• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

جنة الدنيا (شعر)

أ.د. عبدالحكيم الأنيس


تاريخ الإضافة: 21/11/2016 ميلادي - 21/2/1438 هجري

الزيارات: 10105

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

جنَّة الدنيا

 

رأيتُ اللهَ في الليلِ الرهيبِ
رأيتُ اللهَ في الفجرِ العجيبِ
رأيتُ اللهَ في الكونِ الغريبِ
رأيتُ اللهَ في الرَّوضِ الخَصيبِ
♦ ♦ ♦
أوصِلْ حبالَكَ بالإلهِ ولُذْ بهِ
واجعلْ بصدرِكَ جنّةَ القرآنِ
تَدْخلْ جنانَ الخُلدِ قبلَ دخولِها
وتجدْ بذاكَ حقائقَ الأكوانِ
♦ ♦ ♦
لا يُسْعِفُ الإنسانَ إلا ربُّهُ
إنْ أظلمتْ في وجههِ الطُّرُقاتُ
لا تنسَ يا مهمومُ باباً واسعاً
ما فيهِ حُجّابٌ ولا طَرَقَاتُ
♦ ♦ ♦
العُمْرُ في غيرِ العبادةِ باهتُ
والكونُ حيرانُ المعالمِ ساكتُ
وجميعُ ما يَسعى إليهِ المرءُ في الدْ
دُنيا ويَجْمَعُهُ حطامٌ فائتُ
♦ ♦ ♦
لا خيرَ في الدُّنيا بغيرِ دقيقةٍ
تأتي عليكَ وأنتَ فيها قانتُ
قلبٌ بمحرابِ التلاوةِ خاشعٌ
وفمٌ عن الدُّنيا الدنيّةِ صامتُ
♦ ♦ ♦
إذا قصَدَ المُضطرُّ ساحةَ ربِّهِ
تدانتْ أمانيهِ وذلَّتْ مَصاعِبُهُ
وإنْ قامَ في المحرابِ يدعوهُ خاشعاً
تهاوتْ أعاديهِ وعزَّتْ حبائِبُهُ
♦ ♦ ♦
سيَحْظى بما يَرجو مُؤمِّلُ ربِّهِ
وإنْ كانَ جلَّتْ في الحياةِ نوائِبُهُ
وتُبْصِرُهُ مِنْ بَعْدِ همٍّ ملازمٍ
تَوَرَّدَ باللطفِ الإلهيِّ شاحِبُهُ
♦ ♦ ♦
إذا الرَّحمنُ قد أولاكَ فضلاً
صلاتٍ منه تتلوها صِلاتُ
فإنَّ الحمدَ أجمعَهُ لربٍّ
"بنعمتهِ تتمُّ الصالحاتُ"[1]
♦ ♦ ♦
يشتدُّ بي قلقٌ فأذكرُ نعمةً
أنعمتَها فتزولُ كلُّ قلاقلي
وأقومُ والليلُ البهيمُ يُحِيطُ بي
فأكادُ أسْمَعُ فيهِ: "َهَلْ مِنْ سائلِ؟"[2]
♦ ♦ ♦
ارجِعْ إلى اللهِ تغنَمْ
وسلِّمِ الأمرَ تسلمْ
أَقْدِمْ إليهِ فراراً
قد فازَ مَنْ كانَ أقدَمْ
♦ ♦ ♦
اجأرْ إلى اللهِ واسلكْ
درْبَ السلامةِ تَسْلَمْ
على طريقِ نبيٍّ
صلّى عليهِ وسلَّمْ
♦ ♦ ♦
أَدْفَعُ الليلَ بالرَّجاءِ لعلِّي
أبلغُ الفجرَ باسِماً بسُرورِ
لم أكنْ قد يئستُ يوماً لأنِّي
واثقُ القلبِ باللطيفِ الخبيرِ



[1] عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إذا رأى ما يحبُّ قال: الحمد لله الذي بنعمته تتمُّ الصالحات، وإذا رأى ما يكرهُ قال: الحمدُ لله على كلِّ حال. رواه ابنُ ماجهْ (3803).

[2] عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: إذا مضى شطرُ الليل أو ثلثاه ينزلُ اللهُ تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا فيقول: هل مِنْ سائلٍ يُعطى؟ هل مِنْ داعٍ يُستجاب له؟ هل مِنْ مستغفرٍ يُغفر له؟ حتى ينفجرَ الصبح. رواه مسلم (758).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- مزهرة
د.محمد عيد المنصور - سورية 22-11-2016 07:17 PM

مزهرة مشرقة
سلمت يمناك دكتورنا الحبيب

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة