجيلِ دونَ تبعثُرِ
وتعلموهم كلَّ علمٍ نافعٍ
صافٍ مِن النهج الأثيم الأكدرِ
ليشعَّ نورُ الدين في كلِّ الورى
مِن أبيضٍ أو أسودٍ أو أحمرِ

بهتكل 21 / 3 / 1438 هـ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة